ولم تقتصر إسهامات جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة عند هذا الحد، بل امتدت للعمل على نشر وتشجيع ثقافة التكافل الاجتماعي في المجتمع، وتقديم الدراسات والبحوث الاجتماعية المتخصصة في حل المشكلات الأسرية والخدمات الإرشادية، مستهلة مخزون آفاق علم رئيس مجلس إدارتها التربوي الفاضل والأديب والمفكر مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة "سابقا" عضو مجلس الشورى السابق ورائد الأعمال الإنسانية بالمنطقة الأستاذ القدير سليمان بن عواض الزايدي، لتتابع الجمعية نشر بصمات خدماتها الجليلة دون توقف بفضل من الله ثم للدعم السخي من القيادة الرشيدة "أعزها الله" ورجالات البر والإحسان بمملكة الخير والعطاء والإنسانية، حيث تتابع جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة وفقا لمعاييرها الإنسانية بالإخلاص والتكافل والجودة وحسن الأداء والإتقان والتطوير والعمل بروح الفريق والشراكة مع الآخرين والشفافية واللامركزية بإنجاز أعمالها التي أتسعت دائرة عطاءاتها لتشمل تقديمها لمساعدات الإسكان للمستفيدين من خدمات الجمعية وفق آليات محددة، بجانب مهامها في مغسلة جامع التوحيد بخدمة غسيل الموتى وتكفينهم ودفنهم.
إضافة إلى ما يقدمه العاملون بجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة من جهود وإخلاص بواجباتهم بكل مهنية وبقلوب محبة للعمل الخيري والإنساني، مما جعلهم شركاء في ما تحقق من نجاح وتميز أمام مجلس وأعضاء إدارتهم الموقرة، القائمة على شخصيات مجتمعية جبلت دوما على أعمال الخير والإحسان وهم:
سليمان بن عواض الزايدي: رئيسًا
د.صالح غميض الشاكري: نائبًا للرئيس
بكر بن إبراهيم بصفر: أمين الصّندوق
يحي بن عطية الكناني: عضوًا
إبراهيم بن عبدالله السريع: عضوًا
د. محمد أحمد بن حسن منشي: عصواً
م. جمال بن بكر حريري عضوًا



