-
رئيس مجلس الأعيان الأردني لسمو السفير السعودي : الأردن يرفض تدخل اية دولة في شؤون السعودية وعلاقتهما لا تتأثر بالسياسات العابرة
زار صاحب السمو الامير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله ال سعود سفير خادم الشريفين لدى المملكة الاردنية الهاشمية صباح هذا اليوم الخميس 3-11-2016م ، دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز في مكتبه.
وثمن سمو السفير المستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات السعودية الاردنية ، ووصفها خلال اللقاء بالقوية والمتينة ، والقائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا على اهمية تطوير علاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية الأردنية السعودية ، في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها .
من جهته عبر رئيس مجلس الأعيان عن اعتزازه الكبير ، بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه هذه العلاقات ،ووصفها بالعلاقات التاريخية والمتجذرة ،والتي يحرص على تطويرها ، والبنا عليها باستمرار ، جلالة الملك عبدالله الثاني ، واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الفايز ، ان العلاقات الاردنية السعودية ، علاقات راسخة ومتينة ، تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل، وقد تعززت عبر العقود الماضية ، وكانت دواما قائمة على التنسيق والتعاون ، ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات، وهي تنطلق من ثوابت واستراتيجيات ، تعزز مفهوم الامن المشترك.
واضاف ان الاردن يؤمن ، بان امن دول الخليج العربي واستقرارها ، جزء من امنه الوطني ، ومن هذا الرؤية ، يرفض الاردن تدخل اية دولة في شؤون المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما ، مؤكدا على اهمية بناء العلاقات الاخوية ، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها امتنا العربية.
وبين ان الاردن اليوم - ورغم ما يجري حوله من تداعيات وصراعات - الا انه قوي سياسيا وامنيا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني - يحفظه الله - وحنكته السياسية ، وهو قادر على حماية امنه واستقراره، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية وبحاجة الى دعم كافة الاشفاء والاصدقاء .
وقال ، فأننا نثمن عاليا الدعم المتواصل ، الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للاردن ، لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه ، مقدرا الحجم الكبير ، الذي وصلت اليه الاستثمارات السعودية في الاردن ، ودعا الى زيادتها .
وثمن سمو السفير المستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات السعودية الاردنية ، ووصفها خلال اللقاء بالقوية والمتينة ، والقائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا على اهمية تطوير علاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية الأردنية السعودية ، في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها .
من جهته عبر رئيس مجلس الأعيان عن اعتزازه الكبير ، بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه هذه العلاقات ،ووصفها بالعلاقات التاريخية والمتجذرة ،والتي يحرص على تطويرها ، والبنا عليها باستمرار ، جلالة الملك عبدالله الثاني ، واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الفايز ، ان العلاقات الاردنية السعودية ، علاقات راسخة ومتينة ، تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل، وقد تعززت عبر العقود الماضية ، وكانت دواما قائمة على التنسيق والتعاون ، ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات، وهي تنطلق من ثوابت واستراتيجيات ، تعزز مفهوم الامن المشترك.
واضاف ان الاردن يؤمن ، بان امن دول الخليج العربي واستقرارها ، جزء من امنه الوطني ، ومن هذا الرؤية ، يرفض الاردن تدخل اية دولة في شؤون المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما ، مؤكدا على اهمية بناء العلاقات الاخوية ، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها امتنا العربية.
وبين ان الاردن اليوم - ورغم ما يجري حوله من تداعيات وصراعات - الا انه قوي سياسيا وامنيا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني - يحفظه الله - وحنكته السياسية ، وهو قادر على حماية امنه واستقراره، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية وبحاجة الى دعم كافة الاشفاء والاصدقاء .
وقال ، فأننا نثمن عاليا الدعم المتواصل ، الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للاردن ، لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه ، مقدرا الحجم الكبير ، الذي وصلت اليه الاستثمارات السعودية في الاردن ، ودعا الى زيادتها .
