أبدى أستاذ الفقه المشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عضو اللجنة الاستشارية بمكة الدكتور محمد بن مطر السهلي، تأييده لبرنامج القياس الأسري، مبيناً أن ذلك سيحد كثيراً من المشاكل الأسرية والتي تصل في بعض الأحيان لجرائم لا أخلاقية وبعضها جنائية، ممتدحا السهلي برنامج القياس الأسري بإنه برنامج تطبيقي لما جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، فالدين وحده لا يكفي وقد يكون الخاطب له دين ولكن ليس له خلق.
وتابع الدكتور محمد السهلي أن الخاطب قد يميل للعنف أو يعاني من اضطرابات نفسية وشذوذ جنسي أو لديه سلوكيات لا أخلاقية، وهو ما يضمن برنامج القياس الأسري بالكشف عنها مبكراً مما يتيح للأطراف المعنية بإتخاذ القرارات الصائبة وبالأخص الفتاة المخطوبة لتحديد مصير مستقبلها ومعرفة ما قد يفاجئها من شريك حياتها مستقبلاً قد لا يحمد عقباه وهو ذات الأمر يسري على الشاب.
وأضاف السهلي، يقول الله عز وجل " الرجال قوامون على النساء"، ولم يقل الذكور فكل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل، فقد يكون الخاطب فيه الذكورة وليس فيه الرجولة بمقاييسها العالية.
وطالب السهلي عبر "صحيفة بث"، من جهات الإختصاص وأصحاب القرار بعدم إتمام عقود أنكحة الزواج إلا بعد عرض الخاطبين على برنامج القياس الأسري وفحص الزواج مع إلزامهما باجتياز فحص المخدرات، لأجيال صحية خالية من أية شوائب أو منغصات حياتية، لضمان إستمرار الحياة الأسرية تحفها الرحمة والمودة.
السهلي كشف "لصحيفة بث"، بأن برنامج القياس الأسري كان مطلبه وعدد من المشايخ والعلماء منذ سنوات بعدما طفح للسطح حالات عنف بين الأزواج وتشتت بعض الأسر وظهور سلوكيات لا أخلاقية وغيرها أشغلت المختصين، ولم يدفع أثمانها سوى أطفال تلك الأسر، مشيراً أنه طالما قد تحقق فإن ذلك بشرى خير لصالح أبنائنا وبناتنا ببناء أسرة واعية وصحية ومدركة لطبيعة الشراكة الزوجية وأهميتها، ولن يخشاها أو يتذمر منها إلا من كان على علم بوجود ما قد يتعارض مع البرامج وأهدافها "والله أعلم".
وتابع الدكتور محمد السهلي أن الخاطب قد يميل للعنف أو يعاني من اضطرابات نفسية وشذوذ جنسي أو لديه سلوكيات لا أخلاقية، وهو ما يضمن برنامج القياس الأسري بالكشف عنها مبكراً مما يتيح للأطراف المعنية بإتخاذ القرارات الصائبة وبالأخص الفتاة المخطوبة لتحديد مصير مستقبلها ومعرفة ما قد يفاجئها من شريك حياتها مستقبلاً قد لا يحمد عقباه وهو ذات الأمر يسري على الشاب.
وأضاف السهلي، يقول الله عز وجل " الرجال قوامون على النساء"، ولم يقل الذكور فكل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل، فقد يكون الخاطب فيه الذكورة وليس فيه الرجولة بمقاييسها العالية.
وطالب السهلي عبر "صحيفة بث"، من جهات الإختصاص وأصحاب القرار بعدم إتمام عقود أنكحة الزواج إلا بعد عرض الخاطبين على برنامج القياس الأسري وفحص الزواج مع إلزامهما باجتياز فحص المخدرات، لأجيال صحية خالية من أية شوائب أو منغصات حياتية، لضمان إستمرار الحياة الأسرية تحفها الرحمة والمودة.
السهلي كشف "لصحيفة بث"، بأن برنامج القياس الأسري كان مطلبه وعدد من المشايخ والعلماء منذ سنوات بعدما طفح للسطح حالات عنف بين الأزواج وتشتت بعض الأسر وظهور سلوكيات لا أخلاقية وغيرها أشغلت المختصين، ولم يدفع أثمانها سوى أطفال تلك الأسر، مشيراً أنه طالما قد تحقق فإن ذلك بشرى خير لصالح أبنائنا وبناتنا ببناء أسرة واعية وصحية ومدركة لطبيعة الشراكة الزوجية وأهميتها، ولن يخشاها أو يتذمر منها إلا من كان على علم بوجود ما قد يتعارض مع البرامج وأهدافها "والله أعلم".
