• ×

06:43 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

المثقفون : خطوة وزارة الثقافة والاعلام تعزز اللحمة الوطنية

الجميع يعرب عن تأيدة لهذة الخطوة .. خطوة واثقة نحو إعلام هادف

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة : علي حسين - بث: 

عبّر عدد من المثقفين والمثقفات أنّ الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الثقافة والإعلام والمتمثلة في اتخاذ الاجراءات النظامية حيال كل من يقومون بالإساءة إلى المواطن السعودي أو المرأة السعودية سواءً كان ذلك عبر المقالات اليومية في الصحف المحلية أو الإلكترونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي خطوة إيجابية تعمّق اللحمة الوطنية وتحدّ من الانتقادات اللاذعة التي تصدر من بعض الكتّاب

جاء حديثهم من خلال التغريدة التي أطلقها المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام عبر الحساب الرسمي للوزارة حيث شدد على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات النظامية بحق الكتّاب الذين يسيئون للمرأة السعودية.

[IMG =الفنانة: مريم الغامدي]
الفنانة: مريم الغامدي

بداية تقول الفنانة والمذيعة مريم الغامدي : سعدني الخبر جدا..انه قرار حكيم رادع للفئة التي تتخذ من الكتابة وسيلة لنفث سمومهم وحقدهم على المرأة والمواطن السعودي ..ومحاولة التقليل من شأن أعمالهم التي يقدمونها..ودعني اتحدث عن المضايقات التي تتعرض لها المرأة العاملة في المجال الاعلامي والفني وقلة الاحترام والسخرية وتأليب المتلقين على الهزء بما تقدم ..وليتهم ينقدون الاعمال بعيون مجردة من التجريح ،أو بأحكام متخصصة بل هم يشككون في مصداقيتها ومهاراتها.

 الفنان: خالد الحربي
الفنان: خالد الحربي

ويقول الفنان خالد الحربي : حماية وأمن المواطن دور من الأدوار المنوطة بالدولة ، وبعض الكتاب يستخدمون اقلامهم ضد المواطن أو المرأة ويجب أن يكون لهم رادع ، فاذا كانت الدولة تؤمن بحرية التعبير ، فيجب في المقابل أن تحمي المواطن من سوء استخدام هذه الحرية

 الدكتور: ظافر الشهري
الدكتور: ظافر الشهري

ويكمل الدكتور ظافر الشهري: رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي : هذا حديث في غاية الأهمية والمسؤولية وهو ما نطلبه من وزارة الثقافة والإعلام ، فهناك كتاب تنقصهم الخبرة والوعي والمعرفة يعتقدون أن نجاح الكاتب وشهرته في الإساءة للآخرين وكيل التهم هنا وهناك ومصادرة جهود المخلصين من أبناء الوطن وأرجو من وزارة الثقافة والإعلام أن تفعل هذا الحديث ليصبح حقيقة على أرض الواقع حتى تضمن الحقوق لأهلها وأن لاتصبح منابرنا الإعلامية مطية لتصفية الحسابات الشخصية أو لتحقيق مصالح شخصية آنية ، فالكلمة أمانة ومسؤولية ليس من اللائق توظيفها للإساءة للآخرين وتشويه صورهم والتشهير بهم ظلماً وعدواناً عبر منابر إعلامية مهما كان نوع هذه المنابر ، وما لم يكن هناك رادع لهؤلاء النفعيين من الكتاب سوف يتفاقم الأمر وهنا جاءت بارقة أمل من الوزارة نأمل أن يطبق هذا على أرض الواقع.

 الكاتب: محمد علي قدس
الكاتب: محمد علي قدس

ويضيف الكاتب والقاص محمد علي قدس : الكتاب التويتريون ومن يسبحون في التيارات والأمواج المضادة في فضاءات الإعلام الجديد الازرق أوغلو وأسرفوا كثيرا في كتاباتهم المثيرة والمناوءة عند تناولهم بالرأي قضايا المرأة والمجتمع ، ففي الوقت الذي بدأ المجتمع - وهو مجتمع ذكوري بكل المقاييس-يعطي للمرأة حقوقها ومكانتها ودورها الحيوي في بناء المجتمع والإسهام في مؤسساته العامة المدنية والخاصة بالقيام بدور واسع ومشاركتها مناصفة ومحاصة في المجالس البلدية والأندية والمؤسسات الثقافية والتعليمية والأهم وصولها لمجلس الشورى لتأخذ دورها السياسي في ظاهره تاريخية تؤكد نجاح المرأة في الحصول على حقها لتؤدي دورها المجتمعي والوطني..لكننا للأسف نجد عدداً من الكتاب الذين لازالوا لا يستوعبون هذا النجاح ولا يعون حقيقة الرؤية المستقبلية التي نحن مقبلون على الاسهام في تنفيذها واعانة الدولة للارتقاء بمؤسسات الدولة والإنسان السعودي ذكراً وانثى ، كان لابد من أن يوضع حد لمن يمارسون الغول في التيارات المضادة لكل المتغيرات ونعتبر اعداءا للنجاحات،وكان أيضا من الضروري أن تحد وزارة الثقافة الكتاب المعارضون نجاح المرأة من الآراء التي لا تتناسب مع تطلعاتنا المستقبلية وذلك جزء من التحديات.

 الشاعرة: سما يوسف
الشاعرة: سما يوسف

وعبرت سما يوسف قائلة : ظهرت في الأونة الأخيرة من بعض الكتاب هداهم الله بوصف المرأة بالبقرة والآخر بكيس الزبالة ، تقليلاً واحتقار بكرامة المرأة التي كرمها الإسلام واعطاها حقوقها كاملة التي اتنقصها الرجل بالعادات الاجتماعية والاعراف التي جعلتها في ساحة مغلقة وسلبها حريتها فصارت منصاعة تحت ضغط العيب ! فجاء قرار معالي الوزير الشاب : عادل الطريفي بصدور قوانين يعاقب عليها كل من يسيء لها في العنف اللفظي ، ومن رأي قرار صائب يحفظ لنا كرامتنا گ سيدات ومتاساويات مع الرجل !


 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:43 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.