• ×

09:09 مساءً , الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024

الإنسانية والطفولة ووصاية أسر مهضومة .. أبواق الحريات تزحف بسمومها صوب الأبناء والفتيات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - فواز العبدلي : 
في ظل التحديات التي يشهدها العالم، زادت مخاوف الأسر وشكلت في نفوسهم هاجساً حقيقيا خشية انحراف سلوكيات أبنائهم وبناتهم.
بعدما إنساقت قاصرات خلف الأبواق المنادية للحرية، بلغ هروب بعضهن إلى دول أوروبية بحثا عن حياة التبرج والسفور وصخب موسيقى الراب في مطاعمها وأماكن ترفيهها ونوادي إختلاطاتها.
حيث حمل عدد من الأسر السعودية حقوق الإنسان وجمعية الأطفال ضياع هيبة أولياء الأمور بتكبيلهم من تربيتهم لأبنائهم ما تفرخ بسببه جيل وهن لا يبحث إلا عن ملذاته وإشباع رغباته والإقتداء بالمنحرفين أخلاقياً وبغير المسلمين ضاربين بعادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ بكتاب ربه وسنة رسوله الكريم "صلى الله عليه وسلم" عرض الحائط.
وطالب أولياء الأمور من جهات الإختصاص وذات العلاقة بإعادة النظر للأوضاع الراهنة بإيجاد الحلول المناسبة لضمان إعادة الأسر حيث يتوجب بها من تربيتها لأبنائها بعيداً عن أبواق حقوق الإنسان ومنظمات وجمعيات الطفولة التي قالوا أنها لا
تقل خطراً عن أبواق دعاة التبرج والسفور المنادين للحفلات الغنائية والرقص.
وأضافوا بالقول "لا يوجد من هو أحرص على الأبناء من والديهم، الذين يطمحون دوما إلى أن يكون أبنائهم قدوة حسنة يحتذى بهم، ونواة طيبة للنهوض بمستقبل مشرق يضيئون به مجتمعهم خدمة لوطنهم وأبنائه".
واردفوا متسائلين هل ستعود وصاية الأبوين على أبنائهم؟ أم أن أبواق الإنسانية والطفولة تواصل تحجيمها وحجبها أدوارهم؟ ومن سيحمل وزرهم لقوله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، حال جنوح الأبناء عن التربية الإسلامية القويمة ببعدهم عن كتاب الله وسنة رسوله الكريم "صلى الله عليه وسلم" وتبديلهم دينهم بأخر؟.

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:09 مساءً الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024.