فتاة شارع الحجون بحي العتيبية بمكة المكرمة الفتاة التي جذبت إليها أنظار جميع المارة وزوار بيت الله الحرام جراء ما أعتادت عليه تلك الفتاة فجر كل يوم بقضاء أوقات إنتظارها لحافلة النقل المدرسي بقرائتها للقرآن الكريم حتى إذا ما وصل سائق الحافلة المدرسية صعدت لداخلها تاركة الأثر الجميل خلفها فأستحق الثناء بفخر وإعزاز بين المارة وعمال المحال التجارية والتسويقية الواقعة على الشارع الذي أعتادت الفتاة إنتظار حافلتها المدرسية.
"صحيفة بث"، تواجدت صباح اليوم بالموقع للتأكد من حقيقة القصة بعدما باتت حديث المجالس وماهي إلا لحظات حتى ظهرت تلك الفتاة المتحجبة بحجابها الشرعي الكامل حاملة على ظهرها النحيل حقيبتها المدرسية وقد أتخذت من جوار أحد محال بيع الملابس مكاناً لها ومن ثم بدأت باستثمار وقت إنتظارها في قراءتها للقرآن الكريم حتى وصول حافلة نقل الطالبات إليها والذي لم تتنبه بوجودها إلا عقب سماعها بوق الحافلة لتبدأ بلملمة نفسها والصعود إلى داخلها لمغادرة المكان.
وهنا وقف دليل "صحيفة بث"، بعدما أوصلنا لموقع الفتاة مرددا تساؤلاته أليست هذة الفتاة الملازمة دوماً لكتاب الله مضرب أعزاز وفخر، اوليست ممن نشأ على طاعة الله، وأضاف لا نعرف عنها سوى أنها من أسرة محافظة ومتمسكة بدين الله رغم فقرهم وعوزهم إلا أن ثقتهم بربهم وظنهم به خير جعل كتابه الكريم أنيسهم أينما تواجدوا، متسائلاً في الوقت نفسه أمثال هذة الفتاة لن تجد لديهن رغبة الركض خلف متاع الدنيا وزينتها وحلم قيادة السيارة بأي حال من الأحوال.
عدد من زوار بيت الله الحرام من خلال رؤيتهم للفتاة المحوا إلى أن مثل هذه المشاهد والصور الجميلة يجب ان يكون عليه حال أبناء وبنات مكة المكرمة أرض الوحي والنور الإيماني، آسفين لحال بعض الشباب وهم يتجولون بحواري مكة وفي ازقتها المركزية ومسجلات سياراتهم تنشر الأغاني العربية والأجنبية متناسين أنهم بذلك يسيئون لأنفسهم ولأبناء هذة الأرض المقدسة التي علقت بأذهان الجميع طهر ودماثة أخلاقيات ساكنوها بحجم طهر المكان المقدس الذي يعيشون به ويتنفسون عبقه الإيماني لمجاورتهم لأطهر بقاع الأرض بيت الله الحرام.
"صحيفة بث"، تواجدت صباح اليوم بالموقع للتأكد من حقيقة القصة بعدما باتت حديث المجالس وماهي إلا لحظات حتى ظهرت تلك الفتاة المتحجبة بحجابها الشرعي الكامل حاملة على ظهرها النحيل حقيبتها المدرسية وقد أتخذت من جوار أحد محال بيع الملابس مكاناً لها ومن ثم بدأت باستثمار وقت إنتظارها في قراءتها للقرآن الكريم حتى وصول حافلة نقل الطالبات إليها والذي لم تتنبه بوجودها إلا عقب سماعها بوق الحافلة لتبدأ بلملمة نفسها والصعود إلى داخلها لمغادرة المكان.
وهنا وقف دليل "صحيفة بث"، بعدما أوصلنا لموقع الفتاة مرددا تساؤلاته أليست هذة الفتاة الملازمة دوماً لكتاب الله مضرب أعزاز وفخر، اوليست ممن نشأ على طاعة الله، وأضاف لا نعرف عنها سوى أنها من أسرة محافظة ومتمسكة بدين الله رغم فقرهم وعوزهم إلا أن ثقتهم بربهم وظنهم به خير جعل كتابه الكريم أنيسهم أينما تواجدوا، متسائلاً في الوقت نفسه أمثال هذة الفتاة لن تجد لديهن رغبة الركض خلف متاع الدنيا وزينتها وحلم قيادة السيارة بأي حال من الأحوال.
عدد من زوار بيت الله الحرام من خلال رؤيتهم للفتاة المحوا إلى أن مثل هذه المشاهد والصور الجميلة يجب ان يكون عليه حال أبناء وبنات مكة المكرمة أرض الوحي والنور الإيماني، آسفين لحال بعض الشباب وهم يتجولون بحواري مكة وفي ازقتها المركزية ومسجلات سياراتهم تنشر الأغاني العربية والأجنبية متناسين أنهم بذلك يسيئون لأنفسهم ولأبناء هذة الأرض المقدسة التي علقت بأذهان الجميع طهر ودماثة أخلاقيات ساكنوها بحجم طهر المكان المقدس الذي يعيشون به ويتنفسون عبقه الإيماني لمجاورتهم لأطهر بقاع الأرض بيت الله الحرام.
