عبير الشريف، ريشة فنية تلامس الوجه المضيء في الإنسان، وتحاكي البعد النفسي الشفيق؛ لتجسد بريشتها معاناة الأيام، حالات دفينة في متاهات عقارب الساعات، موهبة نادرة، وريشة وألوان زاهية، ما بين نقاء وصفاء، جسدتها بمفاهيم، وأفكار وقناعات.
فكان لنا معها هذه الدقائق، نستقرئ من خلالها ملامح رؤى الغد في مطاوي الحاضر، تحكيها بنبض المشاعر قائلة "بدأت في مزاولة الرسم منذ عشر سنوات، حيث كانت البداية لحظة رغبة والدتي في البحث عن رسام؛ ليرسم لها مشاهد قصص للأطفال حينها طلبت أنا منها بأن أقوم بهذا الرسم والعمل وعلى الفور شرعت بالرسم، وكنت كلما انتهيت من رسم قصة بدأت في رسم القصة التي تليه، حتى انتهيت من إخراج ثلاث قصص، وتم عرضها على والدتي؛ فنالت إعجابها واعتمدت إخراج القصص برسمي، عندها شعرت بموهبة داخلي، تغازلني فأحببت أن أمارسها، ولكن ظروف الحياة ومشاغلها أوقفتني لفترة من الزمن عن ممارستي لهذه الموهبة التي وجدتها في نفسي.
وما بين حبي لها، وظروف تعيقني عن مزاولتها، كانت قوة إرادتي لتحدي الصعاب، بمثابة منطاد مشتعل، يجوب الفضاء؛ ليلفت الأنظار، ويؤكد حضوري منذ عام قد مضى.
فعملت على تشجيع نفسي، وصقل موهبتي بعزم وإرادة، وعندها جاءني الدعم، والتشجيع من الأهل، والصديقات، وبدأت بالتغذية البصرية، ومتابعة عمالقة فن البوتريه؛ لرسم الشخصيات بجميع الطرق والأساليب، ولكنني وجدت أنني أميل إلى رسم البوتريه بالفحم، والرصاص، وكان سبب عرضي لهذا النوع من الرسم، أنه لم يأخذ مكانته في الساحة الفنية، في منطقة مكة المكرمة، خاصة فكان هدفي من ذلك أن أفيد الفتيات لتعليم فن البوتريه بالفحم والرصاص، كوني أرى من وجهة نظري أنه يستحق أن يأخذ مكانه في عالم الفن في منطقة مكة المكرمة.
فكانت أولى إطلالاتي للعالم الخارجي، بمشاركتي محليا في معرض مكيات، في نسخته الثالثة والذي أقيم في غرفة مكة التجارية برعاية أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، وبإشراف رئيس مجلس إدارة غرفة مكة الصناعية التجارية، ونوابه، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة".
وأضافت أنها "تطمح، لأن تصل رسالتها هذه لمن حولها جميعا: (اصنع ما تحب ولو بعد حين)".
فكان لنا معها هذه الدقائق، نستقرئ من خلالها ملامح رؤى الغد في مطاوي الحاضر، تحكيها بنبض المشاعر قائلة "بدأت في مزاولة الرسم منذ عشر سنوات، حيث كانت البداية لحظة رغبة والدتي في البحث عن رسام؛ ليرسم لها مشاهد قصص للأطفال حينها طلبت أنا منها بأن أقوم بهذا الرسم والعمل وعلى الفور شرعت بالرسم، وكنت كلما انتهيت من رسم قصة بدأت في رسم القصة التي تليه، حتى انتهيت من إخراج ثلاث قصص، وتم عرضها على والدتي؛ فنالت إعجابها واعتمدت إخراج القصص برسمي، عندها شعرت بموهبة داخلي، تغازلني فأحببت أن أمارسها، ولكن ظروف الحياة ومشاغلها أوقفتني لفترة من الزمن عن ممارستي لهذه الموهبة التي وجدتها في نفسي.
وما بين حبي لها، وظروف تعيقني عن مزاولتها، كانت قوة إرادتي لتحدي الصعاب، بمثابة منطاد مشتعل، يجوب الفضاء؛ ليلفت الأنظار، ويؤكد حضوري منذ عام قد مضى.
فعملت على تشجيع نفسي، وصقل موهبتي بعزم وإرادة، وعندها جاءني الدعم، والتشجيع من الأهل، والصديقات، وبدأت بالتغذية البصرية، ومتابعة عمالقة فن البوتريه؛ لرسم الشخصيات بجميع الطرق والأساليب، ولكنني وجدت أنني أميل إلى رسم البوتريه بالفحم، والرصاص، وكان سبب عرضي لهذا النوع من الرسم، أنه لم يأخذ مكانته في الساحة الفنية، في منطقة مكة المكرمة، خاصة فكان هدفي من ذلك أن أفيد الفتيات لتعليم فن البوتريه بالفحم والرصاص، كوني أرى من وجهة نظري أنه يستحق أن يأخذ مكانه في عالم الفن في منطقة مكة المكرمة.
فكانت أولى إطلالاتي للعالم الخارجي، بمشاركتي محليا في معرض مكيات، في نسخته الثالثة والذي أقيم في غرفة مكة التجارية برعاية أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، وبإشراف رئيس مجلس إدارة غرفة مكة الصناعية التجارية، ونوابه، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة".
وأضافت أنها "تطمح، لأن تصل رسالتها هذه لمن حولها جميعا: (اصنع ما تحب ولو بعد حين)".
