• ×

08:29 مساءً , السبت 3 ذو القعدة 1445 / 11 مايو 2024

المطالبة تحت مسمى الحرية الشخصية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صحيفة بث  
يقول الله عز وجل : ﴿ وَلُوطاً إِذ قَالَ لـِقَومِهِ أ تَأتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِينَ * إِنَّكُم لِتَأتُونَ الرِّجَالَ شَهوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُّسرِفُونَ ﴾ [ الأعراف /80-81]
في سابقة لا تعتبر الأولى من نوعها ولكن ما حدث مع الشاب / محمد من
وصديقه / غيث الملقب ( جينيفر ) لم يكن في حسبان أحد وهو مطالبة السماح بالزواج للمثليين في العلن .
تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحدث منهم معارضين بشدة وقال البعض أنها مجرد حرية رأي ولا يحق لا أحد التدخل فيها .
ظهر الشابين على أحدى القنوات العربية مطالبين الحكومة اللبنانية والمجتمع أن يتقبل وضعهم والترحيب فيهم كأول مثليين معلنين زواجهم في الوطن العربي كاملا .
في ديننا الاسلامي محرم قطيعا هذا العمل ويعتبر من الكبائر والخروج عن الدين وملة الاسلام , وقد يتبادر في ذهن البعض ان فعله جائز في الديانات الأخرى ولكن هذا ما كتب في كتب الانجيل والكتب السماوية تحت سؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الجنسية المثلية؟ وما هو الإثبات أن ذلك أمر غير سليم؟
الاجابة : لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأ بونون ولا مضاجعو ذكور ... يرثون ملكوت الله" (1كورنثوس 6: 9-10).
هذا هو وعيد الله ينذر ويحذر أنه رجس ويلقون عذاب عسير ولنا كلمة حق أخرى من الإنجيل المقدس عن فكر الله من هذا الفعل وتكوين الأسرة كنواة أساسية, بعض المجتمع التي يكثر فيها الشذوذ في الخارج لها وسيلتان للترويج لمثل هذه الأفكار والرد على الكتاب المقدس.
أولا/ هو أنهم يدعون أن الكتاب المقدس يشجع ويغفر الجنسية المثلية.
ثانيًا/ يحاولون استخدام الإنجيل عن طريق تصنيفه بأنه نوع من الأدب يُطلق عليه "أدب الكره"!
وحول الأسئلة ايضا على الشذوذ الجنسي في الديانة المسيحية ردا على السؤال : ما هي نظرة المسيحية لموضوع (الجنسية المثلية)؟ وهل يصح رسامة كهنة أو أساقفة منهم؟!
تدارس الحاضرون محاولات بعض الكنائس في الغرب تقنين الجنسية المثلية (الشذوذ الجنسي) وزواج اثنين من نفس الجنس قرر الحاضرون -بالإجماع- رفض وإدانة الشذوذ الجنسي وسياماته، استنادا إلى تعاليم السيد المسيح ونصوص الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد وذلك انطلاقا من مسئولياتهم في الشهادة لحق الإنجيل:
1- فالسيد المسيح أدان هذا الأمر بوضوح، حينما تحدث عن هلاك سدوم وعمورة
2- إن زواج الشذوذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة، إذ يقول السيد المسيح: "من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته"
3- إن من يختارون لرتب الرعاية الكنسية، يجب أن يلتزموا بتعاليم الكتاب المقدس، وأن يكون "الأسقف بلا لوم صاحيا عاقلا، محتشما صالحا للتعليم"
وعليه فنحن ندين ونعارض بشدة زواج الشذوذ جنسيا بصفة عامة، وبصفة أخص وأخطر سيامتهم في رتب الكهنوت والرعاية حيث اعلن الحاضرون في هذه الجلسة يومها :
- أن هذه البدع والانحرافات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، كما أنها تهدد استقرار الزواج الطبيعي، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع وكرامة الإنسان.
2-وأن من يستندون إلى دعاوى حقوق الإنسان في تشجيع الشذوذ الجنسي يتجاهلون أنه ليس من حقوق الإنسان أن يفسد نفسه أو أن يفسد غيره فالحرية الحقيقية لا تدمر طبيعة الإنسان ولا تتعارض مع الوصايا الإلهية والأخلاقيات والآداب العامة.
3- هذه الممارسة الشاذة تعتبر عثرة للآخرين وقدوة سيئة وسوء سمعة وهي خطرة على مستقبل هذه الكنائس نفسها وتعرضها للانقسام والتفكك.
ونحن ندين بأن ندعو هؤلاء أن يتوبوا عن هذه الخطيئة حرصًا على مصيرهم الأبدي.
وقد رحب الحاضرون بما أعلنته الكنسية الأسقفية المصرية برفضها القاطع للشذوذ الجنسي واعتباره خطيئة.
وهكذا يكون القران الكريم والاديان الأخرى كما ذكر اعلاه ضمن المعارضين للشذوذ الجنسي والمطالبة بحقوق الانسان تحت مسمى الحرية الشخصية .

بواسطة : bthnasserbth
 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:29 مساءً السبت 3 ذو القعدة 1445 / 11 مايو 2024.