-
أمين صندوق نقابة أصحاب الحافلات الأردنية: نحن والسعوديون شعب واحد
تراجع أمين صندوق النقابة وعضو جمعية النقل السياحي بالمملكة الأردنية، المهندس عودة أبو حسان، عما أصدره من تصريح سابق، ادَّعى فيه عدم منح السائقين العاملين على حافلات النقل السياحي تأشيرات دخول إلى المملكة لنقل الحجاج الذين يتم منحهم تأشيرات حج مباشرة من قبل السفارة.
وقال "أبو حسان": "ما أثير حول سفر الحجاج الفرادى، جاء في سياق الإشارة لملاحظات بعض شركات النقل السياحي المقدمة لنقابة أصحاب الحافلات للتنويه إلى ضيق الوقت أمام الحجاج الراغبين في السفر برا والحاجة لتجهيز الحافلات والسائقين الذين يعملون عليها، ولضمان وصول الحجاج للأراضي المقدسة وتمكينهم من أداء المناسك في الوقت المناسب، حيث تم نقل هذه الملاحظات من هذا المنطلق".
وثمّن تعاون أركان السفارة السعودية والقنصل العام في تيسير إجراءات استخراج تأشيرات الدخول اللازمة وعملهم لساعات طويلة لإنجاز ما هو مطلوب.
وأشاد "أبو حسان"، بالاجراءات التي تتبعها السفارة السعودية في عمان بتوجيه من الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، في عمان لتقديم كل التسهيلات للمواطنين الأردنيين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام وفق منظومة العمل التي وضعتها السفارة في سبيل تمكين الحجاج الاردنيين من الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وأضاف: "نتفهم طبيعة الاجراءات التي تقوم بها السفارة والفترة الزمنية التي تستلزم لاستخراج تأشيرات السفر والحرص الأكيد من جانب الاردن على قيام السفارة بدورها الكبير والمشكور والمقدر في هذا المجال".
وأشار إلى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في منح عدد كبير من الاردنيين تأشيرات إضافية لأداء مناسك الحج وبعدد يفوق ما هو مخصص للأردن، مؤكداً أن ذلك يضاف إلى مكارم السعودية وتعاونها الوثيق مع الأردن في مختلف المجالات وتقديرا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وقال "أبو حسان" إن الشعور الذي يتملكه مثل بقية الأردنيين تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة من تقدير ومحبة لا يتزعزع، بالنظر للمواقف العروبية والقومية والاسلامية التي يعبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وخدمة القضايا الاسلامية والعربية في شتى المجالات.
وأبدى حرصه على اتخاذ السفارة كل ما من شأنه أن يحقق مصالح المملكة، ودعم كافة اجراءات السفارة في عمان لتحقيق ذلك وفق منظومة العمل التي تتبعها في إجراءات منح تأشيرات الدخول للاراضي السعودية، والتي تهدف بالأساس إلى حماية المصالح السعودية وكل من يطأ أرض المملكة.
وأضاف "أبو حسان": "الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في توفير كل متطلبات الراحة لحجاج بيت الله الحرام من كل الجنسيات ووضع كل الامكانيات البشرية والمادية في سبيل اداء الحجاج لمناسكهم بكل سهولة ويسر، هي محل تقدير واحترام كبيرين من كافة شرائح الشعب الأردني.
واستذكر "أبو حسان" ما قاله السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود لدى تكليفه بهذه المهمة، عندما أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال له قبيل أدائه القسم: (لولا البروتوكولات العالمية لما احتجنا إلى سفارة في الأردن"، مشيراً بذلك إلى أن السعودية والأردن بلد واحد وتربطهما علاقات قوية).
وأعاد أبو حسان التذكير بالوقفة التضامنية التي نظمتها مجموعة شركات مسك قبل عدة شهور للتعبير عن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في حربها على الارهاب والتطرف، حيث تم تنظيم مسيرة حاشدة حملت حافلات الشركة الآلاف من أبناء الوطن وتزينت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، و‘علام المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وصور الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقال "أبو حسان": "ما أثير حول سفر الحجاج الفرادى، جاء في سياق الإشارة لملاحظات بعض شركات النقل السياحي المقدمة لنقابة أصحاب الحافلات للتنويه إلى ضيق الوقت أمام الحجاج الراغبين في السفر برا والحاجة لتجهيز الحافلات والسائقين الذين يعملون عليها، ولضمان وصول الحجاج للأراضي المقدسة وتمكينهم من أداء المناسك في الوقت المناسب، حيث تم نقل هذه الملاحظات من هذا المنطلق".
وثمّن تعاون أركان السفارة السعودية والقنصل العام في تيسير إجراءات استخراج تأشيرات الدخول اللازمة وعملهم لساعات طويلة لإنجاز ما هو مطلوب.
وأشاد "أبو حسان"، بالاجراءات التي تتبعها السفارة السعودية في عمان بتوجيه من الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، في عمان لتقديم كل التسهيلات للمواطنين الأردنيين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام وفق منظومة العمل التي وضعتها السفارة في سبيل تمكين الحجاج الاردنيين من الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
وأضاف: "نتفهم طبيعة الاجراءات التي تقوم بها السفارة والفترة الزمنية التي تستلزم لاستخراج تأشيرات السفر والحرص الأكيد من جانب الاردن على قيام السفارة بدورها الكبير والمشكور والمقدر في هذا المجال".
وأشار إلى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في منح عدد كبير من الاردنيين تأشيرات إضافية لأداء مناسك الحج وبعدد يفوق ما هو مخصص للأردن، مؤكداً أن ذلك يضاف إلى مكارم السعودية وتعاونها الوثيق مع الأردن في مختلف المجالات وتقديرا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وقال "أبو حسان" إن الشعور الذي يتملكه مثل بقية الأردنيين تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة من تقدير ومحبة لا يتزعزع، بالنظر للمواقف العروبية والقومية والاسلامية التي يعبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وخدمة القضايا الاسلامية والعربية في شتى المجالات.
وأبدى حرصه على اتخاذ السفارة كل ما من شأنه أن يحقق مصالح المملكة، ودعم كافة اجراءات السفارة في عمان لتحقيق ذلك وفق منظومة العمل التي تتبعها في إجراءات منح تأشيرات الدخول للاراضي السعودية، والتي تهدف بالأساس إلى حماية المصالح السعودية وكل من يطأ أرض المملكة.
وأضاف "أبو حسان": "الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في توفير كل متطلبات الراحة لحجاج بيت الله الحرام من كل الجنسيات ووضع كل الامكانيات البشرية والمادية في سبيل اداء الحجاج لمناسكهم بكل سهولة ويسر، هي محل تقدير واحترام كبيرين من كافة شرائح الشعب الأردني.
واستذكر "أبو حسان" ما قاله السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود لدى تكليفه بهذه المهمة، عندما أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال له قبيل أدائه القسم: (لولا البروتوكولات العالمية لما احتجنا إلى سفارة في الأردن"، مشيراً بذلك إلى أن السعودية والأردن بلد واحد وتربطهما علاقات قوية).
وأعاد أبو حسان التذكير بالوقفة التضامنية التي نظمتها مجموعة شركات مسك قبل عدة شهور للتعبير عن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في حربها على الارهاب والتطرف، حيث تم تنظيم مسيرة حاشدة حملت حافلات الشركة الآلاف من أبناء الوطن وتزينت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، و‘علام المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وصور الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
