الشهيب يلجم الأفواه المسمومة بسلام يا مكة وطيبة

ولا أبلغ قيلا حينما يهب الشعر لخرس الأفواه المسمومة.
وهاهو الشاعر الوطني "عبدالله بن جارالله الشهيب"أبحر بمركب شعره وهو ينشد فخرا وعزا بصلابة معشوقته "السعودية العظمى" وبشموخ متباهيا بقيادتها الفتية وشعبها الأبي، ومحاكيا هروب الجبناء أعداء الوطن وقد سحقتهم الهزائم ومزقتهم شر ممزق.
انه الشاعر "عبدالله بن جارالله الشهيب" فإلى ما
جادت قريحة العاشق بمعشوقته:

سلامٍ على مكة وطيبة امن ويمان‬
‫سلامٍ على اطهر ارض والله حاميها

هنا مهبط الايمان ومنزل الفرقان
هنا قد ربا خير البشر في ارضيها

سعوديتن عظمى وحكامها شجعان
على العز والنوماس من عز راعيها

بناها معزي ساسها منهج القران
على الشرع والطاعة مجود مبانيها

من قصى الشمال الين تأصل الى نجران
ومن شرقها للغرب في ظل راعيها

حماها بحد السيف ورجاله الفرسان
على العز يادارٍ تنومس مباديها

وتوالو عياله كل فارس بداله شان
بنوها عيال العود وارسا رواسبها

ولا همنا هرجن من الغادر الخوان
عمى عين للعدون ونقص أياديها

عرفناك خاين يا الذنب منتمي ليران
ولاهي غريبه منك حوثي مواليها

لكن ابشرو بالرد والحزم من سلمان
وشعبه تحت امره والأرواح يهديها

وراكم محمد سيفنا الصيرمي شامان
كلامه فعل يا ويلكم من تواليها

ندكك بصعده لين ترجع على الحدان
وسرحان والله ما درى عن ثعاليها

وتهبون مدحورين عبادة النيران
ولن قاله الله نارك لتنشوي فيها

وتاريخنا معروف من ماضي الازمان
بالأمثال قد قالو عط القوس باريها

صبرنا ويعقب صبرنا ثورة البركان
يجيك الخبر وندكها لين نمحيها

وصلو على المبعوث وسلالة العدنان
محمد نبينا مبتداها وتاليها

"الشاعر: عبدالله بن جارالله الشهيب: