-
بحضور سمو الأمير خالد بن فيصل سفير خادم الحرمين بعمّان الملحقية الثقافية تنظم ندوة بعنوان "دور الاسرة في الأمان الأسري"
كبيرة وكثيرة هي الأعمال الموكلة لصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن ، إلا أن رعاية وخدمة أبناء المملكة العربية السعودية وراحتهم تبقى هي الأولوية التي لا تسبقها أولوية ،وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وامتداداً لتوصيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليٌّ ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع- حفظهم الله ورعاهم-.
وفي ظل متابع سموّه الحثيثة وعنايته الخاصة بالمبتعثين السعوديين شارك صاحب السمو الامير خالد بن فيصل بالندوة التثقيفية التي نظمتها الملحقية الثقافية السعودية مساء امس بعنوان "دور الاسرة في الأمان الأسري" وذلك بمناسبة مرور10 سنوات على انشاء برنامج الأمان الأسري.
ويهدف برنامج الأمان وهو برنامج وطني في المملكة العربية السعودية الى حماية الاسرة من العنف عبر تقديم برامج الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئة أسرية آمنة. *
وأوضح استاذ الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة الاردنية الدكتور حسين الشرعة اهمية معرفة الطالب المبتعث بظاهرة العنف الأسري التي تهدد استقرار الكيان الأسري وتأثيره على التحصيل العلمي ومفهوم العنف الأسري وأساليبه ودوافعه.
كما بين أسباب انتشار مظاهر العنف والتطرف الفكري وطرق المعالجة وفق منهجية علمية فاعلة، والدوافع النفسية لدى الشخص المتطرف فكريا وسلوكيا، وطرق إبراز القيم الإيجابية للأسرة ودورها في حماية النشء للتصدي للعنف والإرهاب وتوضيح العلاقة بين ما يتعرض له الفرد من إيذاء او إهمال في المنزل وممارسة العنف الأسري والإرهاب في المستقبل. *
وعرضت الباحثة السعودية حنان العطوي والعضو المؤسس للاتحاد العربي للعلوم النفسية الى دور الاسرة في حياة الفرد، وأهداف التنشئة الاسرة والعوامل المؤثرة في التنشئة وأنماطها بين الديموقراطي، والمتساهل، والمتضارب، والتسلطي وطرق التعامل مع كل نمط من هذه الأنماط بغرض تجاوزها في التنشئة الأسرية. * * *
وفي السياق ذاته، قال الملحق الثقافي السعودي الدكتور محمد بن مفرح القحطاني الذي ادار الندوة ان الاسرة هي اللبنة الاساسية في المجتمع والتي تعلم النشء للقيم الاسلامية وطرق مناهضة الأفكار المنحرفة من خلال التنشئة السليمة وكسر حواجز العزلة، وتعليم الأبناء قيم الاختلاف. *
واضاف ان التجارب الشخصية في التعاطي مع القضايا الطلابية أثبتت ان اغلب حالات الإحباط والفشل كانت سببها ضعف دور الاسرة وخاصة في المرحلة العمرية المبكرة وهذا ما تؤكده التغيرات والتحولات الاجتماعية في تربية الأبناء في المجتمعات العربية. *
وفي نهاية الندوة، سلم سمو السفير الأمير خالد بن فيصل آل سعود الدروع التقديرية للمتحدثين في الندوة التي حضرها *الطلبة المبتعثين في الجامعات الاردنية من كلا الجنسين. *
وفي ظل متابع سموّه الحثيثة وعنايته الخاصة بالمبتعثين السعوديين شارك صاحب السمو الامير خالد بن فيصل بالندوة التثقيفية التي نظمتها الملحقية الثقافية السعودية مساء امس بعنوان "دور الاسرة في الأمان الأسري" وذلك بمناسبة مرور10 سنوات على انشاء برنامج الأمان الأسري.
ويهدف برنامج الأمان وهو برنامج وطني في المملكة العربية السعودية الى حماية الاسرة من العنف عبر تقديم برامج الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئة أسرية آمنة. *
وأوضح استاذ الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة الاردنية الدكتور حسين الشرعة اهمية معرفة الطالب المبتعث بظاهرة العنف الأسري التي تهدد استقرار الكيان الأسري وتأثيره على التحصيل العلمي ومفهوم العنف الأسري وأساليبه ودوافعه.
كما بين أسباب انتشار مظاهر العنف والتطرف الفكري وطرق المعالجة وفق منهجية علمية فاعلة، والدوافع النفسية لدى الشخص المتطرف فكريا وسلوكيا، وطرق إبراز القيم الإيجابية للأسرة ودورها في حماية النشء للتصدي للعنف والإرهاب وتوضيح العلاقة بين ما يتعرض له الفرد من إيذاء او إهمال في المنزل وممارسة العنف الأسري والإرهاب في المستقبل. *
وعرضت الباحثة السعودية حنان العطوي والعضو المؤسس للاتحاد العربي للعلوم النفسية الى دور الاسرة في حياة الفرد، وأهداف التنشئة الاسرة والعوامل المؤثرة في التنشئة وأنماطها بين الديموقراطي، والمتساهل، والمتضارب، والتسلطي وطرق التعامل مع كل نمط من هذه الأنماط بغرض تجاوزها في التنشئة الأسرية. * * *
وفي السياق ذاته، قال الملحق الثقافي السعودي الدكتور محمد بن مفرح القحطاني الذي ادار الندوة ان الاسرة هي اللبنة الاساسية في المجتمع والتي تعلم النشء للقيم الاسلامية وطرق مناهضة الأفكار المنحرفة من خلال التنشئة السليمة وكسر حواجز العزلة، وتعليم الأبناء قيم الاختلاف. *
واضاف ان التجارب الشخصية في التعاطي مع القضايا الطلابية أثبتت ان اغلب حالات الإحباط والفشل كانت سببها ضعف دور الاسرة وخاصة في المرحلة العمرية المبكرة وهذا ما تؤكده التغيرات والتحولات الاجتماعية في تربية الأبناء في المجتمعات العربية. *
وفي نهاية الندوة، سلم سمو السفير الأمير خالد بن فيصل آل سعود الدروع التقديرية للمتحدثين في الندوة التي حضرها *الطلبة المبتعثين في الجامعات الاردنية من كلا الجنسين. *
