نجح فريق مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ فتاة ال ١٨ ربيعاً اثناء أداء مناسك العمرة وسقوطها مغشياً عليها بسبب نزول حاد في أكسجين الدم ومعاناتها من مرض وراثي لم يتم اكتشافه من قبل لديها في عملية خطيرة وسباق مع الزمن.
وأوضح مدير مركز القلب بالمدينة الطبية أنه تم إستقبال الحالة بشكل عاجل بعدما تم تقديم الخدمات العلاجية الأولية لها بمستشفى الحرم حيث سقطت مغشياً عليها بالحرم المكي أثناء أدائها لمناسك العمرة وحدوث ازرقاق ونقص حاد بأكسجين الدم، وعند إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة تبين أنها تعاني مرض وراثي نادر يطلق عليه (أبشتاين) ولم تكن تعلم عنه مسبقاً.
وأضاف، بأنه اجتمع الفريق الطبي المكون من جراحي القلب وفريق التخدير والتمريض وتقرر إجراء تغيير لصمام ثلاثي الشرفات وتم وضعها على جهاز أكسجة القلب خارج الجسم ومن ثم سحبه تدريجياً ليتم بعد ذلك نزع جهاز التنفس الصناعي منها و بعد متابعة دقيقة لأكثر من ٢٥ يوم فى الرعاية المركزة ومتابعة من فريق رعاية جراحة القلب خرجت المريضة وهي بصحة جيدة ولله الحمد والمنه.
ويعرف مرض إيبشتاين بأنه عيب خلقي نادر في القلب يُولد الشخص مصابًا به وفي هذه الحالة المرضية، يكون الصمام ثلاثي الشُرَف في مكان خطأ، ويكون شكل سَدائل الصمام (الوريقات) غير طبيعي ونتيجة لذلك لا يعمل الصمام بشكل صحيح مما قد يجعل الدم يتسرب من خلال الصمام، كما يجعل القلب يعمل على نحو أقل كفاءة، كما يمكن أن يؤدي إيبشتاين أيضًا إلى تضخم القلب وفشله.
وأوضح المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله بن سعيد الزهراني أن العمليات التخصصية تلعب دورًا حيويًّا هامًّا في توفير الرعاية المتخصصة و التي تُجرى بمركز القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية والذي في نفس الوقت يُعد من أبرز المراكز في المدينة الطبية، ويقدم نطاقًا متكاملًا من الخدمات السريرية في مجال أمراض وجراحة القلب؛ وفقًا للمعايير العالمية، يوفرها فريق متخصص من الاستشاريين والجراحين ذوي التدريب النادر والمعتمد في كبرى مراكز القلب العالمية، بمساندة طاقم تمريضي من ذوي التدريب والمهارات في تمريض القلب ضمن دعم لامحدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير كافة الإمكانيات الأحدث على مستوى العالم والتي من شأنها تقديم رعاية صحية تخصصية ذات جودة عالية لضيوف بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين.
وأوضح مدير مركز القلب بالمدينة الطبية أنه تم إستقبال الحالة بشكل عاجل بعدما تم تقديم الخدمات العلاجية الأولية لها بمستشفى الحرم حيث سقطت مغشياً عليها بالحرم المكي أثناء أدائها لمناسك العمرة وحدوث ازرقاق ونقص حاد بأكسجين الدم، وعند إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة تبين أنها تعاني مرض وراثي نادر يطلق عليه (أبشتاين) ولم تكن تعلم عنه مسبقاً.
وأضاف، بأنه اجتمع الفريق الطبي المكون من جراحي القلب وفريق التخدير والتمريض وتقرر إجراء تغيير لصمام ثلاثي الشرفات وتم وضعها على جهاز أكسجة القلب خارج الجسم ومن ثم سحبه تدريجياً ليتم بعد ذلك نزع جهاز التنفس الصناعي منها و بعد متابعة دقيقة لأكثر من ٢٥ يوم فى الرعاية المركزة ومتابعة من فريق رعاية جراحة القلب خرجت المريضة وهي بصحة جيدة ولله الحمد والمنه.
ويعرف مرض إيبشتاين بأنه عيب خلقي نادر في القلب يُولد الشخص مصابًا به وفي هذه الحالة المرضية، يكون الصمام ثلاثي الشُرَف في مكان خطأ، ويكون شكل سَدائل الصمام (الوريقات) غير طبيعي ونتيجة لذلك لا يعمل الصمام بشكل صحيح مما قد يجعل الدم يتسرب من خلال الصمام، كما يجعل القلب يعمل على نحو أقل كفاءة، كما يمكن أن يؤدي إيبشتاين أيضًا إلى تضخم القلب وفشله.
وأوضح المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله بن سعيد الزهراني أن العمليات التخصصية تلعب دورًا حيويًّا هامًّا في توفير الرعاية المتخصصة و التي تُجرى بمركز القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية والذي في نفس الوقت يُعد من أبرز المراكز في المدينة الطبية، ويقدم نطاقًا متكاملًا من الخدمات السريرية في مجال أمراض وجراحة القلب؛ وفقًا للمعايير العالمية، يوفرها فريق متخصص من الاستشاريين والجراحين ذوي التدريب النادر والمعتمد في كبرى مراكز القلب العالمية، بمساندة طاقم تمريضي من ذوي التدريب والمهارات في تمريض القلب ضمن دعم لامحدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير كافة الإمكانيات الأحدث على مستوى العالم والتي من شأنها تقديم رعاية صحية تخصصية ذات جودة عالية لضيوف بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين.
