ناقل حفظة كتاب الله يودع الحياة ساجدا بعد أن آمن بأحد مساجد طريق السيل

بمقبرة المعلاة بعد الصلاة عليه بالحرم المكي، تمت مواراة جثمان الشيخ الشريف سلطان الحارثي "رحمه الله، الشهير بين عامة الناس بناقل حفظة القرآن الكريم، وذلك عقب لفظه أنفاسه الأخيره وهو يؤدي جماعة صلاة المغرب بأحد مساجد طريق السيل السبت الماضي.

الشيخ الشريف سلطان الحارثي "رحمه الله، صاحب مكتب نقليات، وتبرع بجميع حافلاته لصالح نقل حفظة القرآن في الشرايع.

وعاش قبل وفاته العديد من الأحداث والتي واجهها بقبول حسن ابتغاء المثوبة من الله، بدء من فقده أحد أبنائه في حادث مروري "دهس" أمام ناظريه أثناء خدمتهما للححاج، مرورا بتعرض والده لإصابة بليغه بإحدى يديه وهو يقوم على خدمة الحجاج بالمشاعر المقدسة.

الحارثي "رحمه الله" لفظ روحه بعد أن "آمن" مع الجماعة عقب فراغ الإمام من قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى ليقع بعدها مباشرة على الأرض ساجدا وقد فاضت روحه لخالقه في مشهد تأثر له كل من حوله.