• ×

08:42 صباحًا , الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024

البطوسي يكتب كلمات وفاء للدكتور حمد

أحداث ومناسبات شكر وعرفان
التاريخ 11-08-1437 09:25 مساءً
المكان .
الدولة مصر
المدينة القاهرة
التفاصيل
هذه كلمة وفاء مترقرقة بالمشاعر الحقيقية والتحايا الصادقة ؛ تأخرتُ كثيراً جدا في إشهارها تقديراً وتوقيراً لهذا الرجل الشديد الرقي الإنساني والإبداعي ؛ وأكتبُ عنه ـ الآن ـ هذه الكلمات البسيطة إعتزازاً وعرفاناً لعنايته وأنا الذي ـ مثل كثيرين ـ أحتفظُ لمعاليه بالكثير من المآثر الفريدة منذ كان رئيساً لتحرير"المجلة العربية" السعودية حيث دعَّمني معنوياً ونشر لي كتاباتي الأولى بإهتمام جميل ودعم نبيل لي ولكثيرين من الكتَّاب المعروفين الآن على الساحة الأدبيَّة من مختلف أقطار الوطن العربي. هذا الرائع النبيل أستاذنا الجليل المبدع والإعلامي الجميل "حمد القاضي" نبراس للأخلاق الحميدة فهو عف اللسان ، نزيه القلم ، صادق الكلمة ؛ طيب القلب ؛ نبيل في تسامحه، عطوف في وداعة ورقي، مشجع وداعم معنويا ، مكتشف للعديد من المواهب التي تدين له بالعرفان فقد رعاها ونشر لها حتى أينعت وأبدعت وتبوأت موقعا هاما على خارطة الإبداع ، شديد الإهتمام بكل حرف يكتبه كاتب حتى لو كان هاويا ، شديد الحرص على توثيق مواثيق المحبة مع الجميع بوجدانٍ نقيٍّ وروحٍ بيضاء .. هذا السامق الراقي نقل "المجلة العربية" ـ وقتما كان رئيسا لتحريرها ـ نقلة هائلة وجعلها تخاطب كل الفئات القرائية وكل المتلقين بمختلف مستوياتهم الثقافية والفكرية ؛ وشرع صفحاتها للكتاب بمختلف إنتماءاتهم وتوجُّهاتهم وأعمارهم وصار الجميع يترقَّبون صدورها مع مطلع كل شهر هجري بشغفٍ ولهَفٍ شديدين ، ولا يختلف إثنان ـ بموضوعية وصدق شديدين ـ على أن فترة رئاسته لهيئة تحرير "المجلة العربية" كانت العصر الذهبي لها .. بارك الله في عمره وزاده علما وحكمة ورحابة صدر وأريحية وعوَّضه عن إخلاصه ونقائه وتفانيه ومجهوداته الخالدة ودعمه للكُتَّاب والكِتَاب عبر مسيرته الحافلة بالعطاء خيراً كثيراً بمشيئة الله ؛ والله الموفق ..
 للشاعر والمؤلف المسرحي  عادل البطوسي للشاعر والمؤلف المسرحي عادل البطوسي

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:42 صباحًا الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024.