ذكرت مصادر محلية أن ميليشيات إيرانية قصفت معابر تمر منها الحافلات التي تقوم بإجلاء المدنيين والمسلحين من مناطق شرقي حلب، الجمعة، مما تسبب في تعليق عمليات الإجلاء.
وقالت المصادر إن الميليشيات قطعت طريق الراموسة الذي تمر منه الحافلات، وطالبت بأن تشمل عمليات الإجلاء سكان بلدتي كفريا و الفوعة اللتين تحاصرهما فصائل معارضة ومتشددة.
وسمع دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة، وأكد الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله" إن محتجين يغلقون طريقا للخروج من شرقي حلب ويطالبون بعملية إجلاء مماثلة من كفريا والفوعة.
وقال مسؤول سوري إنه تم تعليق عمليات الإجلاء من حلب الشرقية، بسبب وجود "عقبات"، لكن لم يحددها.
من جهة أخرى، ذكر التلفزيون الحكومي أن مسلحي المعارضة المغادرين حاولوا اقتياد سجناء معهم، وهو ما يعد خرقا لاتفاق الهدنة الذي جاء برعاية روسية.
ويأتي ذلك بعدما تسارعت وتيرة إجلاء المدنيين والمسلحين من الجانب الشرقي من حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم السماح لسيارات خاصة بالخروج بجانب الحافلات الحكومية من أجل تسريع العملية.
وأعلنت روسيا صباح الجمعة أن 6 آلاف شخص غادروا شرقي حلب خلال 48 ساعة بينهم 3 آلاف من مسلحي المعارضة ، بحسب سكاي نيوز .
