أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، أنّ مهرجان «رجال الطِّيب» الذي سيتم تنظيمه في رجال ألمع، في شهر أغسطس المقبل سيكون في قالب رحلة ثقافية يجد فيها الزائر المتعة والمعرفة في وقت واحد.
وصرَّح الناطق باسم الوزارة عبدالكريم الحميد: «المهرجان سيشهد امتزاج مفاهيم الثقافة والتاريخ في سياق واحد أبطاله هم رجال الطِّيب، ويُسلِّط الضوء على الثقافة في المنطقة، ويعمل على إبراز خصوصية أطواق الورد التي تُزيِّن رؤوس سكان المنطقة عبر فعاليات متنوعة تشرح أنواع هذه الأطواق وطرق تصنيعها والمناسبات التي تستخدم فيها».
وقال إنَّ تنظيم وزارة الثقافة لهذا المهرجان ضمن موسم السودة يأتي من منطلق حرصها على الجوانب الثقافية باختلاف أنواعها واتجاهاتها، مشدِّدًا على أنَّ التنوُّع الثقافي الغني الذي تملكه قرى ومحافظات المملكة يستدعي ابتكار المهرجانات والفعاليات التي تبرز هذه الثقافة وتعمل على إظهارها محليًّا ودوليًّا، وهو ما ستعمل عليه الوزارة في سياق مشروعها الطموح للنهوض بالقطاع الثقافي السعودي وتحقيق أهدافها المتمثلة في جعل الثقافة نمط حياة، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
وأشار إلى أنَّ المهرجان يُرحِّب بالجمهور من كل الشرائح للاستمتاع بكل فعالياته التي تشمل السوق التراثية والعروض الفلكلورية الحية، إضافةً إلى الأمسيات الشعرية، وعروض الإسقاط الضوئي، إلى جانب بستان الطِّيب المفتوح ومقهى الحبق ومحل العطور ومجسمات الورد الجمالية.
وبيَّن أنَّ المهرجان يسعى من خلال هذه الفعاليات الثقافية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحضارية، بينها جعْل الموقع التراثي في رجال ألمع وجهةً سياحيةً رئيسة في المملكة، تعكس ثقافة المنطقة، وتؤكد ثراء الثقافة السعودية.
ويحمل مهرجان «رجال الطِّيب» الذي يُقام في الفترة من 12 حتى 31 أغسطس المقبل، قيمةً ثقافيةً فريدةً تجعله استثناءً بين المهرجانات ذات الطابع التراثي في المملكة، ففي الوقت الذي تتركَّز فيه المهرجانات الثقافية السعودية في المناسبات الكبرى مثل الجنادرية في الرياض وعكاظ في الطائف.
ويعد هذا المهرجان هو الأول من نوعه الذي يبتعد عن المركز باتجاه الثقافات الفرعية؛ لينقلها إلى العالم مُعزِّزًا التنوع الثقافي الذي تتمتع به المملكة.
وصرَّح الناطق باسم الوزارة عبدالكريم الحميد: «المهرجان سيشهد امتزاج مفاهيم الثقافة والتاريخ في سياق واحد أبطاله هم رجال الطِّيب، ويُسلِّط الضوء على الثقافة في المنطقة، ويعمل على إبراز خصوصية أطواق الورد التي تُزيِّن رؤوس سكان المنطقة عبر فعاليات متنوعة تشرح أنواع هذه الأطواق وطرق تصنيعها والمناسبات التي تستخدم فيها».
وقال إنَّ تنظيم وزارة الثقافة لهذا المهرجان ضمن موسم السودة يأتي من منطلق حرصها على الجوانب الثقافية باختلاف أنواعها واتجاهاتها، مشدِّدًا على أنَّ التنوُّع الثقافي الغني الذي تملكه قرى ومحافظات المملكة يستدعي ابتكار المهرجانات والفعاليات التي تبرز هذه الثقافة وتعمل على إظهارها محليًّا ودوليًّا، وهو ما ستعمل عليه الوزارة في سياق مشروعها الطموح للنهوض بالقطاع الثقافي السعودي وتحقيق أهدافها المتمثلة في جعل الثقافة نمط حياة، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
وأشار إلى أنَّ المهرجان يُرحِّب بالجمهور من كل الشرائح للاستمتاع بكل فعالياته التي تشمل السوق التراثية والعروض الفلكلورية الحية، إضافةً إلى الأمسيات الشعرية، وعروض الإسقاط الضوئي، إلى جانب بستان الطِّيب المفتوح ومقهى الحبق ومحل العطور ومجسمات الورد الجمالية.
وبيَّن أنَّ المهرجان يسعى من خلال هذه الفعاليات الثقافية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحضارية، بينها جعْل الموقع التراثي في رجال ألمع وجهةً سياحيةً رئيسة في المملكة، تعكس ثقافة المنطقة، وتؤكد ثراء الثقافة السعودية.
ويحمل مهرجان «رجال الطِّيب» الذي يُقام في الفترة من 12 حتى 31 أغسطس المقبل، قيمةً ثقافيةً فريدةً تجعله استثناءً بين المهرجانات ذات الطابع التراثي في المملكة، ففي الوقت الذي تتركَّز فيه المهرجانات الثقافية السعودية في المناسبات الكبرى مثل الجنادرية في الرياض وعكاظ في الطائف.
ويعد هذا المهرجان هو الأول من نوعه الذي يبتعد عن المركز باتجاه الثقافات الفرعية؛ لينقلها إلى العالم مُعزِّزًا التنوع الثقافي الذي تتمتع به المملكة.
