تم اختيار السيدة هلا بنت وليد الجفالي كأول سعودية تتقلد منصب القنصل الفخري في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد تعيينها من قبل دولة "سانت لوسيا" لتكون قنصلاً فخرياً لها بمدينة جدة.
وجاء افتتاح مكتب القنصل الفخري بالمملكة العربية السعودية لدولة "سانت لوسيا"في إطار عملها لتوسيع تمثيلها الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط، بعد حصولها على الاستقلال.
وفي إطار استعداداتها لتقلد المنصب، قامت السيدة/ هلا بزيارة "سانت لوسيا"، حيث التقت عدداً من مسئولي الحكومة، ولفيفا من ممثلي الهيئات والمنظمات المحلية والمؤسسات الحكومية للوقوف بنفسها على قطاع الأعمال وكذلك نمط الحياة اليومية في "سانت لوسيا".
وقد باشرت القنصل الفخري السيدة/ هلا بنت وليد الجفالي العمل بمكتبها مطلع شهر نوفمبر الجاري، بعد حصولها على موافقة الجهات الرسمية السعودية .
وسيبدأ المكتب في الترتيب لورشه عمل مع وكلاء السفر وشركات الطيران العاملة في المملكة العربية السعودية، وتمتد أنشطة المكتب أيضاً إلى فتح آفاق الاستثمار وتطوير الأعمال.
ودولة "سانت لوسيا" هي جزيرة تقع في الجزء الشرقي من البحر الكاريبي. وبعد حصولها على الاستقلال، قامت بتوطيد علاقاتها مع المملكة المتحدة البريطانية عبر دخولها اتفاقية الكومنولث في عهد الملكة إليزابيث الثانية ولتكون مقراً لإدارة الدولة.
يذكر أن "سانت لوسيا" وجهة فريدة لإقامة حفلات الزواج وقضاء شهر العسل. ووفقاً لشركة "كونت ناست"، فإن سانت لوسيا تمتلك أفضل شواطئ
الغوص في العالم وبها العديد من المنتجعات وما يسمى بـ"الشواطئ الذهبية". وقد وهبها الله جمالاً فطرياً حتى أن الزائر يشتم بها عبق التاريخ، ويرى الشواطئ ذات الرمال البيضاء، والغابات الممطرة، والمهرجانات الموسيقية، ويتمتع بكرم شعبها الودود الذي يتقن اللغة الإنجليزية ولغة الكريول. كما برز في "سانت لوسيا" الاهتمام بالجانب الأكاديمي والمنح الدراسية، وليس هذا بغريب فقد حصل اثنان من مواطنيها على جائزة نوبل مسجلة بذلك أعلى نسبة بين دول العالم.
وجاء افتتاح مكتب القنصل الفخري بالمملكة العربية السعودية لدولة "سانت لوسيا"في إطار عملها لتوسيع تمثيلها الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط، بعد حصولها على الاستقلال.
وفي إطار استعداداتها لتقلد المنصب، قامت السيدة/ هلا بزيارة "سانت لوسيا"، حيث التقت عدداً من مسئولي الحكومة، ولفيفا من ممثلي الهيئات والمنظمات المحلية والمؤسسات الحكومية للوقوف بنفسها على قطاع الأعمال وكذلك نمط الحياة اليومية في "سانت لوسيا".
وقد باشرت القنصل الفخري السيدة/ هلا بنت وليد الجفالي العمل بمكتبها مطلع شهر نوفمبر الجاري، بعد حصولها على موافقة الجهات الرسمية السعودية .
وسيبدأ المكتب في الترتيب لورشه عمل مع وكلاء السفر وشركات الطيران العاملة في المملكة العربية السعودية، وتمتد أنشطة المكتب أيضاً إلى فتح آفاق الاستثمار وتطوير الأعمال.
ودولة "سانت لوسيا" هي جزيرة تقع في الجزء الشرقي من البحر الكاريبي. وبعد حصولها على الاستقلال، قامت بتوطيد علاقاتها مع المملكة المتحدة البريطانية عبر دخولها اتفاقية الكومنولث في عهد الملكة إليزابيث الثانية ولتكون مقراً لإدارة الدولة.
يذكر أن "سانت لوسيا" وجهة فريدة لإقامة حفلات الزواج وقضاء شهر العسل. ووفقاً لشركة "كونت ناست"، فإن سانت لوسيا تمتلك أفضل شواطئ
الغوص في العالم وبها العديد من المنتجعات وما يسمى بـ"الشواطئ الذهبية". وقد وهبها الله جمالاً فطرياً حتى أن الزائر يشتم بها عبق التاريخ، ويرى الشواطئ ذات الرمال البيضاء، والغابات الممطرة، والمهرجانات الموسيقية، ويتمتع بكرم شعبها الودود الذي يتقن اللغة الإنجليزية ولغة الكريول. كما برز في "سانت لوسيا" الاهتمام بالجانب الأكاديمي والمنح الدراسية، وليس هذا بغريب فقد حصل اثنان من مواطنيها على جائزة نوبل مسجلة بذلك أعلى نسبة بين دول العالم.
