أصدر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، تعليمات إلى ميليشياته باعتقال عبدالخالق الحوثي المكلف بمهام قائد الحرس الجمهوري الموالية لصالح؛ وذلك في أحدث شقاق بين قادة التمرد في اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني إن خلافًا دب بين الحوثي وصالح، على خلفية رفض أعضاء في حزب صالح فيما يعرف بـ"المجلس السياسي"، تولي عبدالخالق قيادة ما يسمى الحرس الجمهوري، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية"، السبت (5 نوفمبر 2016).
ويدفع صالح باتجاه تعيين نجل شقيقه العميد طارق محمد صالح في قيادة هذه القوات، رغم تكليف زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، شقيقه عبدالخالق بمهام الحرس الجمهوري، في وقت مبكر من الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد قبل أكثر من عامين.
وأوضح مصدر يمني آخر أن تعليمات صدرت للميليشيات في معسكر قيادة قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري) بالعاصمة صنعاء، باعتقال عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم المتمردين الحوثيين حال وصوله إلى المعسكر.
ويشوب الخلاف تحالف صالح والحوثي لأسباب عدة؛ منها مساعي كل طرف إلى تقوية نفوذه داخل المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في العاصمة صنعاء، وكذلك وحدات الجيش المساندة للانقلاب.
وتزامنًا مع ذلك، انضم قيادي ميداني بارز في جماعة الحوثي ، اليوم، إلى قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف شمال اليمن، بحسب موقع المشهد اليمني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف عبدالله الأشرف: "القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحدادة، انضم إلى قوات الجيش والمقاومة في المحافظة"، مؤكدًا أن انضمام الحدادة تم مع أحد مرافقيه، متوقعًا انضمام قيادات حوثية أخرى إلى صفوف الجيش والمقاومة الشعبية.
وأوضح أن "الحدادة الذي أعلن ولاءه للسلطات الشرعية، يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية المهمة في محافظة الجوف"، دون ذكر أسباب الانشقاق عن الحوثيين.
