أنهت "بث" معاناة زائره ووالديها المسنين عبر عدد من المحسنين بتسديد مطالبات مالية عليهما وتكفلت بأجرة إيصالهما إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة للحاق برحلتهما للعودة لموطنهما السودان مساء أمس.
وبدأت فصول الواقعة حينما تواجدت "بث"، بمحض الصدفة أمام أحد فنادق إسكان المعتمرين بمحبس الجن، وشدها معاتبة باعة بنجلاديشيين للمعتمرة السودانية وتكرار طلبهم منها بسداد مبالغ لمشتريات غذائية ومياه معدنية وخلافه طيلة خمسة أيام ماضية، وهو ما وقع حرجه مدويا على المعتمرة التي ساءتها نظرات المتواجدين في المكان وشروع بعضهم بالتطفل لمعرفة الأمر دون الإسهام في حلها.
"بث" ومن خلال تواصلها بعدد من محبي أعمال الخير وطرحها عليهم للواقعة نجحت بسداد مديونيات المعتمرة وتأمين كلفة سيارة الأجرة التي اقلتها ووالديها المسنين لمطار جدة للمغادرة لموطنهم الخرطوم.
المعتمرة قدمت جزيل شكرها لـ"بث"، مشيرة إلى فقدها حقيبة يدها منذ أيام وبها مبلغ مالي لا يتجاوز الـ 2000 ريال وتجهل سر فقدها لها، رغم أن شكوكا تنتابها حول أحد العمالة الجائلة، لكنها تخشى ضياع أجر عمرتها وعباداتها بإثم ظنها، وحاولت إيجاد حلول باتصالها بعدد من اقربائها ولكن دون جدوى.
يذكر أن فنادق إسكان المعتمرين بمحبس الجن تعج هذه الأيام بباعة جائلين مصطحبين معهم أطفالهم بحثا عن مداخيل إضافية من خلال حملهم امتعة المعتمرين لحظة وصولهم للفنادق السكنية وعند مغادرتهم لها دونما رقيب أو حسيب.
وبدأت فصول الواقعة حينما تواجدت "بث"، بمحض الصدفة أمام أحد فنادق إسكان المعتمرين بمحبس الجن، وشدها معاتبة باعة بنجلاديشيين للمعتمرة السودانية وتكرار طلبهم منها بسداد مبالغ لمشتريات غذائية ومياه معدنية وخلافه طيلة خمسة أيام ماضية، وهو ما وقع حرجه مدويا على المعتمرة التي ساءتها نظرات المتواجدين في المكان وشروع بعضهم بالتطفل لمعرفة الأمر دون الإسهام في حلها.
"بث" ومن خلال تواصلها بعدد من محبي أعمال الخير وطرحها عليهم للواقعة نجحت بسداد مديونيات المعتمرة وتأمين كلفة سيارة الأجرة التي اقلتها ووالديها المسنين لمطار جدة للمغادرة لموطنهم الخرطوم.
المعتمرة قدمت جزيل شكرها لـ"بث"، مشيرة إلى فقدها حقيبة يدها منذ أيام وبها مبلغ مالي لا يتجاوز الـ 2000 ريال وتجهل سر فقدها لها، رغم أن شكوكا تنتابها حول أحد العمالة الجائلة، لكنها تخشى ضياع أجر عمرتها وعباداتها بإثم ظنها، وحاولت إيجاد حلول باتصالها بعدد من اقربائها ولكن دون جدوى.
يذكر أن فنادق إسكان المعتمرين بمحبس الجن تعج هذه الأيام بباعة جائلين مصطحبين معهم أطفالهم بحثا عن مداخيل إضافية من خلال حملهم امتعة المعتمرين لحظة وصولهم للفنادق السكنية وعند مغادرتهم لها دونما رقيب أو حسيب.
