• ×

06:30 مساءً , الإثنين 5 ذو القعدة 1445 / 13 مايو 2024

أمين عام الناتو السابق: يجب إرسال قوات برية لسوريا ومشاركة السعودية وتركيا وإيران بالقتال ضرورية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صحيفة بث - متابعات : يدعو الأمين العام السابق لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن لاستراتيجية سياسية وعسكرية جديدة في سوريا.

ينظم إلينا مباشرة الآن من جامعة هارفارد في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوست. شكراً جزيلاً لك سيد راسموسن على الإنضمام إلينا من بوسطن.

أحد الأمور التي قلتها مؤخراً هو أن مجرد حملة جوية لن تقوم بالمطلوب لهزيمة داعش، لأنك لا تستطيع السيطرة على الأرض. وإنه هناك حاجة أساسية للوجود على الأرض. هل يجب أن يكون هذا الوجود البري غربياً باعتقادك؟

- راسمسن: لا، لم أقل نعم لوجود غربي على الأرض. أعتقد أن على دول المنطقة أخذ مسؤولية الأمن ونشر قوات على الأرض. يمكنك فعل الكثير بالحملة الجوية، لكن لا يمكنك فعل كامل المهمة، ستحتاج لقوات على الأرض.

عندما تتحدث عن دول المنطة، أي دول هذه… السعودية.. الإمارات… تفكر في أي جيش بالتحديد؟

-راسميسن: لن أستبعد أي جيش سلفاً، لكن بالتأكيد.. الدول التي ذكرتِها، السعودية، الدول الخليجية، ستكون تركيا مرشحاً ممتازاً لتحالف دولي كهذا. نحن بحاجة لاستراتيجية جديدة في سوريا والعراق. ومن ضمن ذلك، جهود معززة لإيجاد حل سياسي، وقتال معزز ضد الدولة الإسلامية. ينبغي القيام بالمزيد لهزيمة وإزالة الدولة الإسلامية. ومن المهم أيضاً أن نظهر لأصدقائنا وشركائنا في المنطقة أننا حلفاء ملتزمون وجديرون بالثقة. فلو انفّك ارتباطنا أو بدى أنه قد انفّك، بعدها سيمتلئ الفراغ بالأشرار.

لكن، أعتقد أن ذلك يبدو جيداً من الناحية النظرية، أن تدعو دول مثل السعودية أو تركيا لإرسال قوات.. لكن كم من المجدي ذلك.. هناك الكثير من المصالح المعقدة والمتباينة في الدولة، وهي طائفية في هذه المرحلة. هل ستتوقع من قوات من هذه الدول التي لديها مواقف واضحة بالنسبة لمن تدعم، أن تبدأ معركة في تلك الدولة؟

- راسمسن: لن أقول إن الأمر سهل. في المقابل، الوضع معقد جداً. وفي الأساس، لا يوجد حل عسكري للمشاكل في سوريا والعراق، نحن بحاجة لحل سياسي. لكن لإيجاد حل سياسي، هناك شرط مسبق وهو هزيمة الدولة الإسلامية. ولذلك أشير لحقيقة أن حملة جوية لن تقوم بالمهمة. وأعتقد أن علينا أن نركز أكثر على إيجاد حل سياسي، وسيتطلب ذلك اجتماعا لجميع الأطراف المعنية الرئيسية في المنطقة. وشئنا أم أبينا، إيران هي إحدى الأطراف المعنية…

وهم مدعوون للمحادثات يوم الجمعة…

- راسمسن: نعم، وفي المقابل، أعتقد أن علينا تعزيز العلاقات مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ومن ضمن ذلك العلاقات الأمنية واحتواء مخاوفهم. لأنهم، وذلك حقيقي، قلقون جداً من نوايا إيران.

بشأن تركيا، تحدثتُ الى وزير الخارجية التركي أمس، عن استهداف تركيا لبعض مقاتلي مليشيات كردية شمال سوريا. وفي تقرير لصحفيتنا كلاريسا ورد، تحدثت لبعض مقاتلي وحدات حماية الشعب، وقالوا أنهم ليسوا مجهزين بما يكفي من قبل الدول الغربية حتى لا تُغضب هذه الدول تركيا، وتواصل تعاونها داخل تركيا لاستخدام بعض قواعدها مثلاً. إنه وضع معقد جداً، بحيث لا يمكن للولايات المتحدة أن تُرى وهي تسلّح هؤلاء ممن يسجل مكاسب ضد داعش. كيف لك تجاوز ذلك؟

- راسمسن: أعتقد أنه حان الوقت لفعل المزيد لتوفير أسلحة لمقاتلين أظهروا بالفعل أنه يمكن الإعتماد عليهم وأنهم ملتزمون في المعركة ضد الدولة الإسلامية. لذا دعنا ننسى كل النظريات، يجب أن ننظر الى الأمر من وجهة نظر عملية. وأعتقد أننا في الغرب، علينا أن نفعل المزيد لمساعدة المعارضة المعتدلة، حتى تقاتل الدولة الإسلامية ونظام الأسد أيضاً. لأنه من المهم استيعاب أنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءاً لا يتجزأ من حل مستدام طويل الأمد، فهو الذي بدأ هذا الصراع من خلال الأعمال الوحشية، وقد استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه ، بحسب سي إن إن .

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:30 مساءً الإثنين 5 ذو القعدة 1445 / 13 مايو 2024.