• ×

02:38 مساءً , الإثنين 27 شوال 1445 / 6 مايو 2024

ضباع جائعة تترقب من بعد القادم اليها .. وأحواش لا تعلم مداخلها من مخارجها

تشاليح المقرح بؤرة فساد وعمالة سائبة تتلاعب بالأسعار والمستهلك يصرخ من المسؤول

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - مكة - محمد عواس : 
لا نعلم هل القضية باتت مسألة عناد من قبل تلك العمالة السائبة التي تتلاعب بالأسعار لقطع المركبات المتواجدة في التشاليح أو ما يسمى بالمقرح للإطاحة بأصحاب التشاليح وإفلاسهم حتى الرمق الأخير أم أن الأمر أصبح متروكاً لتلك الضباع الجائعة التي لطالما حرصت على ترقب القادمين اليها للفتك بهم قبل أن يستغيثوا بشربة ماء تروي عطشهم وتقيهم لهيب أشعة الشمس وحرارة رمال تلك الصحراء القاحلة ، ويزداد الأمر سوءً لحظة القدوم ومخاطبتهم وهم ينعمون داخل غرفهم المكيفة أو تحت تلك الأسقف التي قد شيدوها لهم للإستظلال تحت ظلها وهوائها العليل لتأتي تيارات التهكم الحادة والأسعار الجالدة والضحكات الساخرة، يزفون بها فريستهم المتهالكة بين ركام السيارات وسكراب الحديد الناري المتهالك ورمضاء الصحراء القاحلة، ولا يقف الأمر هنا فقط بل وتجد تلك الضباع المفترسة ما بين عشية وضحاها قد تتنقل من تشليحٍ لأخر ما بين الفينة والأخرى تلاعباً بالقادم حتى لا يكاد يعرف ويميز إلى أي الأحواش تنتمي تلك الضباع، وهنا بات السؤال حائراً يفتقد لإجابة .. من المسؤول عن كل هذا الذي يحدث ..؟ وهل الأمر بات إلى هذا الحد ليس له رقيب ومرجع ..؟ وهل القضية باتت مسألة الخسارة لصاحب ذلك التشليح ..؟

image
image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:38 مساءً الإثنين 27 شوال 1445 / 6 مايو 2024.