حمل مقيم إماراتي أحد أغوات الحرم المكي ورجل أعمال سعودي شهير مسؤولية إفلاسه وبقائه في مكة المكرمة لأكثر من عامين دون العودة إلى الإمارات ومحاولة زجه بالسجن عدة مرات، معاتبا في الوقت نفسه أحد قضاة المحكمة العامة لرفضه الإستماع لأقواله طيلة جلسات الحكم التي لم يجد معها سوى بالإقرار على مبلغ مليون وعشرة آلاف ريال لصالح خصومه ألزمه حينها القاضي بدفع 50 ألف ريال كل ستة اشهر بحكم قضائي إلى إنتهاء المبلغ بحسب ما أوضحه لـ "صحيفة بث".
وناشد المقيم الإماراتي نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنجدته من دخول السجن لعجزه عن سداد ما تبقى من المبلغ وقدره نصف مليون ريال بعد أن أبتاع كل ما يملك وزاد عليها ببيع مقتنيات زوجته، وحرمان إبنته المصابة بشلل كامل من العلاج والرعاية بأحد المراكز العالمية المتخصصة.
وتابع المقيم الإماراتي في حديثة لـ "صحيفة بث"، "لم يشأ القدر حينما بدأت قضيتي مع خصومي النافذين أن يكون ذلك في عهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "حفظة الله" محارب الفساد وسيف عدل على أعناق المفسدين، ولكن قدر الله وما شاء فعل"، مشدداً على أنه ما زال يحتفظ بكافة الثبوتات الرسمية للقضية التي تؤكد أنه ضحية في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل
وبسببها أجبر بالعمل بسيارته الإماراتية الخاصة بنقل الركاب من مكة إلى جدة والطائف والرياض من أجل تأمين لقمة عيشه وأسرته.
وبعد توقف عن الكلام برهة من الزمن عاد شاخصا بعينيه عاليا ثم ما لبث أن وضع كلتا يديه على عينيه محاولا إخفاء دموع أنهمرت بغزارة لم يستطع حبسها، اضطررنا معها مغادرة المكان على أمل أن تجد معاناته قلبا يحتويها وعدلا ينصفها.
وناشد المقيم الإماراتي نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنجدته من دخول السجن لعجزه عن سداد ما تبقى من المبلغ وقدره نصف مليون ريال بعد أن أبتاع كل ما يملك وزاد عليها ببيع مقتنيات زوجته، وحرمان إبنته المصابة بشلل كامل من العلاج والرعاية بأحد المراكز العالمية المتخصصة.
وتابع المقيم الإماراتي في حديثة لـ "صحيفة بث"، "لم يشأ القدر حينما بدأت قضيتي مع خصومي النافذين أن يكون ذلك في عهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "حفظة الله" محارب الفساد وسيف عدل على أعناق المفسدين، ولكن قدر الله وما شاء فعل"، مشدداً على أنه ما زال يحتفظ بكافة الثبوتات الرسمية للقضية التي تؤكد أنه ضحية في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل
وبسببها أجبر بالعمل بسيارته الإماراتية الخاصة بنقل الركاب من مكة إلى جدة والطائف والرياض من أجل تأمين لقمة عيشه وأسرته.
وبعد توقف عن الكلام برهة من الزمن عاد شاخصا بعينيه عاليا ثم ما لبث أن وضع كلتا يديه على عينيه محاولا إخفاء دموع أنهمرت بغزارة لم يستطع حبسها، اضطررنا معها مغادرة المكان على أمل أن تجد معاناته قلبا يحتويها وعدلا ينصفها.
