-
وزير الاعلام العُماني يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الوفود الاعلامية الدولية استعداداً لانطلاق تغطية انتخابات المجالس البلدية
عقد معالي وزير الاعلام في سلطنة عُمان الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ، يوم السبت 24 ديسمبر 2016م ، اجتماعاً تنسيقياً مع الوفود الاعلامية الدولية التي تستضيفها الوزارة ، استعداداً للانطلاق والبدء بالمشاركة في التغطية الاعلامية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية في جميع مراكز الانتخاب المعتمدة من اللجنة الرئيسية للانتخابات بولايات السلطنة والتي سيتم فتحها اعتبارا من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء يوم 25 ديسمبر 2016م .
وقدّم الحسني في معرض كلمة ألقاها على الحضور ، شرحاً تفصيلياً عن استعدادات وزارتي الداخلية والاعلام وجاهزيتهما الكاملة لهذا الحدث البارز ، موضحاً في سياق حديثه بأن وزارة الاعلام تسعى إلى توفير كافة سبل الراحة للوفود الإعلامية الدولية اللذين يلعبون دوراً كبيراً بنقل فعاليات العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.
وأكد أن اللجنة المنظمة، انتهت من تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة للوفود الإعلامية الزائرة ، وتمثلت بتوفير مركز اعلامي خاص ، أعدته لهم في مقر اقامتهم بفندق الانتركونتننتال ، مزوداً بكافة الاجهزة والادوات والكتب والمجلدات التي أصدرتها الوزارة في الفترات السابقة ، تسهيلاً لعملية نقل المعلومات ونشرها بكل يسر وسهولة، الى جانب توفير وسائل نقل خاصة بالوزارة تقل الاعلاميين طيلة فترة تواجدهم بالسلطنة من والى مراكز الاقتراع .
وتم التطرق خلال الاجتماع الى دور المواطن في العملية الانتخابية ، حيث اوضح معالي الوزير الحسني أن دور المواطنين في اختيار أعضاء المجالس البلدية ليس بالهين ، فهم من يقررون حاضر ومستقبل ولايتهم ، من خلال ما يقدمونه من مطالب عبر المجلس البلدي للحكومة والتي بدورها تستجيب لهذه المطالبات ، مؤكداً أن هذه هي المشاركة الصحيحة و العمل الذي يعولون عليه من خلال المجالس البلدية .
مضيفاً : اننا نراهن على المستقبل بغض النظر عن الكثير من التحولات في عالمنا العربي خاصة والعالم أجمع عامة ، ربما لا نحب المقارنة مع غيرنا ، ولكن نقول اننا في مرحلة لا بد من تعزيز الرسالة الانسانية والحضارية فيها من خلال وسائل الاعلام ، ونحن نعتقد ان الاعلام أداة بناء ورسالة سلام للداخل والخارج ، و في عمان نحاول أن نقول لأبنائنا اننا يجب ان نتشارك حكومة ومواطنين في بناء الوطن والا فلن يكون هناك وطن.
وبين الحسني أنه بعد 46 عاما من عمر النهضة في السلطنة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد - يحفظه الله - أصبح هناك استقرار وتوازن في كل المحافظات ، وبالمقارنة قبل 40 او حتى 20عاماً ، نجد أن التنمية وصلت تقريبا لكافة المحافظات والولايات رغم البيئة والتضاريس الصعبة التي تحظى بها السلطنة ، والتي تكلف الدولة كثيرا من نقل وشق طرق ومدارس وبناء بشكل عام ، الا ان رؤية الحكومة العمانية كانت منذ البدء بعدم انتقال أبناء الولايات الى العاصمة مسقط ، وانما بقائهم في اماكنهم مع وصول التمنية اليهم ، والهدف الآن هو المحافظة على ما تم انجازه والعمل على النظرة المستقبلية والمشاركة في صنع القرار بالولايات وما يمكن أن تتم اضافته لخدمة قاطنيها .
وفي رد معاليه على استفسار احد الاعلاميين الدوليين حول ان كانت السلطنة مستهدفة خارجياً نتيجة ما تحظى به من مقومات عصرية ساعدتها في الاندماج ما بين الهوية الوطنية والعصرنة دون صراع التطور ، أكد معاليه أن اي دولة تعتقد انها بعيدة عن الاستهداف فهي حالمة ، وان العالم أجمع في مخاض كوني نتيجة الكثير من المتغيرات والمؤثرات في ظل السموات المفتوحة والاعلام المفتوح .
مضيفاً : لا يمكن أن نقول اننا بعيدين عن الاستهداف أو اننا في جزيرة منعزلة حالمة ، ما نستطيع قوله في هذا الجانب اننا نحاول قدر الامكان ان نسير في ظل معطيات عالمية بنفس الهدوء والتوازن والثوابت السياسية التي أكدنا عليها بشكل عام ، وما نعتقده منذ البدء أن المواطن العماني له حقوق ومتطلبات يجب علينا أن نسعى دائماً لتلبيتها برغم المؤثرات الخارجية ، التي بلا شك تؤثر على ادائنا ، الا أننا كعُمانيين نعيش ولله الحمد وسط بيئة متآلفة تمكننا من الالتقاء والتحاور ، ونحاول ان نحصن جبهتنا الداخلية ونقدم عُمان أرضا ومكانة وشعبا كما هي دون زيف ، و طوال الفترات الماضية التي عصفت رياح تغييرها في الكثير من بلداننا العربية ، لازلنا نحاول ان نقدم هذه المبادئ و نكون ثابتين عليها قدر الامكان.
وشارك بحضور الاجتماع التنسيقي كل من : وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري ، ونائب معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سعادة ناصر السيباني رئيس اللجنة الاعلامية في وزارة الاعلام ، ومدير الاعلام الخارجي سعادة محمد البوسعيدي ، واللذين ساهموا بدورهم في إثراء النقاش وتفاعلوا بشكل إيجابي مع الاستفسارات المطروحة من قبل الوفود الاعلامية ، وقاموا بتقديم ملاحظات وإضافات قيمة والخروج بانطباعات جيدة تدعو إلى التفاؤل باستعدادات متكاملة تهدف لتحقيق أكبر قدر ممكن من السلاسة والانسيابية في العملية الانتخابية.
من جانبه .. أكد سعادة علي بن خلفان الجابري أن مجلس الشورى بعد الفترات الماضية والدور الكبير الذي يقوم به ، رأت الدولة انه لا يجب ان ينشغل بالولايات و متابعة ما يُنجز وما لا يُنجز ومتابعة مسيرة مشاريع الولايات أو التنمية فيها ، فقررت الدولة أن يكون هناك مجالس بلدية تهتم بهذه الجزئية الخدمية في الولايات والمحافظات ، ويكون لمجلس الشورى الجانب الأهم وهو دراسة الموازنات وتشريع القوانين واقتراحها واقرارها ومتابعة تنفيذها في الوزارات بالشكل الصحيح ، الى جانب الالتقاء باصحاب المعالي الوزراء تحت قبة مجلس الشورى وطرح الاسئلة ومتابعة كل هذه الأمور ، وبالتالي أزيح جزء وجهد كبير عن كاهل مجلس الشورى بانشاء المجالس البلدية التي يكون فيها العضو اقرب ارتباطا بالولايات كونه من ابنائها .
كما أوضح الجابري أن دور أعضاء المجالس البلدية في الفترة المقبلة سيتعاظم مع تعاظم الدور الذي تعقده الحكومة عليهم جراء قربه من أبناء ولايته وتقديمه لمقترحاتهم ومتطلباتهم الى مجلس الشورى .
منوهاً أن الفترات الاولى دائماً ما يكون فيها القليل من التوجس والخلط في الأدوار ، وكون المجالس البلدية على مرحلتها الثانية ، الا ان الدولة تعوّل ان تكون الفترة المقبلة اكثر انتاجا واكثر فاعلية في ظل وضوح الدور الذي يجب ان يقوم به عضو المجلس البلدي .
بدوره .. بيّن سعادة ناصر السيباني رداً على استفسارات احد الحضور من الوفد الاعلامي الدولي ، ان الكثير من الدول لا تعرف ما يحصل بداخل السلطنة الا ان أبناءها يسعوا لان يكونوا ممن تظهر أفعالهم قبل أقوالهم ، وان ما تشهده السلطنة من انفتاح وحضارة ممزوجة بالعصرنة هو نتيجة العمل بهدوء وحكمة دون الالتفات لأي أمر آخر .
موضحاً أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جهزت كوادر اعلامية ضخمة ، لتقوم ببث مباشر لفعاليات العملية الانتخابية من عدة مواقع في مختلف ولايات السلطنة على مدار الساعة ، وذلك من خلال التلفزيون الرسمي ، وستنتشر ما بين 18 الى 20 موقع.
وفي نهاية الاجتماع قدم معالي الوزير خالص شكره وتقديره للوفود الاعلامية الدولية على حضورهم وتلبيتهم لدعوة الوزارة ، مؤكداً أن وزارة الاعلام جاهزة لخدمتهم على مدار الساعة لتقديم ما يساعدهم في تغطيتهم الاعلامية طيلة فترة تواجدهم بالسلطنة.
وقدّم الحسني في معرض كلمة ألقاها على الحضور ، شرحاً تفصيلياً عن استعدادات وزارتي الداخلية والاعلام وجاهزيتهما الكاملة لهذا الحدث البارز ، موضحاً في سياق حديثه بأن وزارة الاعلام تسعى إلى توفير كافة سبل الراحة للوفود الإعلامية الدولية اللذين يلعبون دوراً كبيراً بنقل فعاليات العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.
وأكد أن اللجنة المنظمة، انتهت من تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة للوفود الإعلامية الزائرة ، وتمثلت بتوفير مركز اعلامي خاص ، أعدته لهم في مقر اقامتهم بفندق الانتركونتننتال ، مزوداً بكافة الاجهزة والادوات والكتب والمجلدات التي أصدرتها الوزارة في الفترات السابقة ، تسهيلاً لعملية نقل المعلومات ونشرها بكل يسر وسهولة، الى جانب توفير وسائل نقل خاصة بالوزارة تقل الاعلاميين طيلة فترة تواجدهم بالسلطنة من والى مراكز الاقتراع .
وتم التطرق خلال الاجتماع الى دور المواطن في العملية الانتخابية ، حيث اوضح معالي الوزير الحسني أن دور المواطنين في اختيار أعضاء المجالس البلدية ليس بالهين ، فهم من يقررون حاضر ومستقبل ولايتهم ، من خلال ما يقدمونه من مطالب عبر المجلس البلدي للحكومة والتي بدورها تستجيب لهذه المطالبات ، مؤكداً أن هذه هي المشاركة الصحيحة و العمل الذي يعولون عليه من خلال المجالس البلدية .
مضيفاً : اننا نراهن على المستقبل بغض النظر عن الكثير من التحولات في عالمنا العربي خاصة والعالم أجمع عامة ، ربما لا نحب المقارنة مع غيرنا ، ولكن نقول اننا في مرحلة لا بد من تعزيز الرسالة الانسانية والحضارية فيها من خلال وسائل الاعلام ، ونحن نعتقد ان الاعلام أداة بناء ورسالة سلام للداخل والخارج ، و في عمان نحاول أن نقول لأبنائنا اننا يجب ان نتشارك حكومة ومواطنين في بناء الوطن والا فلن يكون هناك وطن.
وبين الحسني أنه بعد 46 عاما من عمر النهضة في السلطنة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد - يحفظه الله - أصبح هناك استقرار وتوازن في كل المحافظات ، وبالمقارنة قبل 40 او حتى 20عاماً ، نجد أن التنمية وصلت تقريبا لكافة المحافظات والولايات رغم البيئة والتضاريس الصعبة التي تحظى بها السلطنة ، والتي تكلف الدولة كثيرا من نقل وشق طرق ومدارس وبناء بشكل عام ، الا ان رؤية الحكومة العمانية كانت منذ البدء بعدم انتقال أبناء الولايات الى العاصمة مسقط ، وانما بقائهم في اماكنهم مع وصول التمنية اليهم ، والهدف الآن هو المحافظة على ما تم انجازه والعمل على النظرة المستقبلية والمشاركة في صنع القرار بالولايات وما يمكن أن تتم اضافته لخدمة قاطنيها .
وفي رد معاليه على استفسار احد الاعلاميين الدوليين حول ان كانت السلطنة مستهدفة خارجياً نتيجة ما تحظى به من مقومات عصرية ساعدتها في الاندماج ما بين الهوية الوطنية والعصرنة دون صراع التطور ، أكد معاليه أن اي دولة تعتقد انها بعيدة عن الاستهداف فهي حالمة ، وان العالم أجمع في مخاض كوني نتيجة الكثير من المتغيرات والمؤثرات في ظل السموات المفتوحة والاعلام المفتوح .
مضيفاً : لا يمكن أن نقول اننا بعيدين عن الاستهداف أو اننا في جزيرة منعزلة حالمة ، ما نستطيع قوله في هذا الجانب اننا نحاول قدر الامكان ان نسير في ظل معطيات عالمية بنفس الهدوء والتوازن والثوابت السياسية التي أكدنا عليها بشكل عام ، وما نعتقده منذ البدء أن المواطن العماني له حقوق ومتطلبات يجب علينا أن نسعى دائماً لتلبيتها برغم المؤثرات الخارجية ، التي بلا شك تؤثر على ادائنا ، الا أننا كعُمانيين نعيش ولله الحمد وسط بيئة متآلفة تمكننا من الالتقاء والتحاور ، ونحاول ان نحصن جبهتنا الداخلية ونقدم عُمان أرضا ومكانة وشعبا كما هي دون زيف ، و طوال الفترات الماضية التي عصفت رياح تغييرها في الكثير من بلداننا العربية ، لازلنا نحاول ان نقدم هذه المبادئ و نكون ثابتين عليها قدر الامكان.
وشارك بحضور الاجتماع التنسيقي كل من : وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري ، ونائب معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سعادة ناصر السيباني رئيس اللجنة الاعلامية في وزارة الاعلام ، ومدير الاعلام الخارجي سعادة محمد البوسعيدي ، واللذين ساهموا بدورهم في إثراء النقاش وتفاعلوا بشكل إيجابي مع الاستفسارات المطروحة من قبل الوفود الاعلامية ، وقاموا بتقديم ملاحظات وإضافات قيمة والخروج بانطباعات جيدة تدعو إلى التفاؤل باستعدادات متكاملة تهدف لتحقيق أكبر قدر ممكن من السلاسة والانسيابية في العملية الانتخابية.
من جانبه .. أكد سعادة علي بن خلفان الجابري أن مجلس الشورى بعد الفترات الماضية والدور الكبير الذي يقوم به ، رأت الدولة انه لا يجب ان ينشغل بالولايات و متابعة ما يُنجز وما لا يُنجز ومتابعة مسيرة مشاريع الولايات أو التنمية فيها ، فقررت الدولة أن يكون هناك مجالس بلدية تهتم بهذه الجزئية الخدمية في الولايات والمحافظات ، ويكون لمجلس الشورى الجانب الأهم وهو دراسة الموازنات وتشريع القوانين واقتراحها واقرارها ومتابعة تنفيذها في الوزارات بالشكل الصحيح ، الى جانب الالتقاء باصحاب المعالي الوزراء تحت قبة مجلس الشورى وطرح الاسئلة ومتابعة كل هذه الأمور ، وبالتالي أزيح جزء وجهد كبير عن كاهل مجلس الشورى بانشاء المجالس البلدية التي يكون فيها العضو اقرب ارتباطا بالولايات كونه من ابنائها .
كما أوضح الجابري أن دور أعضاء المجالس البلدية في الفترة المقبلة سيتعاظم مع تعاظم الدور الذي تعقده الحكومة عليهم جراء قربه من أبناء ولايته وتقديمه لمقترحاتهم ومتطلباتهم الى مجلس الشورى .
منوهاً أن الفترات الاولى دائماً ما يكون فيها القليل من التوجس والخلط في الأدوار ، وكون المجالس البلدية على مرحلتها الثانية ، الا ان الدولة تعوّل ان تكون الفترة المقبلة اكثر انتاجا واكثر فاعلية في ظل وضوح الدور الذي يجب ان يقوم به عضو المجلس البلدي .
بدوره .. بيّن سعادة ناصر السيباني رداً على استفسارات احد الحضور من الوفد الاعلامي الدولي ، ان الكثير من الدول لا تعرف ما يحصل بداخل السلطنة الا ان أبناءها يسعوا لان يكونوا ممن تظهر أفعالهم قبل أقوالهم ، وان ما تشهده السلطنة من انفتاح وحضارة ممزوجة بالعصرنة هو نتيجة العمل بهدوء وحكمة دون الالتفات لأي أمر آخر .
موضحاً أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جهزت كوادر اعلامية ضخمة ، لتقوم ببث مباشر لفعاليات العملية الانتخابية من عدة مواقع في مختلف ولايات السلطنة على مدار الساعة ، وذلك من خلال التلفزيون الرسمي ، وستنتشر ما بين 18 الى 20 موقع.
وفي نهاية الاجتماع قدم معالي الوزير خالص شكره وتقديره للوفود الاعلامية الدولية على حضورهم وتلبيتهم لدعوة الوزارة ، مؤكداً أن وزارة الاعلام جاهزة لخدمتهم على مدار الساعة لتقديم ما يساعدهم في تغطيتهم الاعلامية طيلة فترة تواجدهم بالسلطنة.
