للبقاء على أرض العطاء .. المواطنين باب رزق للمقيمين

نشطت في الاونه الأخيره بعض الأسر المقيمة ممن اخفقوا في دفع رسوم إقاماتهم، بتوجيه إتهامات وإدعاءات ضد جيرانهم المواطنين، لإلحاق الأذى بهم وتعطيل مصالحهم أثناء مراجعاتهم لأقسام الشرط والنيابة العامة والمحاكم الشرعية، للضغط عليهم بهدف الحصول على مبالغ مالية للتنازل.

وهو ما شدد معه عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، فضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ محمد بن مطر السهلي، على عدل وحنكة الأمن السعودي وجهات التحقيق الأخرى والشرعية لمثل هذه الشكاوى وتقصي حقائقها بكشف جوانبها الخفية.

وأكد السهلي على ريادة المملكة عالميا في حفظها حقوق مواطنيها وأيضا المقيمين على أراضيها،.

منوها أنه من خلال عمله في مجال حقوق الإنسان وقف على بعض الدعاوى الكيدية سواء من مواطنين أو مقيمين، غير أن غالبيتها اجهضت على أيدي رجال التحقيق في الشرط وبعضها تتكشف حقائقها لدى محققي النيابة العامة ومجالس القضاء، مرجعا ذلك إلى ما تتمتع به أجهزة الدولة من حس عالي ومهنية في كشفها للحقائق.

واضاف فضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ محمد السهلي لـ "بث"، ليس هناك ما يدعو للمخاوف فالدولة "حفظها الله" تأسست على كتاب الله وسنة رسوله الكريم صل الله عليه وسلم، وهي قائمة على الشرع في كافة شؤونها وتعاملاتها في الداخل والخارج، ما جعلها منارة عدل ومساواة وامن وأمان.

وبدورهم ناشد عددا من المواطنين القيادة الرشيدة "اعزها الله"، بالتنبه لمضايقات مقيمين
وأسرهم للمواطنين، لئلا يجدوا أنفسهم مصادر دخل متنوعة بالدفع لهم كراهية لإتقاء شرهم خوفا على تعطل مصالحهم وهم يصارعون دوامة إجراءات التحقق والتحقيق.