-
"جسر الملك سلمان " حلم عربي أحدث اختصار للزمن في التجارة الدولية يربط أم الدنيا ببلاد الحرمين والمشرق بالمغرب
*- الجسر ترجمة حقيقية لرؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله - في توحيد مواقف العرب والمسلمين فعلاً لا قولاً.
جسر الحلم العربي يختلف في مميزاته عن اي جسر مماثل حيث يصل بين الدول العربية في المشرق والمغرب ، من خلال ربط ام الدنيا ببلاد الحرمين ، جسر تعثرت خطوته الاولى لكن يبدو انه سيرى النور قريبا ، وصف بأنه أهم مشروعات الربط البري في العالم العربي ليربط للمرة الاولى قارتي آسيا وأفريقيا عبر جسر .
من رياض المجد لشموخ الهرم سيكون أحدث اختصار للزمن في التجارة الدولية ويتمثل في جسر عابر فوق الماء يربط الأراضي السعودية بالمصرية وأطلق عليه اسم "جسر الملك سلمان"، حيث تعتزم السعودية ان يكون طول الجسر الذي سيربط شمال غرب المملكة بشبه جزيرة سيناء من سبعة الى عشرة كيلومترات فوق الماء وعليه الى جانب ممرات للسيارات والشاحنات سيحمل الجسر سكة قطار شحن ، وسيمتد على طول 50 كيلومتراً من رأس الشيخ حميد من منطقة تبوك شمالي السعودية مرورا بجزيرة تيران في البحر الاحمر ثم وصولاً الى منطقة راس نصراني المصرية القريبة من شرم الشيخ ، وتبلغ تكلفة إنشاء الجسر ما يقرب من 4 مليارات دولار ويستغرق حوالي 7 سنوات،وسوف يساعد الجسر في تقليص الوقت بين البلدين حيث يستغرق 20 دقيقة فقط، بعد أن كان يستغرق العديد من الساعات وبذلك يمثل الجسر نقلة نوعية في مجال النقل الدولي
هذا المشروع كان قد تم الاتفاق على انشائه في العام 1988م ، وعاد الحديث عن المشروع ليطفو على السطح عام 2007 و2008 بعد حادثة غرق عبارة السلام في البحر الأحمر في فبراير 2006م وكان على متنها 1415 شخص ، الا أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد طالب بايقافه في عام 2009 لاسباب غير معروفة وغامضة.
إن ربط شطري العالم العربي بريا ستبلغ تكلفته ثلاثة مليارات دولار ، وحسب الدراسة سيستغرق انشاؤه ثلاث سنوات ويتوقع ان يحقق التواصل البري والربط المباشر بين دول شرق وغرب العالم العربي ويسهم في توفير الجهد والمال للمسافرين خاصة الحجاج والمعتمرين والعمالة المصرية في دول الخليج ، فضلاً عن تيسير حركة التجارة ونقل البضائع وارتفاعها لأكثر من الضعف ولذلك فوائد جمة ، اضافة أن ملايين السعوديين والمصريين ينتقلون بين البلدين كل عام علما أن عدد المصريين بالسعودية يتجاوز المليوني شخص وينتقلون عبر الطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية عبر البحر الاحمر وميناء العقبة الاردني ، لتأخذ اياما فقط في الانتظار ، علما أن المملكة العربية السعودية مازالت هي القبلة الرئيسية للعمالة المصرية في الشرق الاوسط .
دوماً تقوم المملكة العربية السعودية ببناء جسور المحبَّة والمودَّة بينها وبين أشقائها العرب كونها منبع العروبة وهو ما يحدث مع مصر حالياً ، إذ أن جسر الملك سلمان سيربط قارة آسيا بقارة أفريقيا عبر البحر وستكون مصر العروبة مع جزيرة الاسلام رئتان في جسد ، وسيكون الجسر نهاية لمآسي العبارات المتكررة ، كما سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر.. ومَعْبرا أساسيا للحجاج والمعتمرين ، كما ستصبح مصـر بوابة أفريقيا بريـاً الي أسيا والسعودية بوابة أسيا بريـاً الي أفريقيا .
إن تدشين مشروع كبير بحجم جسر الملك سلمان البري سيعزز من حركة النقل في المنطقة ككل، إذ سيربط قارتي (أفريقيا و آسيا) وسيزيد من حجم التبادل التجاري، وحركة السياحة والتنقل، وسيعزز من مسيرة العمل الاقتصادي العربي، ويدعم التعاون المشترك بين المملكة ومصر ، وبالتالي الأمة العربية بشكل عام هي المستفيد في النهاية.
اهمية مشروع كهذا بين السعودية ومصر لا تقتصر على جانب واحد فقط فتجاريا سيوفر هذا الجسر على البضائع الخليجية والاجنبية اياما كان يستغرقها عبور مضائق المنطقة للوصول الى مصر ومن ثم الى اوروبا فالجسر المعتزم انشاؤه يربط بين ثلاث قارات هي : آسيا وافريقيا واوروبا ، فإضافة إلى افريقيا وآسيا ستستفيد أيضا أوروبا من هذا الانجاز التاريخي .
ويتوقع ان تجلب البضائع المنقولة فوق الجسر عائدات سنوية تصل الى مئتي مليون دولار سنويا ، الا أن بعدا آخر لا يقل اهمية يحمله هذا الجسر فالى جانب كونه رابطا بين قارتين سيكون اول رابط بري بين عرب آسيا وعرب افريقيا منذ الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
جسر الملك سلمان جاء ضمن 21 اتفاقية تم توقيعها بين الحكومتين السعودية والمصرية جاءت في سبيل دعم الاقتصاد المصري دعمًا مستدامًا والخروج به من أزمته التي يتعرض لها، وتحقيقاً لشراكة إستراتيجية طويلة المدى تخدم تطلعات رجال الأعمال السعوديين والمصريين بما يلبي حاجة جميع مواطني البلدين الشقيقين.
تمحورت الاتفاقيات في عدة مجالات منها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة، تدعم هذه الاتفاقيات تعزيز مؤشرات الاقتصاد المصري، كما تعتبر السعودية من أكبر الدول التي تستثمر في مصر، ومن الدول التي دعمت الموازنة العامة المصرية في أشد أوقاتها الصعبة.
وينطوي تحت ضوء الاتفاقيات الموقعة اتفاقيه تفاهم لإنشاء منطقة التجارة الحرة شمال سيناء وتشمل إنشاء ميناء بحري في المنطقة يمثل منفذًا لوجستيًا للصناعات السعودية في مشروع وعد الشمال والمشاريع التعدينية إضافة لإيجاد منفذ جديد للبترول الخليجي المتجه إلى أوروبا الذي سيتم نقله عبر جسر الملك سلمان إلى الميناء في المنطقة الحرة ومنه للبحر الأبيض المتوسط .
ويقدر حجم الاستثمارات في منطقة شمال سيناء بنحو مليار وثلاث مئة مليون دولار تستهدف هذه الاستثمارات تطوير البنية التحتية لمنطقة شمال سيناء لضمان سلاسة نقل البضائع والمواد الأولية من وإلى هذه المنطقة، إضافة لإنشاء عدد من التجمعات السكنية والاستثمارات الزراعية للاستفادة من البيئة الخصبة في سيناء، كل هذا سيوجه بدوره بوصلة التنمية إلى مصر باتجاه جديد، كما تشكل اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة شمال سيناء أولى ثمار الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان البري .
جديراً بالذكر ان شبه جزيرة سيناء توصف بأنها بوابة مصر الشرقية، ومساحتها 60 ألف كيلومتر مربع مشكلّة 6% من مساحة مصر، ويبلغ عدد سكّانها مليون و400 ألف نسمة، وتقع بين ثلاث مسطحات مائية هي البحر المتوسط في الشمال بطول 120 كيلومترا، وقناة السويس في الغرب بطول 160 كيلومترًا، ومن الجنوب الغربي بطول 240 كيلومترًا، وخليج العقبة من الشرق بطول 150 كيلومترا، وتتمتع بخصائص طبيعية وتاريخية قديمة ومنطقة جذب سياحية كبيرة تسهم في الدخل القومي المصري، ولها أهمية استرايتيجية تحدد من خلال العوامل المادية والبشرية.
كما تمتلك موارد معدنية متنوعة مثل: النفط، والنحاس، والفوسفات، والحديد، والفحم وغيرها، وتشتهر بمواقع سياحية جاذبة متمثلا ذلك في سواحلها النقية، والعيون الحارة التي تعالج الأمراض الجلدية، والمياه الجوفية، والتربة الزراعية الخصبة التي تقدر بـ 175 ألف فدّان تنتج 160 ألف طن سنويا من الفاكهة والخضار والحبوب، وفيها 265 ألف رأس من الأغنام، والجمال، والأبقار، مبينا أن هذه العوامل تساعد في دفع عجلة الاستثمار بين البلدين، والنهوض بشبه الجزيرة نحو الحراك التنموي الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت تغريدات عبر تويتر لرئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني المنبثق عن مجلس الغرف السعودية سعادة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العوده يوضح الآفاق الواسعة التي تتبع هذه المشروع الضخم ، حيث كتب مايلي :
*- في حال تم الربط السككي بين الاردن والسعودية فسيصبح للارن ومصر وسيلة جديدة لنقل البضائع بينهما مروراً بشمال شرق وشمال غرب المملكة العربية السعودية.
*- تبوك قادمة الى الساحة الاقتصادية وستكون احد اهم ركائز المستقبل الاقتصادي للدولة والمواطن والمستثمر.
*- انشاء وسيلة نقل بضائع بالقطار من ميناء ضباء وجسر الملك سلمان الى الشمال ليرتبط بسكة قطار الخليج سيُصبِح مطلب لتسهيل التجارة بين القارتين.
*- قطار الشمال شبه مكتمل من شمال الى شرق المملكة العربية السعودية، وجسر الملك سلمان سيكون نقله للتجارة بين القارتين وربط القطار به خطوة ستكون صائبة واستراتيجية.
جسر الحلم العربي يختلف في مميزاته عن اي جسر مماثل حيث يصل بين الدول العربية في المشرق والمغرب ، من خلال ربط ام الدنيا ببلاد الحرمين ، جسر تعثرت خطوته الاولى لكن يبدو انه سيرى النور قريبا ، وصف بأنه أهم مشروعات الربط البري في العالم العربي ليربط للمرة الاولى قارتي آسيا وأفريقيا عبر جسر .
من رياض المجد لشموخ الهرم سيكون أحدث اختصار للزمن في التجارة الدولية ويتمثل في جسر عابر فوق الماء يربط الأراضي السعودية بالمصرية وأطلق عليه اسم "جسر الملك سلمان"، حيث تعتزم السعودية ان يكون طول الجسر الذي سيربط شمال غرب المملكة بشبه جزيرة سيناء من سبعة الى عشرة كيلومترات فوق الماء وعليه الى جانب ممرات للسيارات والشاحنات سيحمل الجسر سكة قطار شحن ، وسيمتد على طول 50 كيلومتراً من رأس الشيخ حميد من منطقة تبوك شمالي السعودية مرورا بجزيرة تيران في البحر الاحمر ثم وصولاً الى منطقة راس نصراني المصرية القريبة من شرم الشيخ ، وتبلغ تكلفة إنشاء الجسر ما يقرب من 4 مليارات دولار ويستغرق حوالي 7 سنوات،وسوف يساعد الجسر في تقليص الوقت بين البلدين حيث يستغرق 20 دقيقة فقط، بعد أن كان يستغرق العديد من الساعات وبذلك يمثل الجسر نقلة نوعية في مجال النقل الدولي
هذا المشروع كان قد تم الاتفاق على انشائه في العام 1988م ، وعاد الحديث عن المشروع ليطفو على السطح عام 2007 و2008 بعد حادثة غرق عبارة السلام في البحر الأحمر في فبراير 2006م وكان على متنها 1415 شخص ، الا أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد طالب بايقافه في عام 2009 لاسباب غير معروفة وغامضة.
إن ربط شطري العالم العربي بريا ستبلغ تكلفته ثلاثة مليارات دولار ، وحسب الدراسة سيستغرق انشاؤه ثلاث سنوات ويتوقع ان يحقق التواصل البري والربط المباشر بين دول شرق وغرب العالم العربي ويسهم في توفير الجهد والمال للمسافرين خاصة الحجاج والمعتمرين والعمالة المصرية في دول الخليج ، فضلاً عن تيسير حركة التجارة ونقل البضائع وارتفاعها لأكثر من الضعف ولذلك فوائد جمة ، اضافة أن ملايين السعوديين والمصريين ينتقلون بين البلدين كل عام علما أن عدد المصريين بالسعودية يتجاوز المليوني شخص وينتقلون عبر الطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية عبر البحر الاحمر وميناء العقبة الاردني ، لتأخذ اياما فقط في الانتظار ، علما أن المملكة العربية السعودية مازالت هي القبلة الرئيسية للعمالة المصرية في الشرق الاوسط .
دوماً تقوم المملكة العربية السعودية ببناء جسور المحبَّة والمودَّة بينها وبين أشقائها العرب كونها منبع العروبة وهو ما يحدث مع مصر حالياً ، إذ أن جسر الملك سلمان سيربط قارة آسيا بقارة أفريقيا عبر البحر وستكون مصر العروبة مع جزيرة الاسلام رئتان في جسد ، وسيكون الجسر نهاية لمآسي العبارات المتكررة ، كما سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر.. ومَعْبرا أساسيا للحجاج والمعتمرين ، كما ستصبح مصـر بوابة أفريقيا بريـاً الي أسيا والسعودية بوابة أسيا بريـاً الي أفريقيا .
إن تدشين مشروع كبير بحجم جسر الملك سلمان البري سيعزز من حركة النقل في المنطقة ككل، إذ سيربط قارتي (أفريقيا و آسيا) وسيزيد من حجم التبادل التجاري، وحركة السياحة والتنقل، وسيعزز من مسيرة العمل الاقتصادي العربي، ويدعم التعاون المشترك بين المملكة ومصر ، وبالتالي الأمة العربية بشكل عام هي المستفيد في النهاية.
اهمية مشروع كهذا بين السعودية ومصر لا تقتصر على جانب واحد فقط فتجاريا سيوفر هذا الجسر على البضائع الخليجية والاجنبية اياما كان يستغرقها عبور مضائق المنطقة للوصول الى مصر ومن ثم الى اوروبا فالجسر المعتزم انشاؤه يربط بين ثلاث قارات هي : آسيا وافريقيا واوروبا ، فإضافة إلى افريقيا وآسيا ستستفيد أيضا أوروبا من هذا الانجاز التاريخي .
ويتوقع ان تجلب البضائع المنقولة فوق الجسر عائدات سنوية تصل الى مئتي مليون دولار سنويا ، الا أن بعدا آخر لا يقل اهمية يحمله هذا الجسر فالى جانب كونه رابطا بين قارتين سيكون اول رابط بري بين عرب آسيا وعرب افريقيا منذ الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
جسر الملك سلمان جاء ضمن 21 اتفاقية تم توقيعها بين الحكومتين السعودية والمصرية جاءت في سبيل دعم الاقتصاد المصري دعمًا مستدامًا والخروج به من أزمته التي يتعرض لها، وتحقيقاً لشراكة إستراتيجية طويلة المدى تخدم تطلعات رجال الأعمال السعوديين والمصريين بما يلبي حاجة جميع مواطني البلدين الشقيقين.
تمحورت الاتفاقيات في عدة مجالات منها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة، تدعم هذه الاتفاقيات تعزيز مؤشرات الاقتصاد المصري، كما تعتبر السعودية من أكبر الدول التي تستثمر في مصر، ومن الدول التي دعمت الموازنة العامة المصرية في أشد أوقاتها الصعبة.
وينطوي تحت ضوء الاتفاقيات الموقعة اتفاقيه تفاهم لإنشاء منطقة التجارة الحرة شمال سيناء وتشمل إنشاء ميناء بحري في المنطقة يمثل منفذًا لوجستيًا للصناعات السعودية في مشروع وعد الشمال والمشاريع التعدينية إضافة لإيجاد منفذ جديد للبترول الخليجي المتجه إلى أوروبا الذي سيتم نقله عبر جسر الملك سلمان إلى الميناء في المنطقة الحرة ومنه للبحر الأبيض المتوسط .
ويقدر حجم الاستثمارات في منطقة شمال سيناء بنحو مليار وثلاث مئة مليون دولار تستهدف هذه الاستثمارات تطوير البنية التحتية لمنطقة شمال سيناء لضمان سلاسة نقل البضائع والمواد الأولية من وإلى هذه المنطقة، إضافة لإنشاء عدد من التجمعات السكنية والاستثمارات الزراعية للاستفادة من البيئة الخصبة في سيناء، كل هذا سيوجه بدوره بوصلة التنمية إلى مصر باتجاه جديد، كما تشكل اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة شمال سيناء أولى ثمار الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان البري .
جديراً بالذكر ان شبه جزيرة سيناء توصف بأنها بوابة مصر الشرقية، ومساحتها 60 ألف كيلومتر مربع مشكلّة 6% من مساحة مصر، ويبلغ عدد سكّانها مليون و400 ألف نسمة، وتقع بين ثلاث مسطحات مائية هي البحر المتوسط في الشمال بطول 120 كيلومترا، وقناة السويس في الغرب بطول 160 كيلومترًا، ومن الجنوب الغربي بطول 240 كيلومترًا، وخليج العقبة من الشرق بطول 150 كيلومترا، وتتمتع بخصائص طبيعية وتاريخية قديمة ومنطقة جذب سياحية كبيرة تسهم في الدخل القومي المصري، ولها أهمية استرايتيجية تحدد من خلال العوامل المادية والبشرية.
كما تمتلك موارد معدنية متنوعة مثل: النفط، والنحاس، والفوسفات، والحديد، والفحم وغيرها، وتشتهر بمواقع سياحية جاذبة متمثلا ذلك في سواحلها النقية، والعيون الحارة التي تعالج الأمراض الجلدية، والمياه الجوفية، والتربة الزراعية الخصبة التي تقدر بـ 175 ألف فدّان تنتج 160 ألف طن سنويا من الفاكهة والخضار والحبوب، وفيها 265 ألف رأس من الأغنام، والجمال، والأبقار، مبينا أن هذه العوامل تساعد في دفع عجلة الاستثمار بين البلدين، والنهوض بشبه الجزيرة نحو الحراك التنموي الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت تغريدات عبر تويتر لرئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني المنبثق عن مجلس الغرف السعودية سعادة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العوده يوضح الآفاق الواسعة التي تتبع هذه المشروع الضخم ، حيث كتب مايلي :
*- في حال تم الربط السككي بين الاردن والسعودية فسيصبح للارن ومصر وسيلة جديدة لنقل البضائع بينهما مروراً بشمال شرق وشمال غرب المملكة العربية السعودية.
*- تبوك قادمة الى الساحة الاقتصادية وستكون احد اهم ركائز المستقبل الاقتصادي للدولة والمواطن والمستثمر.
*- انشاء وسيلة نقل بضائع بالقطار من ميناء ضباء وجسر الملك سلمان الى الشمال ليرتبط بسكة قطار الخليج سيُصبِح مطلب لتسهيل التجارة بين القارتين.
*- قطار الشمال شبه مكتمل من شمال الى شرق المملكة العربية السعودية، وجسر الملك سلمان سيكون نقله للتجارة بين القارتين وربط القطار به خطوة ستكون صائبة واستراتيجية.
