-
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تمنح المبتعث السعودي الدكتور محمد جدي السهلي بكالوريوس فخرية في الطب بعد وفاته
منحت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الطالب السعودي المبتعث محمد جدي السهلي – يرحمه الله - الذي توفي في ديسمبر الماضي شهادة البكالوريوس الفخرية في تخصص الطب، بعد طلب تقدم به نادي الطلبة السعوديين بإربد ممثلاً برئيس النادي د.سعد العنزي وكافة زملاء الفقيد في النادي والجامعة . .
وقرر مجلس العمداء بالجامعة في جلسته يوم الاثنين 23 مايو منح الطالب السعودي محمد جدي السهلي شهادة البكالوريوس الفخرية في تخصص الطب.
وكان الطالب مبتعثا على برنامج خادم الحرمين في الجامعة لدراسة الطب البشري، وتعرض لمرض مفاجئ قبل تخرجه بعام، في ديسمبر2015، أدى إلى وفاته بعد دخوله مستشفى الملك عبد الله الجامعي في إربد.
وفي ذات السياق أنشأ مجموعة من منتسبي نادي الطلبة السعوديين في إربد بالأردن 4 مصليات بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية صدقة جارية لصديقهم، محمد رحمه الله، والذي كان يدرس فيها طباً بشرياً بالسنة الخامسة.
ووضع منسوبو النادي صندوقاً خيرياً للتبرعات في مقر النادي صدقة عن زميلهم، وكذلك تسيير قافلة طبية خيرية شارك فيها عدد كبير من الأطباء استفاد منها أكثر من ٤٥٠ مريضاً وزائراً.
وقال جدي السهلي، والد الطبيب محمد : “يعجز لساني عن شكر زملاء الطبيب محمد فقد ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء لصديقهم أثناء مرضه، وبعد وفاته حيث كانوا يزورونه باستمرار في العناية المركزة ويؤمنون له الأدوية من خارج المستشفى على حسابهم الخاص، ويتصدقون بنية الشفاء له، بل لم يستمتعوا بإجازاتهم أثناء مرض زميلهم ووقفوا يداً واحدة معه”.
وتابع: أنه بعد وفاة الطبيب محمد أقام منسوبو النادي عزاء في المقر، وسافر مع جثمانه للسعودية وفد منهم، وحضروا الصلاة عليه ولم ينقطع وفاؤهم بعد ذلك فقد حفروا آباراً وكفلوا يتامى باسم زميلهم، كما أنشأوا مصليات في مقر الجامعة وقافلة طبية وخيرية استفاد منها المحتاجون.
وعبر السهلي عن فرحته العميقة بهذه الأعمال من زملاء ابنه السعوديين على وجه الخصوص وبقية الزملاء من دول الخليج والعرب، مؤكداً أن هذا أنموذج مثالي في الوفاء وخلق من أخلاق الإسلام العظيمة.
وقرر مجلس العمداء بالجامعة في جلسته يوم الاثنين 23 مايو منح الطالب السعودي محمد جدي السهلي شهادة البكالوريوس الفخرية في تخصص الطب.
وكان الطالب مبتعثا على برنامج خادم الحرمين في الجامعة لدراسة الطب البشري، وتعرض لمرض مفاجئ قبل تخرجه بعام، في ديسمبر2015، أدى إلى وفاته بعد دخوله مستشفى الملك عبد الله الجامعي في إربد.
وفي ذات السياق أنشأ مجموعة من منتسبي نادي الطلبة السعوديين في إربد بالأردن 4 مصليات بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية صدقة جارية لصديقهم، محمد رحمه الله، والذي كان يدرس فيها طباً بشرياً بالسنة الخامسة.
ووضع منسوبو النادي صندوقاً خيرياً للتبرعات في مقر النادي صدقة عن زميلهم، وكذلك تسيير قافلة طبية خيرية شارك فيها عدد كبير من الأطباء استفاد منها أكثر من ٤٥٠ مريضاً وزائراً.
وقال جدي السهلي، والد الطبيب محمد : “يعجز لساني عن شكر زملاء الطبيب محمد فقد ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء لصديقهم أثناء مرضه، وبعد وفاته حيث كانوا يزورونه باستمرار في العناية المركزة ويؤمنون له الأدوية من خارج المستشفى على حسابهم الخاص، ويتصدقون بنية الشفاء له، بل لم يستمتعوا بإجازاتهم أثناء مرض زميلهم ووقفوا يداً واحدة معه”.
وتابع: أنه بعد وفاة الطبيب محمد أقام منسوبو النادي عزاء في المقر، وسافر مع جثمانه للسعودية وفد منهم، وحضروا الصلاة عليه ولم ينقطع وفاؤهم بعد ذلك فقد حفروا آباراً وكفلوا يتامى باسم زميلهم، كما أنشأوا مصليات في مقر الجامعة وقافلة طبية وخيرية استفاد منها المحتاجون.
وعبر السهلي عن فرحته العميقة بهذه الأعمال من زملاء ابنه السعوديين على وجه الخصوص وبقية الزملاء من دول الخليج والعرب، مؤكداً أن هذا أنموذج مثالي في الوفاء وخلق من أخلاق الإسلام العظيمة.
