تشرع هيئة التحقيق والادعاء العام، في تحويل مجموعة أبو رمش إلى السجن العام بعد التحقيق معهم، فيما تم القبض على شريك ثامن في محافظة ينبع أمس الأول، ثبت لدى المحققين ضلوعه في البيع بالآجل بطرق غير نظامية.
وأوضح مصدر أمني مطلع، أن أبورمش لديه مساهمات في دولة مصر، حيث إنه كثير السفر إلى هناك، وأنه قام بالشراء بالآجل بنفس الطريقة، لكن بالعملة المحلية لمصر.
وأضاف المصدر وفقا لصحيفة مكة أن موظفا كبيرا في كتابة عدل بمحافظة العلا ضمن المشاركين في الترميش بمبلغ تجاوز 350 ألف ريال، وأن إحدى المركبات التي تعرضت للسرقة كان فيها 65 ألف ريال تم تسليمها إلى مالكها عبر وسطاء بشرط عدم التقدم بشكوى رسمية ضده لدى الجهات الأمنية.
وكانت أوامر صدرت بمنع حصول أبو رمش ورفقائه على وجبات غذائية من خارج الجهات المختصة بإعاشة الموقوفين، بعد أن كانت تصل لأبو رمش وجبات دسمة عبارة عن مفطحات كوازي وملحقاتها من المشروبات الغازية، تصل لهم من قبل أصدقاء، ووسطاء، بعضها كواجب ضيافة، وأخرى لكسب ود أبو رمش ورفقائه.
وقال المصدر: «كانت وجبات المفطحات تصل إليهم منذ دخولهم التوقيف على شكل عشاء وغداء، قبل أن تصل أوامر بمنع تلك الوجبات الخارجية التي أثارت فضول بعض العاملين والموقوفين بالشرطة كنوع من عدم المساواة ، منعا للتفاخر والتباهي خاصة أن القضية تهم عددا كبيرا من المساهمين».
