أظهر مقطع فيديو متداول لقاء فتاة إيزيدية بسجين داعشي كان قد اغتصبها قبل خمس سنوات، عندما اجتاح التنظيم محافظة نينوى العراقية في عام 2014.
واستضاف أحد البرامج التي تبث على قناة "العراقية" الفتاة الإيزيدية وتدعى أشواق حجي حميد، وأتاح لها مواجهة مغتصبها الذي يقضي حالياً عقوبته بالسجون العراقية، حيث ظهر الداعشي منكسراً ومطأطئ الرأس وهو يقف أمامها.
وخاطبت الفتاة مغتصبها وهي تبكي بقولها: "دمرت حياتي.. كان عمري 14 عاماً عندما اغتصبتني، مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عيش الظلم والقهر والوحدة".
ولم تتحمل "أشواق" صعوبة الموقف، حيث
سقطت فجأة مغشياً عليها في استديو البرنامج.
يذكر أن تنظيم "داعِش" اجتاح مناطق واسعة في محافظتي الأنبار ونينوى عام 2014، وارتكب مجازر خاصةً بحق الإيزيديين في فضاء سنجار، الذين اضطروا للهرب بسبب بطش التنظيم، ومن بينهم أشواق، لكن التنظيم انهار سريعاً وخسر مناطق سيطرته خلال العامين الماضيين، وزُج بالكثير من أعضائه في السجون.
واستضاف أحد البرامج التي تبث على قناة "العراقية" الفتاة الإيزيدية وتدعى أشواق حجي حميد، وأتاح لها مواجهة مغتصبها الذي يقضي حالياً عقوبته بالسجون العراقية، حيث ظهر الداعشي منكسراً ومطأطئ الرأس وهو يقف أمامها.
وخاطبت الفتاة مغتصبها وهي تبكي بقولها: "دمرت حياتي.. كان عمري 14 عاماً عندما اغتصبتني، مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عيش الظلم والقهر والوحدة".
ولم تتحمل "أشواق" صعوبة الموقف، حيث
سقطت فجأة مغشياً عليها في استديو البرنامج.
يذكر أن تنظيم "داعِش" اجتاح مناطق واسعة في محافظتي الأنبار ونينوى عام 2014، وارتكب مجازر خاصةً بحق الإيزيديين في فضاء سنجار، الذين اضطروا للهرب بسبب بطش التنظيم، ومن بينهم أشواق، لكن التنظيم انهار سريعاً وخسر مناطق سيطرته خلال العامين الماضيين، وزُج بالكثير من أعضائه في السجون.
