في وقت اتسعت فيه موجات غضب الشارع المكي على إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة؛ بسبب تعتيمها على إصابة طلاب وطالبات المدارس بمرض الجرب، وتجاهلها بالإعلان عنه لجهات الاختصاص، وعزل المرضى عن الأصحاء، قبل أن تتسع رقعة المرض، وتجتاح أعدادا كبيرة من الطلاب والطالبات، اضطرت معها إدارة تعليم المنطقة للمسارعة بالإعلان عنه، والتقليل من خطورته.
من جهة أخرى، اجتاح اليوم غضب من نوع آخر داخل الوسط الإعلامي، على خلفية حصر مدير عام إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة جولته التي قام بها على عدد من المدارس المنكوبة طلابها بمرض الجدري، على صحيفة الكترونية مبتدئة، وحكر لقاءاته واحاديثه أثناء جولته للصحيفة، دون السماح لباقي الصحف الورقية، والالكترونية بالتواجد.
وعلل بعض الإعلاميين إلى أن ذلك يعود لمخاوف مدير تعليم منطقة مكة المكرمة من حرج تساؤلات الصحفيين له عن أسباب ظهور الجرب، وأهداف إداراته بالتعتيم عليه لحظة ظهور بوادره الأولية بعدد من الطلاب.
فيما أشار عدد آخر من الإعلاميين إلى أن تواجد الصحيفة الالكترونية الناشئة حديثا، والتي تتبع لأحد محال العطورات والمستلزمات النسائية، وتغييب وسائل الإعلام الأخرى، وتولي رئيس تحرير الصحيفة الالكترونية شخصيا إدارة جولة مدير تعليم المنطقة؛ بسبب تبعيته بالعمل لدى مكتب التعليم، وهو مما انتقد معها الصحفيون الاستحواذ الواضح في تغطية الجولة، والتركيز على مدير عام تعليم المنطقة، وإبرازه في ملامح بطولية، بعيدا عن المهنية والرسالة الإعلامية.
وطالب الإعلاميون مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة، بعمل مؤتمر صحفي إن كانت إدارته لا تخفي شيئا.
من جهتهم، شدد أولياء أمور الطلاب المصابين، على ضرورة تسريع وزارة التعليم تواجد لجانها المشكلة للتحقيق في أسباب الإصابة بمرض الجرب، محملين إدارة تعليم المنطقة الأسباب كاملة؛ باعتبارها المسؤولة عن تكدس الطلاب وتزاحمهم بداخل الفصول الدراسية، مناشدين وزير التعليم د. أحمد العيسى بتجديد دماء إدارة التعليم الحالية باخرى قادرة على مواكبة التطور التعليمي، وملمة بأهمية الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات، وجعلها في مقدمة اهتماماتها.
من جهة أخرى، اجتاح اليوم غضب من نوع آخر داخل الوسط الإعلامي، على خلفية حصر مدير عام إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة جولته التي قام بها على عدد من المدارس المنكوبة طلابها بمرض الجدري، على صحيفة الكترونية مبتدئة، وحكر لقاءاته واحاديثه أثناء جولته للصحيفة، دون السماح لباقي الصحف الورقية، والالكترونية بالتواجد.
وعلل بعض الإعلاميين إلى أن ذلك يعود لمخاوف مدير تعليم منطقة مكة المكرمة من حرج تساؤلات الصحفيين له عن أسباب ظهور الجرب، وأهداف إداراته بالتعتيم عليه لحظة ظهور بوادره الأولية بعدد من الطلاب.
فيما أشار عدد آخر من الإعلاميين إلى أن تواجد الصحيفة الالكترونية الناشئة حديثا، والتي تتبع لأحد محال العطورات والمستلزمات النسائية، وتغييب وسائل الإعلام الأخرى، وتولي رئيس تحرير الصحيفة الالكترونية شخصيا إدارة جولة مدير تعليم المنطقة؛ بسبب تبعيته بالعمل لدى مكتب التعليم، وهو مما انتقد معها الصحفيون الاستحواذ الواضح في تغطية الجولة، والتركيز على مدير عام تعليم المنطقة، وإبرازه في ملامح بطولية، بعيدا عن المهنية والرسالة الإعلامية.
وطالب الإعلاميون مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة، بعمل مؤتمر صحفي إن كانت إدارته لا تخفي شيئا.
من جهتهم، شدد أولياء أمور الطلاب المصابين، على ضرورة تسريع وزارة التعليم تواجد لجانها المشكلة للتحقيق في أسباب الإصابة بمرض الجرب، محملين إدارة تعليم المنطقة الأسباب كاملة؛ باعتبارها المسؤولة عن تكدس الطلاب وتزاحمهم بداخل الفصول الدراسية، مناشدين وزير التعليم د. أحمد العيسى بتجديد دماء إدارة التعليم الحالية باخرى قادرة على مواكبة التطور التعليمي، وملمة بأهمية الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات، وجعلها في مقدمة اهتماماتها.
