• ×

01:10 مساءً , الإثنين 20 شوال 1445 / 29 أبريل 2024

الرئيس الفرنسي يكلف الجمعية العالمية لوزراء البيئة بأعداد تقرير لمؤتمر 21 cop

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - زهير الغزال : كلف الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" الجمعية العالمية لوزراء البيئة السابق، بإعداد تقرير مفصل حول البيئة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأفكار والمقترحات في ذات السياق، وذلك لضمها للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتوازي انعقاده مع المؤتمر العالمي للأمم المتحدة للبيئة في باريس 25 نوفمبر، حيث تم قبول المنظمة العربية الأوروبية للبيئة ومقرها في جنيف بسويسرا للانضمام إلى الجمعية العالمية للأمم المتحدة، وسيتم وضع الآلية المناسبة لكافة أوجه المقترحات والتقرير المعد من قبل المنظمة، حيث سيجتمع وفد المنظمة العربية الأوروبية للبيئة مع وزيرة البيئة الفرنسية، ويتم من خلال تلك اللقاءات التي تستمر إلى الرابع من نوفمبر مناقشات الكثير من القضايا التي تتعلق بتأثيرات البيئة على مناخ الكرة الأرضية.

ومن جهته أشار الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة د. طارق العبيد أن تكليف الرئيس الفرنسي للمنظمة بإعداد التقرير وتقديم المقترحات حول البيئة يؤكد التميز والريادة للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة عن مثيلاتها من المنظمات الدولية، حيث تسعى المنظمة إلى وضع إستراتيجيات لتأسيس بنود اتفاقيات دولية، تحرص على وضع الآلية المناسبة لحلول متكاملة لحث الجميع في السعي لتوفير الأمن البيئي على مستوى العالم والعمل على زيادة نسبة إنتاج الطاقة النظيفة، حيث تسعى المنظمة العربية الأوروبية للبيئة دوماً إلى المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، وتطلع إلى تعزيز دورها الدولي من خلال كافة أوجه العمل البيئي بمختلف المستويات وفق رؤية دولية عالمية، حيث يعمل الجميع في منظومتها إلى إعداد الكثير من البرامج والأنشطة البيئية التي تعمل المنظمة على تنفيذها لتشكل قفزها نوعية في الخدمات البيئية التي تقدمها للعديد من الجهات في الدول العربية والأوروبية، لتكون ذات تميز وريادة عن مثيلاتها من المنظمات الدولية.

وأضاف د. طارق العبيد إلى أن مؤتمر باريس عام 2015 ، المعروف أيضا باسم مؤتمر المناخ( COP21) يهدف للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما من مفاوضات الأمم المتحدة إلى تحقيق اتفاق ملزم قانونياً وعالمي حول المناخ، وذلك بهدف الحفاظ على الاحتباس الحراري، ومن المنتظر أن يكون( COP21 ) في العاصمة الفرنسية باريس، واحداً من أكبر المؤتمرات الدولية التي عقدت في تاريخ فرنسا، ومن المتوقع أن يستقطب ما يقارب من خمسين ألف مشارك، من بينهم 25 ألف وفد رسمي من المنظمات الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وأوضح د. طارق العبيد بقوله: " إن المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، تقوم بدوراً مهماً من خلال تقديم العديد من الرؤى التي تستنهض الهمم لدى الأفراد والأسرة والمجتمع، ونحن نحرص على وضع كافة الحلول لسلبيات والعوامل التي تؤثر على البيئة، والتي قد تمتد تأثيرها الزمني على العديد من الأجيال وعلى مر العصور، ونحن حرصنا نابع من خلال فتح نوافذ أكثر رحابة على توعية المجتمعات، حيث تسعى المنظمة العربية الأوروبية إلى ديمومة الحرص على الأهمية القصوى للمحافظة على البيئة ومن خلال لفت أنظار الجميع للأخطار المحدقة بالبيئة وصحة الإنسان، لنتعايش مع أجواء يسودها الرغبة في تكريس ثقافة الوعي البيئي، وبالتالي لحياة تنعم ببيئة صحية سليمة" .

يذكر أن الاستجابة السياسية الدولية لتغير المناخ بدأت في مؤتمر قمة الأرض في ريو بالبرازيل في عام 1992، حيث سعت "اتفاقية ريو" إلى تحقيق الاستقرار المناخي، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، ولديها الآن ما يقارب من 195عضوية شبه عالمية.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:10 مساءً الإثنين 20 شوال 1445 / 29 أبريل 2024.