عاصم خالد عبدالفتاح
عند اختلاطك بالناس في كافة الأماكن وأغلب الأوقات سواء في البيئات الأكاديمية أو العملية أو في الأماكن العامة مثل الشوارع والاسواق و غيرها ستشعر بوجود تيار جارف يصنعه الناس من حولك ساشرح لك ما اقصده بالتيار ..
هل ركبت مرة السيارة مع اصدقائك وللتو قد تناولتم المأكولات والمشروبات ثم بادرت بجمع المخلفات في كيس مخصص فقاطعك أحدهم ناهرا :"يارجال ارم في الشارع فيه اللي ينظف ! ثم أيده الجميع ,
أو هل كنت ترتاد الجامعة أو الكلية مجتهدا ولا تريد أن تتغيب لأنك ستفوت على نفسك الفوائد والمعلومات المهمة وتعلم في نفس الوقت أن في حوزتك مجالا للغياب في كل مادة ثم جاءك أحدهم قائلا :"يا رجال والله انك متعب نفسك ومسوي حريص.. استغل غيابك ولا تسوي دافور علينا " والامثلة كثير,
وكأن الاشخاص من حولك يصورون لك الفعل الصحيح على أنه خاطيء , وإذا كنت مشاركا في خطئهم فانت في نطاق الصحيح , هذا هو التيار الذي أتحدث عنه , فإما الانجراف أو السباحة .. فهل نستطيع السباحة عكس هذا التيار ؟
الجواب: نعم نستطيع, فالشريعة تبين لنا أن من أصلح نفسه لا يضره فساد من فسد من الناس بقوله تعالى (يا ايها الذين ءامنو عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) والشريعة ايضا بينت لنا طريقة التصرف مع أفعال الناس يقول-صلى الله عليه وسلم-( لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا.)
اضف الى ذلك تمسك الانسان بثوابته وقيمه وأفكاره وتصرفاته السليمة , وخوض الصراع والسباحة عكس التيار ليس أمرا سهلا إنما يحتاج للصبر والمجاهدة
وأخيرا ..لا أريد أن أحجر واسعا فالخير كثير في أمة المصطفى وأصحاب السلوكيات السليمة موجودون بكثرة والحمدلله
هل ركبت مرة السيارة مع اصدقائك وللتو قد تناولتم المأكولات والمشروبات ثم بادرت بجمع المخلفات في كيس مخصص فقاطعك أحدهم ناهرا :"يارجال ارم في الشارع فيه اللي ينظف ! ثم أيده الجميع ,
أو هل كنت ترتاد الجامعة أو الكلية مجتهدا ولا تريد أن تتغيب لأنك ستفوت على نفسك الفوائد والمعلومات المهمة وتعلم في نفس الوقت أن في حوزتك مجالا للغياب في كل مادة ثم جاءك أحدهم قائلا :"يا رجال والله انك متعب نفسك ومسوي حريص.. استغل غيابك ولا تسوي دافور علينا " والامثلة كثير,
وكأن الاشخاص من حولك يصورون لك الفعل الصحيح على أنه خاطيء , وإذا كنت مشاركا في خطئهم فانت في نطاق الصحيح , هذا هو التيار الذي أتحدث عنه , فإما الانجراف أو السباحة .. فهل نستطيع السباحة عكس هذا التيار ؟
الجواب: نعم نستطيع, فالشريعة تبين لنا أن من أصلح نفسه لا يضره فساد من فسد من الناس بقوله تعالى (يا ايها الذين ءامنو عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) والشريعة ايضا بينت لنا طريقة التصرف مع أفعال الناس يقول-صلى الله عليه وسلم-( لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا.)
اضف الى ذلك تمسك الانسان بثوابته وقيمه وأفكاره وتصرفاته السليمة , وخوض الصراع والسباحة عكس التيار ليس أمرا سهلا إنما يحتاج للصبر والمجاهدة
وأخيرا ..لا أريد أن أحجر واسعا فالخير كثير في أمة المصطفى وأصحاب السلوكيات السليمة موجودون بكثرة والحمدلله
نتمنى لك التوفيق أخي عاصم*
نتمنى لك التوفيق أخي عاصم*