الكلمات تكون ذو طعم ورائحة وطيب عندما تكون بصدق المشاعر ممزوجه بالحب والوفاء والكلم يقولون عنه كالدواء له سحر الشفاء له ابداع حروف ومهارة إلقاء.
ومن صنعاء نجد الشاعر وائل الطشي يشدو بحروف الإبداع والطشي هو عضو إتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين وعندما تتابعه وللوهلة الاولي تشعر انه تخصص في دراسته في الادب والفلسفة والشعر ولكن يفاجئنا بان دراسته كانت علوم سياسية.
كيف غلب الشعر السياسة وهنا قوة الحرف تتكلم حيث كتب دواوين شعرية الاول كروم المشاعر اما الديوان الثاني بقايا الشوق كما قام وبإبداع ايضاً بعمل سلسلة قصصية متنوعة باللهجة العامية اليمنية من واقع المجتمع ورواية باللغة العربية الفصحى ما بين عاطفية واجتماعية ورومانسية ولكنها لم تطبع، وقد قال عنه الدكتور/ عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهوريةوذلك عن قصائد الديوان كروم المشاعر، حيث قال انه يتقدم في صورة المحب الذي لا يفتعل الحب وفي صورة الحزين الذي لا يفتعل الحزن وهذا الصدق في المشاعر هو الذي أعطى لهذه القصائد جواز الرحيل إلى القارئ وقال ايضاً ديوانه الثاني بقايا الشوق ان وائل الطشي في هذا العمل الشعري يتقدّم خطوات نحو الهدف الرامي إلى اكتمال النضج المطلوب لكل شاعر يريد الإمساك بحقيقة هذا الفن المعلوم المجهول، وليثبت وجوده في خارطة الشعر العربي الحديث.
وتمنى للطشي النجاح التام في مسعاه الأدبي . فنجد الصدق والاقناع في الإبداع حيث يقول الشاعر وائل الطشي "بعنوان الإبداع".
إذا الابداع في نظم الكلام
فما آحلى البساطة في الكلام
فخير القول إيجاز وفهم
ولب القول إدراك المرام
فكم من جاهل عن حسن ظن
يقول الشعر في أحلى مقام
فصارت منه أمثالا تغنى
وصار الشعر يحلو للأنام
وكم من شاعر زاد اصطناعا
أمات الحرف رميا بالسهام
فما الابداع إلا من محب
يصوغ الوجد في فصحى وعامي
وليس البوح إلا من كليم
يداوي الجرح من فرط السقام.
وهكذا وائل محمد الطشي يداوي الجراح بحلو الكلام فما اجمل الختام. ولنا لقاء وشاعر وحروف وحلو الكلام.
ومن صنعاء نجد الشاعر وائل الطشي يشدو بحروف الإبداع والطشي هو عضو إتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين وعندما تتابعه وللوهلة الاولي تشعر انه تخصص في دراسته في الادب والفلسفة والشعر ولكن يفاجئنا بان دراسته كانت علوم سياسية.
كيف غلب الشعر السياسة وهنا قوة الحرف تتكلم حيث كتب دواوين شعرية الاول كروم المشاعر اما الديوان الثاني بقايا الشوق كما قام وبإبداع ايضاً بعمل سلسلة قصصية متنوعة باللهجة العامية اليمنية من واقع المجتمع ورواية باللغة العربية الفصحى ما بين عاطفية واجتماعية ورومانسية ولكنها لم تطبع، وقد قال عنه الدكتور/ عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهوريةوذلك عن قصائد الديوان كروم المشاعر، حيث قال انه يتقدم في صورة المحب الذي لا يفتعل الحب وفي صورة الحزين الذي لا يفتعل الحزن وهذا الصدق في المشاعر هو الذي أعطى لهذه القصائد جواز الرحيل إلى القارئ وقال ايضاً ديوانه الثاني بقايا الشوق ان وائل الطشي في هذا العمل الشعري يتقدّم خطوات نحو الهدف الرامي إلى اكتمال النضج المطلوب لكل شاعر يريد الإمساك بحقيقة هذا الفن المعلوم المجهول، وليثبت وجوده في خارطة الشعر العربي الحديث.
وتمنى للطشي النجاح التام في مسعاه الأدبي . فنجد الصدق والاقناع في الإبداع حيث يقول الشاعر وائل الطشي "بعنوان الإبداع".
إذا الابداع في نظم الكلام
فما آحلى البساطة في الكلام
فخير القول إيجاز وفهم
ولب القول إدراك المرام
فكم من جاهل عن حسن ظن
يقول الشعر في أحلى مقام
فصارت منه أمثالا تغنى
وصار الشعر يحلو للأنام
وكم من شاعر زاد اصطناعا
أمات الحرف رميا بالسهام
فما الابداع إلا من محب
يصوغ الوجد في فصحى وعامي
وليس البوح إلا من كليم
يداوي الجرح من فرط السقام.
وهكذا وائل محمد الطشي يداوي الجراح بحلو الكلام فما اجمل الختام. ولنا لقاء وشاعر وحروف وحلو الكلام.
