-
سلامة أهالي الفلوجة محور لقاء سفير المملكة في بغداد بوزير الدفاع العراقي
أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في بغداد ثامر السبهان ، أنه جرى اليوم الثلاثاء 24 أيار 2016م ، التباحث مع وزير الدفاع العراقي حول العمليات العسكرية الدائرة من أجل تحرير الفلوجة.
موضحاً أنه تبلغ من الوزير أن عملية تحرير الفلوجة ستتم من خلال الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي ، مشيراً إلى أن وزير الدفاع العراقي جدد التأكيد على العمل من أجل سلامة المدنيين في المدينة التي يحتلها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد السفير السبهان أن "سياسة المملكة العربية السعودية واضحة ضد الإرهاب والإرهابيين ومن يحرضهم ويساعدهم، وضد الطائفية بكل أشكالها، وهي محرقة، وسترتد على صنّاعها".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفلوجة العراقية تخضع لحصار خانق أدى إلى وفاة العديد من المدنيين نتيجة نقص الغذاء والدواء تحت ذريعة وقوع المدينة تحت احتلال داعش، وتحاصرها ميليشيات تابعة للحشد الشيعي الإرهابي، التي قالت من خلال قادتها إنها ستقتحم المدينة وستتعامل مع الموجودين على اعتبار أنهم جميعا "دواعش".
من جهة أخرى عبرت العديد من مراكز حقوق الإنسان والقيادات العراقية عن خشيتها من وقوع أعمال إرهابية ترتكبها مليشيات الحشد الشيعي الإرهابي أسوة بما حدث في مدن ديالى وصلاح الدين وتكريت، حيث ارتكبت مجازر بحق السكان السنة العرب.
هذا، وكان خادم الحرمين الشريفين قد أمر في وقت سابق من هذا الشهر بإرسال إعانات غذائية ودوائية عاجلة للمنكوبين في محافظة الأنبار العراقية، فيما تواترت أنباء أمس واليوم عن إعاقة وصول هذه المساعدات للمحتاجين من قبل الحكومة العراقية والتنظيمات الإرهابية التابعة لها
موضحاً أنه تبلغ من الوزير أن عملية تحرير الفلوجة ستتم من خلال الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي ، مشيراً إلى أن وزير الدفاع العراقي جدد التأكيد على العمل من أجل سلامة المدنيين في المدينة التي يحتلها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد السفير السبهان أن "سياسة المملكة العربية السعودية واضحة ضد الإرهاب والإرهابيين ومن يحرضهم ويساعدهم، وضد الطائفية بكل أشكالها، وهي محرقة، وسترتد على صنّاعها".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفلوجة العراقية تخضع لحصار خانق أدى إلى وفاة العديد من المدنيين نتيجة نقص الغذاء والدواء تحت ذريعة وقوع المدينة تحت احتلال داعش، وتحاصرها ميليشيات تابعة للحشد الشيعي الإرهابي، التي قالت من خلال قادتها إنها ستقتحم المدينة وستتعامل مع الموجودين على اعتبار أنهم جميعا "دواعش".
من جهة أخرى عبرت العديد من مراكز حقوق الإنسان والقيادات العراقية عن خشيتها من وقوع أعمال إرهابية ترتكبها مليشيات الحشد الشيعي الإرهابي أسوة بما حدث في مدن ديالى وصلاح الدين وتكريت، حيث ارتكبت مجازر بحق السكان السنة العرب.
هذا، وكان خادم الحرمين الشريفين قد أمر في وقت سابق من هذا الشهر بإرسال إعانات غذائية ودوائية عاجلة للمنكوبين في محافظة الأنبار العراقية، فيما تواترت أنباء أمس واليوم عن إعاقة وصول هذه المساعدات للمحتاجين من قبل الحكومة العراقية والتنظيمات الإرهابية التابعة لها
