• ×

06:19 صباحًا , السبت 25 شوال 1445 / 4 مايو 2024

حتى لا يكتوي الوطن بنار الحاقدين .. محمد إنموذج حي على غياب المرشدين

كل من حولنا اثنوا على جامعاتنا إلا شبابنا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - فواز العبدلي : 
من تسبب في عزوف الأبناء عن مواصلة تعليمهم الجامعي على أراضينا الطاهرة ووسط الأهل والأحباب، بعيداً عن أوجاع الغربة والامها؟، وكيف السبيل إلى احتوائهم ليستفيدوا من منظومة التعليم الجامعي التي شهد الجميع برقيها إلا نحن؟.
الإبن محمد "تحتفظ بث بإسمه وبياناته كاملة"، شاب طموح في عامه الـ 18 يصارع العراقيل التي تواجهه على أمل قبول طلبه للإبتعاث الخارجي.
يقول الإبن محمد في حديثه لـ"بث"، اسبابي هي انها فرصة ما تعوض ومستحيل تأتيني مره ثانية خاصة ان حالتنا بسيطة جدا وممكن حتى كسفر عادي ماتجيني وسيسهم سفري في تخفيف مصاريف الأهل لأن الحكومة رح تتكفل بمصاريفي كاملة حال وصولي بلد الابتعاث.
وأضاف "ومن الاسباب الشخصية انها رح تخليني اعتمد على نفسي بشكل كامل ورح تعزز حس المسؤولية عندي والشهادة رح تكون قوية ان شاء الله واقدر استفيد منها بشكل اكبر وقت التقديم على الوظيفة".
وتابع قائلاً "لقد تم قبولي في إحدى جامعات بريطانيا ومتوقف على دفعي للرسوم 900 ريال، فوالله لا أملكها، ووالدي رغم ظروفه القاسية تحمل دفع فيزتين أمريكية الشهر الماضي، حيث دفع رسوم السيفيس ورسوم الفيزا الامريكية تجاوزت الـ 1000ريال.. ولكن ما توفقت فقد تم رفضهما، قبل ان تصلني من حوالي أسبوع فيزا من بريطانيا والان أحاول ابحث عن المبلغ حتى الحق دراستي خاصة فقد ضاع عام من عمري على الفاضي ولم أسجل للدراسة".
ويبقى السؤال الذي لم يجد بعد إجابة عمليه عليه على أرض الواقع ونحن نعيش في عصر زاخر بالنماء وتحسين أوضاع الأبناء، فلماذا لا تقوم جهات الإختصاص بدراسة حالات طالبي الإبتعاث ومقارنتها بأعمارهم السنية والشروع لكشف الحقائق عن أوضاعهم وأسرهم المعيشية لاحتوائهم وتدفئة مشاعرهم بحب وإهتمام بدلاً من تركهم تهيم بهم أفكارهم بلا مرشد ومعين، حتى لا يتجمع من حولهم الذباب والخفافيش
فتهوي بأضعغهم صبراً بقاع قاذوراتها

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:19 صباحًا السبت 25 شوال 1445 / 4 مايو 2024.