-
محمود عباس يُطلِع الملك عبدالله الثاني على فحوى مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأميركي والتزامه بعملية السلام
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني ، اتصالا هاتفيا يوم السبت 11 مارس 2017م ، من رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس .
حيث وضع الرئيس عباس، جلالة الملك في صورة المكالمة الهاتفية التي جرت يوم الجمعه 10 مارس 2017م ، بينه و بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين والتزام ترامب بعملية سلام حقيقية .
و تم خلال الاتصال الحديث عن الاستعدادات لعقد القمة العربية نهاية الشهر الجاري في العاصمة عمان، والجهود العربية لإنجاحها لتوحيد الصف العربي ودعم القضية الفلسطينية.
كما تم خلال الاتصال الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.
من جهته .. قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الاتصالات بين الجانب الفلسطيني والإدارة الجديدة في واشنطن كسرت أوهام إسرائيل بأن محمود عباس ليس شريكًا في عملية السلام بل أكّدت أن القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع في المنطقة.
واكد أبو ردينة أن القمة العربية المقبلة ستكون فرصة لدعم وتعزيز الموقف الفلسطيني الثابت، وذلك من خلال المشاركة وتضافر الجهود والتنسيق المتكامل الفلسطيني- العربي في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة، والتي نواجه فيها ثقل التحديات المقبلة، الامر الذي يتطلب بذل كامل المسؤولية الوطنية والقومية لمواجهتها، مضيفاً : نحن واثقون على قدرتنا كفلسطينيين وعرب على تجاوز مآسي المرحلة وتداعياتها الخطيرة.
حيث وضع الرئيس عباس، جلالة الملك في صورة المكالمة الهاتفية التي جرت يوم الجمعه 10 مارس 2017م ، بينه و بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين والتزام ترامب بعملية سلام حقيقية .
و تم خلال الاتصال الحديث عن الاستعدادات لعقد القمة العربية نهاية الشهر الجاري في العاصمة عمان، والجهود العربية لإنجاحها لتوحيد الصف العربي ودعم القضية الفلسطينية.
كما تم خلال الاتصال الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.
من جهته .. قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الاتصالات بين الجانب الفلسطيني والإدارة الجديدة في واشنطن كسرت أوهام إسرائيل بأن محمود عباس ليس شريكًا في عملية السلام بل أكّدت أن القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع في المنطقة.
واكد أبو ردينة أن القمة العربية المقبلة ستكون فرصة لدعم وتعزيز الموقف الفلسطيني الثابت، وذلك من خلال المشاركة وتضافر الجهود والتنسيق المتكامل الفلسطيني- العربي في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة، والتي نواجه فيها ثقل التحديات المقبلة، الامر الذي يتطلب بذل كامل المسؤولية الوطنية والقومية لمواجهتها، مضيفاً : نحن واثقون على قدرتنا كفلسطينيين وعرب على تجاوز مآسي المرحلة وتداعياتها الخطيرة.
