• ×

07:31 صباحًا , الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024

القنصلية الجزائرية بجدة تحتفل بذكرى ثورة نوفمبر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - جدة - محمد عواس : 
بحضور السفير جمال بالخيور مدير عام وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة والقناصل المعتمدين، احتفلت القنصلية الجزائرية بالذكرى 65 لثورة نوفمبر في فندق "كراون بلازا" بجدة، حيث بدأت مراسم الاحتفال باستقبال القنصل العام بالنيابة السيد حناشي زموري وعقيلته للضيوف من القناصل والجالية الجزائرية ورجال الأعمال والإعلام، ومع السلام الوطني الجزائري والسلام الملكي السعودي بدأ الحفل بكلمة ضافية لسعادة القنصل العام بالنيابة السيد حناشي زموري رحب خلالها بسعادة السفير جمال بكر بالخيور مدير عام فرع وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة وسعادة السفراء والقناصل العامون وأعضاء السلك القنصلي والضيوف الكرام والسيدات والسادة أعضاء الجالية الجزائرية, مبيناً خلال كلمته بأن هذا اليوم هو الذكرى الخامسة والستون لنداء الحرية ( بيان أول نوفمبر 45 الذي التف حوله الشعب الجزائري وعبر عن تمسكه بهويته العربية والإسلامية وناضل حتى ضفر بحريته ) منوهاً بعمق تلك العلاقات الأخوية والعربية التي تربط البلدين الجزائر بأرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم تشق عليها أعباء تلك الثورة التحريرية فتبنتها واحتضنتها فكانت لها الداعم الرئيسي بفضل قيادتها الرشيدة يرعاها الله وحتى رفع علم الجزائر يوم 08 اكتوبر 1962 في هيئة الأمم ألمتحدة، مؤكداً بأنه سيفضل هذا الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية على غرار البلدان الشقيقة والصديقة التي ساندت الجزائر في كفاحها لنيل حريتها راسخاً في ذاكرة الأمة الجزائرية وستظل تلك العلاقات متميزة وقوية على مستوى المجالات كافة.
موضحاً في الوقت نفسه إن تمسك الشعب الجزائري بفضائل وقيم الدين الإسلامي السمح جعلها تنتصر على الارهاب الهمجي حيث لا يخفى على الجميع ما عاشه الجزائر وشعبه من ويلات هذه الآفة.
مؤكداً بأن الجزائر اليوم قدوة وتجربة رائدة وشريك فعال في المحافل الدولية والإقليمية في مكافحة الإرهاب وجرائمه المختلفة سواء على المستوى القاري والإقليمي والدولي فهي تحتضن مقر الأفريبول الذي يضم حالياً أربعين دولة, وأنها تشهد اليوم مرحلة بناء وعصرنة وتغيير وتعمل على تلبية مطالب وطموحات الشعب الجزائري الذي يشكل العنصر الشبابي نسبة كبيرة منه والمتطلع لنظرة مستقبلية واعدة كما سخرت كل الامكانيات المادية والبشرية لتكملة برنامجها اصلاحاً في كل ألمجالات وبحكم موقعها في حوض البحر المتوسط يعتبر السوق الجزائري من أهم الأسواق التي تستقبل أهم الشركات العالمية سوا في مجالات المحروقات أو البتركمياويات أو المجال الفلاحي لعامل المناخ وجودة منتجاتها الفلاحية المبكرة على مدار السنة وخاصة المنتجات الصحراوية وبفضل قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح امتيازات محفزة في المجال الجمركي والامتياز العقاري وإلغاء قاعدة 51\49 فان السوق الجزائرية اليوم محل اهتمامات كبريات الشركات الأوربية والأسيوية والعربية وباكتمال المشروع الضخم ميناء المحمدية والذي يعد أكبر ميناء للواجهة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط وكذلك الطريق العابر للصحراء, الجزائر
لاغوس, ستعرف العلاقات أشقائنا وجيراننا الأفارقة حركية وتكامل اقتصادي وانتعاش التبادل التجاري.
مشيراً بأن العلاقات الجزائرية السعودية تتسم بالصداقة والمحبة والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين, وعرفت مؤخراً تطوراً ملموساً من حيث تكثيف التعاون في شتى المجالات بين البلدين, سيما في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تعتبر المملكة العربية السعودية بالنسبة لنا القاطرة القوية التي تشد تماسك العالم العربي والإسلامي عطفاً على تلك القمم التي عقدها خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة المقدسة هي خير دلالة وشاهداً على ذلك.
وفي الختام وجهه سعادته تحية محبة وتقدير من بلد المليون ونصف المليون شهيد إلى بلد الحرمين الشريفين ملكاً حكومة وشعباً .
وبعد الترحيب بالسفير جمال بكر بالخيور، مدير عام وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة، والسفراء والقناصل العامون أعضاء السلك القنصلي، والضيوف والجالية الجزائرية، قام القنصل العام بالنيابة السيد حناشي زموري والسفير جمال بالخيور والقناصل الحضور بتقطيع قالب حلوى الاحتفالية والتقطت الصور التذكارية ثمّ الترحيب بالجميع لتناول طعام العشاء.

image

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:31 صباحًا الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024.