يهدد الفقر أرملة -أحد ضباط سلاح الإشارة- وابنتيها اليتيمتين من مواصلة التعليم، والطرد من السكن الحالي، المكون من غرفة واحدة بإحدى الشقق المفروشة بمكة المكرمة، بعد تخلي أشقاء أبيهما بالصرف عليهن، وتركهن ليصارعن مرارة الحياة، وقسوتها.
أحدهم مسؤول رفيع بقوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، والآخر يشغل منصب مرموق بالخطوط السعودية، وثالث بتعليم منطقة مكة.
الأم وابنتاها اليتيمتان طلبن من صحيفة بث، نقل معاناتهن لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله.
وأضافت والدة اليتيمتين بالقول: "بعدما عجزت تماما من تأمين متطلبات الدراسة والمعيشة، ورفع مالك الشقق المفروشة إيجار الغرفة الوحيدة التي نسكن بها إلى 1700 ريال، والخشية من الدخول في دوامة الإخفاق من الانتظام بالسداد، ونحن لا نملك أي مصدر آخر سوى الراتب التقاعدي لزوجي المتوفي، الذي لا يتجاوز الستة آلاف ريال، جميعه يذهب بين دفع إيجار الغرفة السكنية، وسداد مطالبات حقوقية، وما يتبقى منه بالكاد يغطي نفقة معيشة يومين، ناهيكم عن متطلبات المدرسة، وغيرها من الالتزامات الحياتية التي زادت من أوجاعنا وسلبت النوم من أعيننا".
أحدهم مسؤول رفيع بقوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، والآخر يشغل منصب مرموق بالخطوط السعودية، وثالث بتعليم منطقة مكة.
الأم وابنتاها اليتيمتان طلبن من صحيفة بث، نقل معاناتهن لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله.
وأضافت والدة اليتيمتين بالقول: "بعدما عجزت تماما من تأمين متطلبات الدراسة والمعيشة، ورفع مالك الشقق المفروشة إيجار الغرفة الوحيدة التي نسكن بها إلى 1700 ريال، والخشية من الدخول في دوامة الإخفاق من الانتظام بالسداد، ونحن لا نملك أي مصدر آخر سوى الراتب التقاعدي لزوجي المتوفي، الذي لا يتجاوز الستة آلاف ريال، جميعه يذهب بين دفع إيجار الغرفة السكنية، وسداد مطالبات حقوقية، وما يتبقى منه بالكاد يغطي نفقة معيشة يومين، ناهيكم عن متطلبات المدرسة، وغيرها من الالتزامات الحياتية التي زادت من أوجاعنا وسلبت النوم من أعيننا".