أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة اليوم مع المركز العربي للدراسات القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، تركز على تعزيز التعاون والتشاور في مجال الدراسات والتدريب بين الجانبين، ومحاولة إطلاق برامج مشتركة خصوصا فيما يتعلق بالجرائم المستحدثة، مثل الجرائم السبرانية.
وقال الدكتور عبدالمجيد البنيان في تصريح لـوكالة الأنباء السعودية: إن مذكرة التفاهم تهدف أيضًا إلى محاولة العمل على وضع أدلة استرشادية للمحاكم بشكل عام حتى تستطيع التعامل مع المستجدات في الجرائم، بما يخدم العمل العربي القضائي والقانوني المشترك.
وأوضح معاليه أن هناك تحديًا جديدًا يواجه الآن الأجهزة الأمنية وهو ما يتعلق بالجرائم السيبرانية، لافتا النظر إلى أن هناك عدة أمور تتعلق بالوقاية من هذه الجرائم في مقدمتها التعاون الدولي بين الدول، وأيضا مكافحة تلك الجرائم، ثم يأتي بعد ذلك كيفية التعرف على الجريمة بعد وقوعها والتركيز على مسرح الجريمة الافتراضي وكيفية التعرف على الأدلة الرقمية.
ونوه بأن كل هذا يتطلب بناء قدرات وكوادر على مستوى الأجهزة الأمنية والنيابات العامة والقضاة للتعامل مع المستجدات المتعلقة بهذه الجرائم، وهذا ما تعمل عليه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حتى يكون لها دور رئيسي في تأهيل الخبرات العربية في هذه المجالات.
وأشار رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أن جامعة نايف تحرص على عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل الكوادر العربية ليس فقط في مقرها بالرياض ولكن في عدد كبير من الدول العربية بشكل مستمر.
وكان معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان قد التقى في وقت سابق اليوم بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، واستعرض معه مجالات التعاون بين الجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واستعراض مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجامعة والمركز العربي للدراسات القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب.
وقال الدكتور عبدالمجيد البنيان في تصريح لـوكالة الأنباء السعودية: إن مذكرة التفاهم تهدف أيضًا إلى محاولة العمل على وضع أدلة استرشادية للمحاكم بشكل عام حتى تستطيع التعامل مع المستجدات في الجرائم، بما يخدم العمل العربي القضائي والقانوني المشترك.
وأوضح معاليه أن هناك تحديًا جديدًا يواجه الآن الأجهزة الأمنية وهو ما يتعلق بالجرائم السيبرانية، لافتا النظر إلى أن هناك عدة أمور تتعلق بالوقاية من هذه الجرائم في مقدمتها التعاون الدولي بين الدول، وأيضا مكافحة تلك الجرائم، ثم يأتي بعد ذلك كيفية التعرف على الجريمة بعد وقوعها والتركيز على مسرح الجريمة الافتراضي وكيفية التعرف على الأدلة الرقمية.
ونوه بأن كل هذا يتطلب بناء قدرات وكوادر على مستوى الأجهزة الأمنية والنيابات العامة والقضاة للتعامل مع المستجدات المتعلقة بهذه الجرائم، وهذا ما تعمل عليه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حتى يكون لها دور رئيسي في تأهيل الخبرات العربية في هذه المجالات.
وأشار رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أن جامعة نايف تحرص على عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل الكوادر العربية ليس فقط في مقرها بالرياض ولكن في عدد كبير من الدول العربية بشكل مستمر.
وكان معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان قد التقى في وقت سابق اليوم بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، واستعرض معه مجالات التعاون بين الجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واستعراض مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجامعة والمركز العربي للدراسات القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب.
