دفع طالب فاتورة انتقاداته لحراس أمن جامعة #تبوك ثمنا باهظا من حياته بحرمانه من أداء اختبار #المعلمين الذي عقد بالجامعة مساء أمس "الخميس" وطرده من الجامعة بعد أن تم التحفظ عليه خارج قاعة الاختبار نحو ربع ساعة.
الطالب/ سعود بن حسن الزهراني قال لـ "بث" وقد بدا عليه الإحباط النفسي واضحا "أثناء جلوسي على المقعد المخصص لي رقم 10 عمود رقم 5 مقعد رقم 1، استعدادا لأداء امتحان المعلمين فوجئت وطلاب القاعة بقدوم أمن الجامعه مدججين بالأجهزة، وهموا في تفتيشنا بطريقة مستفزة أبديت معها استنكاري لحراس الأمن الذين اعتبروا ملاحظتي مقللة من شأنهم على حد قولهم؛ ليتم معها إخراجي من القاعة، وطلبهم مني بمغادرة المقر الجامعي قبل استخدامهم للعنف بحقي، وذلك على مرأى ومسمع رئيس لجنة الاختبار الذي لم يحرك ساكنا حتى حينما أعادوا لي أغراضي الشخصية وإلقائها على وجهي بحجة أنهم رجال أمن، ولديهم
صلاحيات تتيح لهم طرده في حال رأوا ضرورة
لذلك".
وأضاف الطالب الزهراني "ما حدث لي داخل #جامعة تبوك ما زلت غير مستوعب له تماما، ولم أجد لتساؤلاتي إجابة من سمح لنفسه حرماني اللحظة التي انتظرتها منذ تخرجي من أربع
سنوات؛ لأحقق حلمي بالانضمام لسلك التعلبم".
"بث" توصلت لأحد مسؤولي جامعة تبوك، غير أن مناسبة يعيش لحظاتها حالت دون منحه ولو الجزء اليسير من وقته للنقاش معه حيال الطالب/ سعود الزهراني للوقوف على رأي جامعته.
وإلى أن يصل رد جامعة تبوك ترى ماذا عن كيفية التعامل مع الطلاب، وتهيئتهم قبيل اختباراتهم؟ وهل هناك آلية بحق #الأمن الجامعي الخاص، وطرق تعاملاتهم مع الطلاب بدلاً من أدوارهم التي عليها وهي أشبه بفرق الكوماندوز.
الطالب/ سعود بن حسن الزهراني قال لـ "بث" وقد بدا عليه الإحباط النفسي واضحا "أثناء جلوسي على المقعد المخصص لي رقم 10 عمود رقم 5 مقعد رقم 1، استعدادا لأداء امتحان المعلمين فوجئت وطلاب القاعة بقدوم أمن الجامعه مدججين بالأجهزة، وهموا في تفتيشنا بطريقة مستفزة أبديت معها استنكاري لحراس الأمن الذين اعتبروا ملاحظتي مقللة من شأنهم على حد قولهم؛ ليتم معها إخراجي من القاعة، وطلبهم مني بمغادرة المقر الجامعي قبل استخدامهم للعنف بحقي، وذلك على مرأى ومسمع رئيس لجنة الاختبار الذي لم يحرك ساكنا حتى حينما أعادوا لي أغراضي الشخصية وإلقائها على وجهي بحجة أنهم رجال أمن، ولديهم
صلاحيات تتيح لهم طرده في حال رأوا ضرورة
لذلك".
وأضاف الطالب الزهراني "ما حدث لي داخل #جامعة تبوك ما زلت غير مستوعب له تماما، ولم أجد لتساؤلاتي إجابة من سمح لنفسه حرماني اللحظة التي انتظرتها منذ تخرجي من أربع
سنوات؛ لأحقق حلمي بالانضمام لسلك التعلبم".
"بث" توصلت لأحد مسؤولي جامعة تبوك، غير أن مناسبة يعيش لحظاتها حالت دون منحه ولو الجزء اليسير من وقته للنقاش معه حيال الطالب/ سعود الزهراني للوقوف على رأي جامعته.
وإلى أن يصل رد جامعة تبوك ترى ماذا عن كيفية التعامل مع الطلاب، وتهيئتهم قبيل اختباراتهم؟ وهل هناك آلية بحق #الأمن الجامعي الخاص، وطرق تعاملاتهم مع الطلاب بدلاً من أدوارهم التي عليها وهي أشبه بفرق الكوماندوز.
