-
"الجبير : نظرتنا واحدة ، بن علوي : أهدافنا مشتركة"
المملكة وسلطنة عمان تعقدان جلسة مباحثات رسمية
عقدت بمبنى وزارة الخارجية العمانية اليوم جلسة مباحثات رسمية بين المملكة وسلطنة عمان .
ورأس وفد المملكة العربية السعودية معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ، فيما رأس الجانب العماني الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبد الله، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية في البلدين .
وقد استعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية .
حيث أكد معالي عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة أن النظرة واحدة بين المملكة العربية السعودية والسلطنة في كل المواضيع التي تمت مناقشتها في جلسة المباحثات التي عقدت اليوم *الخميس بمسقط ..
موضحاً أن رؤية البلدين الشقيقين متوافقة فيما يتعلق بالأهداف المرجوة بدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة وكيفية الوصول إلى أفضل وسيلة لتحقيقها.
كما أكد معالي عادل الجبير في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن المباحثات كانت مثمرة وبناءه وتم التطرق خلالها إلى العديد من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين والمنطقة بما فيها الوضع في سوريا واليمن وكيفية تكثيف التعاون بين دول مجلس التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
هذا وقد شكر معاليه ، وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان معالي يوسف بن علوي على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة، منوها بالمحادثات المثمرة والبناءة، مضيفاً : سعدت اليوم بلقاء سمو فهد بن محمود آل سعيد في عمان الشقيقة، وتشرفت بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وتقدير المملكة لعُمان.
من جانبه .. أكد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان معالي يوسف بن علوي ، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السلطنة تبذل جهودا دبلوماسية لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن مشيرا معاليه إلى أن كل الأطراف التي لها وجود او اتصال بهاتين القضيتين بصورة أو بأخرى يبحثون عن حلول سلمية مبنية على استخدام الدبلوماسية .
موضحاً أن المباحثات التي جرت اليوم بين السلطنة والمملكة تم الاتفاق على جدول أعمالها والتنسيق مسبقا وأن هناك أهدافا مشتركة بين البلدين الشقيقين حول مناطق الصراع القائم في المنطقة .مشيرا الى أن البلدين اتفقا أن ينظرا الى المستقبل وعدم البقاء رهينين للماضي فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
كما أكد معاليه بأن السلطنة أصبحت على خارطة العالم من أجل الاستثمارات الآمنة والتي تدر عائدا مجزيا للسلطنة ولذلك تنشط الأجهزة الحكومية حاليا في الاستفادة من هذه الظروف المواتية مع عدد من دول العالم والتنسيق بين هذه الأجهزة كل في مجاله مع وزارة الخارجية.
وحول تأشيرات الاتحاد الأوروبي قال معالي الوزير يوسف بن علوي بأن الطلبات قد قدمت وتم الرد عليها وتجرى حاليا الدراسة في المفوضية الأوروبية، مشيرا الى أن وزارة الخارجية تتابع من خلال سفارة السلطنة في بلجيكا ومن خلال ممثلي الاتحاد الأوروبي في السلطنة كل ما يتعلق بهذا الموضوع ، معربا معاليه عن أمله في أن يتم الحصول على هذه الموافقة من الاتحاد الأوروبي باعتبار أن السلطنة تحظى بالشروط التي تستوجب الحصول على ما يعرف بـ"الشنجن".
هذا وقد غادر مساء اليوم معالي عادل بن أحمد الجبير والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية للسلطنة ،التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين بالدولة.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ، فيما رأس الجانب العماني الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبد الله، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية في البلدين .
وقد استعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية .
حيث أكد معالي عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة أن النظرة واحدة بين المملكة العربية السعودية والسلطنة في كل المواضيع التي تمت مناقشتها في جلسة المباحثات التي عقدت اليوم *الخميس بمسقط ..
موضحاً أن رؤية البلدين الشقيقين متوافقة فيما يتعلق بالأهداف المرجوة بدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة وكيفية الوصول إلى أفضل وسيلة لتحقيقها.
كما أكد معالي عادل الجبير في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن المباحثات كانت مثمرة وبناءه وتم التطرق خلالها إلى العديد من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين والمنطقة بما فيها الوضع في سوريا واليمن وكيفية تكثيف التعاون بين دول مجلس التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
هذا وقد شكر معاليه ، وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان معالي يوسف بن علوي على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة، منوها بالمحادثات المثمرة والبناءة، مضيفاً : سعدت اليوم بلقاء سمو فهد بن محمود آل سعيد في عمان الشقيقة، وتشرفت بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وتقدير المملكة لعُمان.
من جانبه .. أكد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان معالي يوسف بن علوي ، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السلطنة تبذل جهودا دبلوماسية لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن مشيرا معاليه إلى أن كل الأطراف التي لها وجود او اتصال بهاتين القضيتين بصورة أو بأخرى يبحثون عن حلول سلمية مبنية على استخدام الدبلوماسية .
موضحاً أن المباحثات التي جرت اليوم بين السلطنة والمملكة تم الاتفاق على جدول أعمالها والتنسيق مسبقا وأن هناك أهدافا مشتركة بين البلدين الشقيقين حول مناطق الصراع القائم في المنطقة .مشيرا الى أن البلدين اتفقا أن ينظرا الى المستقبل وعدم البقاء رهينين للماضي فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
كما أكد معاليه بأن السلطنة أصبحت على خارطة العالم من أجل الاستثمارات الآمنة والتي تدر عائدا مجزيا للسلطنة ولذلك تنشط الأجهزة الحكومية حاليا في الاستفادة من هذه الظروف المواتية مع عدد من دول العالم والتنسيق بين هذه الأجهزة كل في مجاله مع وزارة الخارجية.
وحول تأشيرات الاتحاد الأوروبي قال معالي الوزير يوسف بن علوي بأن الطلبات قد قدمت وتم الرد عليها وتجرى حاليا الدراسة في المفوضية الأوروبية، مشيرا الى أن وزارة الخارجية تتابع من خلال سفارة السلطنة في بلجيكا ومن خلال ممثلي الاتحاد الأوروبي في السلطنة كل ما يتعلق بهذا الموضوع ، معربا معاليه عن أمله في أن يتم الحصول على هذه الموافقة من الاتحاد الأوروبي باعتبار أن السلطنة تحظى بالشروط التي تستوجب الحصول على ما يعرف بـ"الشنجن".
هذا وقد غادر مساء اليوم معالي عادل بن أحمد الجبير والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية للسلطنة ،التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين بالدولة.
