معاناة منذ أكثر من سبعين عاما لم تطرأ عليها تغيرات، لتبقي على آلام وأوجاع أصحابها حبيسة الأدراج، ولعل أوراق ملفاتها قد التهمتها العتة لطول امدها.
وهاهم تتجدد آمالهم بإعادة الكرة مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبر "بث"، راجين أن يصل صوتهم للمختصين، وأصحاب القرار للعمل على إنهائها، متفائلين خيرا بأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص والذي استبشر أهالي مكة المكرمة بمقدمة لما عرف عنه من خلال مسيرته الماضية من حزم وعزم وهو ما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة برقي الوطن ومواطنيه.
وتأتي فصول معاناة سكان الشميسي بمكة المكرمة، والتي تشهد كثافة سكانية بأنهم مهمشون ومحرومون من أبسط حقوقهم، مما جعلهم أشبه وضعا بمخالفي أنظمة الإقامة على مسطحات أراضيهم التي توارثوها من آبائهم وأجدادهم.
وأضاف أهالي الشميسي في نداء قصدوا "بث"، عله يصل إلى أمين العاصمة المقدسة، ساردين فصول معاناتهم، مناشدينه بزيارة لمنطقة الشميسي والوقوف على طبيعة المنطقة من حيث الكثافة السكانية، ومزارعها المنتجة المتوارثة أبا عن جد من عقود واستحكامات، بسبب توقف إصدار صكوكها الشرعية في
المحاكم، ووقف مدها بالخدمات الضرورية بعدما تم غرس الأعمدة أمامها بحجة تبعية المنطقة للبلد الأمين (بوابة مكة)، دون النظر إلى حقيقة تملكها للأهالي التي توثقها المصورات الجوية بقدمها بعقود من الزمن قبل ظهور مشروع البلد الأمين بصك حديث رغم توقفه فيما بعد، وهو ما فتح أمام منطقة الشميسي حدوث عشوائيات على بعض أراضيها من قبل مساحين يجهلون جغرافية وحدود المنطقة، وعجزهم عن التفرقة بين الأراضي السكنية والزراعية رغم أن حدود البلد الأمين أنذاك واضحة، ولا علاقه لها بحدود منطقة الشميسي لا من قريب ولا من بعيد.
وأردف الأهالي متسائلين:
هل يعقل أن تتحول معاملاتنا إلى شركه الكهرباء قسم التنفيذ ولايصل التيار بحجه إيقافها من البلديات الفرعيه، حيث اضطرار بعض سكان منطقة الشميسي بصرفهم مئات الآلاف وبعضهم ملايين للبقاء على إيصال خدمات التيار الكهربائي لمنازلهم ومزارعهم، رغم أنه لا يفصلهم عن محطة الكهرباء التشغيلية سوى 500 متر؟
أهالي وسكان منطقة الشميسي وبعد أن أفضوا ما بدواخلهم لـ "بث"، لم يخف بعضهم استبشاره خيرا يقينا منهم بنزاهة وعدل أمين مكة وحرصه على راحة المواطنين وفق توجيهات ولاة الأمر أعزهم الله.
وهاهم تتجدد آمالهم بإعادة الكرة مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبر "بث"، راجين أن يصل صوتهم للمختصين، وأصحاب القرار للعمل على إنهائها، متفائلين خيرا بأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص والذي استبشر أهالي مكة المكرمة بمقدمة لما عرف عنه من خلال مسيرته الماضية من حزم وعزم وهو ما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة برقي الوطن ومواطنيه.
وتأتي فصول معاناة سكان الشميسي بمكة المكرمة، والتي تشهد كثافة سكانية بأنهم مهمشون ومحرومون من أبسط حقوقهم، مما جعلهم أشبه وضعا بمخالفي أنظمة الإقامة على مسطحات أراضيهم التي توارثوها من آبائهم وأجدادهم.
وأضاف أهالي الشميسي في نداء قصدوا "بث"، عله يصل إلى أمين العاصمة المقدسة، ساردين فصول معاناتهم، مناشدينه بزيارة لمنطقة الشميسي والوقوف على طبيعة المنطقة من حيث الكثافة السكانية، ومزارعها المنتجة المتوارثة أبا عن جد من عقود واستحكامات، بسبب توقف إصدار صكوكها الشرعية في
المحاكم، ووقف مدها بالخدمات الضرورية بعدما تم غرس الأعمدة أمامها بحجة تبعية المنطقة للبلد الأمين (بوابة مكة)، دون النظر إلى حقيقة تملكها للأهالي التي توثقها المصورات الجوية بقدمها بعقود من الزمن قبل ظهور مشروع البلد الأمين بصك حديث رغم توقفه فيما بعد، وهو ما فتح أمام منطقة الشميسي حدوث عشوائيات على بعض أراضيها من قبل مساحين يجهلون جغرافية وحدود المنطقة، وعجزهم عن التفرقة بين الأراضي السكنية والزراعية رغم أن حدود البلد الأمين أنذاك واضحة، ولا علاقه لها بحدود منطقة الشميسي لا من قريب ولا من بعيد.
وأردف الأهالي متسائلين:
هل يعقل أن تتحول معاملاتنا إلى شركه الكهرباء قسم التنفيذ ولايصل التيار بحجه إيقافها من البلديات الفرعيه، حيث اضطرار بعض سكان منطقة الشميسي بصرفهم مئات الآلاف وبعضهم ملايين للبقاء على إيصال خدمات التيار الكهربائي لمنازلهم ومزارعهم، رغم أنه لا يفصلهم عن محطة الكهرباء التشغيلية سوى 500 متر؟
أهالي وسكان منطقة الشميسي وبعد أن أفضوا ما بدواخلهم لـ "بث"، لم يخف بعضهم استبشاره خيرا يقينا منهم بنزاهة وعدل أمين مكة وحرصه على راحة المواطنين وفق توجيهات ولاة الأمر أعزهم الله.
