حمل بروفيسور، ثلاث وزارات سعودية، مسؤولية حادثة المدينة المنورة التي ذهب ضحيتها طفلاً لم يتجاوز عامه السادسة على يد معتل نفسي بنحره بالقرب من المسجد النبوي الشريف أمام أعين والدته والمارة.
وأضاف فضيلة الشيخ البروفيسور محمد بن مطر السهلي،عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، عضو الإفتاء في الحرم المكي الشريف، "بأن على وزارة #الداخلية ووزارة #الصحة ووزارة #العمل، أن تدرك بأنها مسؤولة مسؤولية تامه أمام الله ثم عباده، عن ما وصل إليه المعتلين نفسيا، وأن ضحيتهم طفل المدينة المنورة"زكريا" ذو الستة أعوام، سيقاضيهم بين يدي الخالق عز وجل يوم الحشر الأعظم".
وتابع السهلي بقوله "يدرك الجميع تماماً بأن المعتلون قنابل موقوتة، فلا يكاد يمر وقت إلا ونسمع عن أخبار صاعقة من اعتداءات معتلين نفسيا على أنفس بريئة معصومة بإزهاق أرواحهم وسفك دمائهم او بإتلاف ممتلكاتهم".
ولفت البروفيسور الشيخ محمد السهلي في حديثه لـ"بث"، إلى كثرة أعداد المعتلين في الشوارع وفي كل مدينة ومحافظة فمنهم نتيجة الإصابة بأمراض وبعضهم بسبب تعاطيهم للمخدرات، وهو الأمر الذي يحتاج معه إلى تحرك وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العمل بالجلوس على طاولة النقاش لإنشاء منتجعات خاصة بهؤلاء المرضى تتوافر بها كافة احتياجاتهم من اجتماعية وطبية وتعمل من خلال منسوبيها بفرز حالات المصابين وتقديم عون الإرشاد وتعديل السلوك والتوعية لمن تثبت نتائج الفحوصات والمعامل الطبية قابليتهم للعلاج الطبي لإعادتهم نواة بناء إلى أسرهم ومجتمعهم بدلاً من تركهم معول هدم، فيما يتم التحفظ على أصحاب الأمراض النفسية المستعصية بداخل تلك المنتجعات بما يكفل سلامتهم وحفظ أرواح الأبرياء من التعرض لأي مكروه، وتقديم لهم الخدمات الكفيلة بحفظ كرامتهم الإنسانية.
واختتم السهلي بالقول"ثقتنا كبيرة بعد الله بجهاتنا الحكومية بعمل كل ما من شأنه بذو نفع وفائدة على البلاد الطاهرة والعباد، مناشدينها بسرعة تحركها الفوري فقد ضاقت الأنفس من مخاطر المعتلون نفسيا، الذين عمت جرائمهم أرجاء البلاد".
وأضاف فضيلة الشيخ البروفيسور محمد بن مطر السهلي،عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، عضو الإفتاء في الحرم المكي الشريف، "بأن على وزارة #الداخلية ووزارة #الصحة ووزارة #العمل، أن تدرك بأنها مسؤولة مسؤولية تامه أمام الله ثم عباده، عن ما وصل إليه المعتلين نفسيا، وأن ضحيتهم طفل المدينة المنورة"زكريا" ذو الستة أعوام، سيقاضيهم بين يدي الخالق عز وجل يوم الحشر الأعظم".
وتابع السهلي بقوله "يدرك الجميع تماماً بأن المعتلون قنابل موقوتة، فلا يكاد يمر وقت إلا ونسمع عن أخبار صاعقة من اعتداءات معتلين نفسيا على أنفس بريئة معصومة بإزهاق أرواحهم وسفك دمائهم او بإتلاف ممتلكاتهم".
ولفت البروفيسور الشيخ محمد السهلي في حديثه لـ"بث"، إلى كثرة أعداد المعتلين في الشوارع وفي كل مدينة ومحافظة فمنهم نتيجة الإصابة بأمراض وبعضهم بسبب تعاطيهم للمخدرات، وهو الأمر الذي يحتاج معه إلى تحرك وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العمل بالجلوس على طاولة النقاش لإنشاء منتجعات خاصة بهؤلاء المرضى تتوافر بها كافة احتياجاتهم من اجتماعية وطبية وتعمل من خلال منسوبيها بفرز حالات المصابين وتقديم عون الإرشاد وتعديل السلوك والتوعية لمن تثبت نتائج الفحوصات والمعامل الطبية قابليتهم للعلاج الطبي لإعادتهم نواة بناء إلى أسرهم ومجتمعهم بدلاً من تركهم معول هدم، فيما يتم التحفظ على أصحاب الأمراض النفسية المستعصية بداخل تلك المنتجعات بما يكفل سلامتهم وحفظ أرواح الأبرياء من التعرض لأي مكروه، وتقديم لهم الخدمات الكفيلة بحفظ كرامتهم الإنسانية.
واختتم السهلي بالقول"ثقتنا كبيرة بعد الله بجهاتنا الحكومية بعمل كل ما من شأنه بذو نفع وفائدة على البلاد الطاهرة والعباد، مناشدينها بسرعة تحركها الفوري فقد ضاقت الأنفس من مخاطر المعتلون نفسيا، الذين عمت جرائمهم أرجاء البلاد".
