السفير الفلسطيني بالأردن يفند ما حمله لقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره الأميريكي دونالد ترامب

عمان - بث - بسام العريان وشادية الزغيّر -
أكد سفير دولة فلسطين لدى المملكة اﻷردنية الهاشمية السيد عطا الله خيري أن اللقاء المشترك بين فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والرئيس اﻷميريكي دونالد ترامب يؤكد على حل الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين ، وذلك وفقاً للقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أكد خيري أن ما حمله الرئيس الفلسطيني في هذا اللقاء المهم مع رئيس الوﻻيات المتحدة الأمريكية ، ما هو إلا تأكيد على المطالب الفلسطينية ، التي تتلخص في أنهاء اﻷحتلال اﻷسرائيلي اﻷستيطاني ، وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً للقرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية والرباعية الدولية حل الدولتين واﻷفراج عن اﻷسرى واﻷسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأنهاء معاناتهم.

وأوضح أن هذه الزيارة جاءت بعد مضي شهر ونيف من اﻷتصال الذي أجراه ترمب مع سيادة الرئيس الفلسطيني ، وتعد الزيارة الأولى بعد قمة البحر الميت واللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني - رئيس القمة العربية - والتنسيق المشترك بين الجانبين ، وقيام جلالة الملك عبدالله الثاني بلقاء الرئيس اﻷميريكي ترامب ، حيث أكد جلالته على التمسك بحل الدولتين وفقاً للقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مشيراً ان العالم يشاهد أستمرار الحكومة اﻷسرائيلية في أقامة المستوطنات باﻷراضي الفلسطينية المحتلة ، وأستمرارها في أجرائتها القمعية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل ، وأستمرار أجرائتها التعسفية في تنكيل اﻷسرى واﻷسيرات الفلسطينيين ، وكذلك أنتهاجها لسياسة اعتقال المواطنين وهو التوقيف اﻷداري ، حيث يتواصل لليوم الـ 16 اﻷضراب عن الطعام.

كما أوضح خيري أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الاميريكي جاء في الوقت الذي ما زالت فيه اسرائيل تضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك قرار مجلس الامن الدولي 2334 الذي أكد على وقف اﻷستيطان اﻷسرائيلي في الضفة الغربية والقدس ، وقرار اليونسكو الذي أكد على أن مدينة القدس المحتلة هي ضمن اﻷراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.