-
وزير الداخلية العُماني : صناديق اقتراع الكترونية لأول مرة في السلطنة للتصويت على انتخابات المجالس البلدية هذا العام
اوضح معالي وزير الداخلية في سلطنة عُمان السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ، أن الناخبين العُمانيين يتوجهون صباح يوم غدٍ الأحد 25 ديسمبر 2016م ، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء المجـالس البلدية للفترة الثانية (2017 ـ 2020)، عبر صناديق اقتراع إلكترونية تستخدمها السلطنة للمرة الأولى.
وأشار البوسعيدي في تصريح نقله الزميلان بسام العريان و شادية الزغيّر ، إلى أن صندوق التصويت الذي سيتم استخدامه في يوم الانتخابات، يعتبر من أفضل الحلول التقنية لفرز وعدّ الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت.
موضحاً أنه سيوفر أقصى درجات السرية لصوت الناخب، مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة وعدم قدرة أي شخص على تكرار صوته، إضافة إلى الدقة المتناهية والسرعة القياسية في فرز الاستمارات، في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.
مضيفاً : صندوق الاقتراع الجديد، عبارة عن صندوق مصنوع من مادة البلاستيك ذات نوعية خاصة توفر القوة والصلابة له، ليتمكن من استيعاب عدد معين من استمارات التصويت، ويحتوي جزؤه العلوي على غطاء بلاستيكي مثبت عليه الماسح الضوئي المستخدم في عملية فرز الاستمارات، وثلاث ذاكرات تخزينية، إضافة إلى أقفال الأمان.
وبيّن معالي الوزير أن الصندوق يحتوي على أحدث البرمجيات التي تحفظ الحقوق الانتخابية للناخبين، ويمكن للماسح الضوئي قراءة استمارة التصويت من جميع الاتجاهات ونقل البيانات بشكل آمن عبر قنوات الاتصال المتوافرة للاستخدام في مراكز الانتخاب وقراءة كل استمارات التصويت وتصنيفها إلى مقبولة أو مرفوضة”.
كما أوضح معاليه أن عملية فرز الأصوات في يوم التصويت تنقسم الى مرحلتين، سيتم في المرحلة الأولى عملية فرز الأصوات آليًا ومباشرة في قاعات التصويت عند وضع الناخب لاستمارة التصويت في الجهاز دون إظهار النتائج في تلك المرحلة.
أما في المرحلة الثانية ستتم عملية فرز الأصوات إلكترونيًا وبشكل كامل عن طريق رؤساء لجان الفرز في الولايات باستخدام بطاقات الذاكرة لتلك الأجهزة عبر قراءاتها بواسطة برنامج خاص لفرز النتائج، ويتيح لرؤساء لجان الفرز التحقق من جميع الاستمارات المرفوضة آليا من الجهاز وإرسال نتائج الفرز مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخابات البلدية إلكترونيًا بواسطة البرنامج ومن ثم إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسة لاعتمادها وإعلانها”.
جاء التصريح خلال مأدبة عشاء أقامها معالي وزير الاعلام في السلطنة الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ، بحضور معالي وزير الداخلية السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ، يوم السبت 24 ديسمبر 2016م ، تكريمًا للوفود الاعلامية الدولية ضيوف السلطنة الذين حضروا من كافة أقطار العالم للمشاركة في التغطية الاعلامية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية في جميع مراكز الانتخاب المعتمدة من اللجنة الرئيسية للانتخابات بولايات السلطنة والتي سيتم فتحها اعتبارا من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء يوم 25 ديسمبر 2016م .
حضر المأدبة *وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري ، ونائب معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سعادة السيد ناصر السيباني رئيس اللجنة الاعلامية في وزارة الاعلام ، ومدير الاعلام الخارجي سعادة السيد محمد البوسعيدي ، اضافة لحضور عدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورؤساء تحرير وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية ومختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
وأشار البوسعيدي في تصريح نقله الزميلان بسام العريان و شادية الزغيّر ، إلى أن صندوق التصويت الذي سيتم استخدامه في يوم الانتخابات، يعتبر من أفضل الحلول التقنية لفرز وعدّ الأصوات بشكل فوري أثناء عملية التصويت.
موضحاً أنه سيوفر أقصى درجات السرية لصوت الناخب، مع مراعاة الخواص الأمنية لقراءة الاستمارة وعدم قدرة أي شخص على تكرار صوته، إضافة إلى الدقة المتناهية والسرعة القياسية في فرز الاستمارات، في قاعة التصويت وإعلان النتائج بعد نهاية يوم التصويت.
مضيفاً : صندوق الاقتراع الجديد، عبارة عن صندوق مصنوع من مادة البلاستيك ذات نوعية خاصة توفر القوة والصلابة له، ليتمكن من استيعاب عدد معين من استمارات التصويت، ويحتوي جزؤه العلوي على غطاء بلاستيكي مثبت عليه الماسح الضوئي المستخدم في عملية فرز الاستمارات، وثلاث ذاكرات تخزينية، إضافة إلى أقفال الأمان.
وبيّن معالي الوزير أن الصندوق يحتوي على أحدث البرمجيات التي تحفظ الحقوق الانتخابية للناخبين، ويمكن للماسح الضوئي قراءة استمارة التصويت من جميع الاتجاهات ونقل البيانات بشكل آمن عبر قنوات الاتصال المتوافرة للاستخدام في مراكز الانتخاب وقراءة كل استمارات التصويت وتصنيفها إلى مقبولة أو مرفوضة”.
كما أوضح معاليه أن عملية فرز الأصوات في يوم التصويت تنقسم الى مرحلتين، سيتم في المرحلة الأولى عملية فرز الأصوات آليًا ومباشرة في قاعات التصويت عند وضع الناخب لاستمارة التصويت في الجهاز دون إظهار النتائج في تلك المرحلة.
أما في المرحلة الثانية ستتم عملية فرز الأصوات إلكترونيًا وبشكل كامل عن طريق رؤساء لجان الفرز في الولايات باستخدام بطاقات الذاكرة لتلك الأجهزة عبر قراءاتها بواسطة برنامج خاص لفرز النتائج، ويتيح لرؤساء لجان الفرز التحقق من جميع الاستمارات المرفوضة آليا من الجهاز وإرسال نتائج الفرز مباشرة إلى رئيس لجنة الانتخابات البلدية إلكترونيًا بواسطة البرنامج ومن ثم إرسالها إلى رئيس اللجنة الرئيسة لاعتمادها وإعلانها”.
جاء التصريح خلال مأدبة عشاء أقامها معالي وزير الاعلام في السلطنة الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ، بحضور معالي وزير الداخلية السيد حمود بن فيصل البوسعيدي ، يوم السبت 24 ديسمبر 2016م ، تكريمًا للوفود الاعلامية الدولية ضيوف السلطنة الذين حضروا من كافة أقطار العالم للمشاركة في التغطية الاعلامية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية في جميع مراكز الانتخاب المعتمدة من اللجنة الرئيسية للانتخابات بولايات السلطنة والتي سيتم فتحها اعتبارا من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء يوم 25 ديسمبر 2016م .
حضر المأدبة *وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري ، ونائب معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سعادة السيد ناصر السيباني رئيس اللجنة الاعلامية في وزارة الاعلام ، ومدير الاعلام الخارجي سعادة السيد محمد البوسعيدي ، اضافة لحضور عدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورؤساء تحرير وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية ومختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
