• ×

09:22 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

صاحبة اول صالون ثقافي في المملكة الاميرة الشاعرة سلطانه عبدالعزيز السديري

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - الدكتورة هيله البغدادي : 
قوة الموهبة الشعرية ستظل في النهاية الأبقى والاقوى في الساحة الشعرية، والكلمة في النهاية تكون للابداع الشعري والصراحة والصدق وملامسته للواقع الانساني المعاش,, وهذا ما يجده القارىء لشعر سلطانة السديري,, حيث الألق والروعة والرعشة الشعرية معاً,, انها كاتبة وشاعرة معاً فهي شاعرة تنسج من خيوط الصباح ونسائمه الجميلة انشودة الشعر الرائع والطيب المذاق، فيؤثر شعرها بالتالي على الاحياء والاشياء,, وتلامس معانيها اوتار القلوب,, واذا جال بصرك على شعرها الكثير والغزير، جُلت في روضة غنّاء ملآى بالورود والزهور والرياحين تنفحك بجمالها وعطرها وشذاها بكل جميل,, هكذا كان شعرها دائماً,, تخرج من دواوينها بالكثير والكثير,, ما تركت من معان جميلة الا وتطرقت لها ولا فنّاً من فنون الشعر الشعبي الكثيرة الا رسمتها بقلمها ومدادها فما عسى ان تكون؟

وما اجمل ما تأتي به وتبدعه؟!
اني محتارة حقاً بما تبدعه الشاعرة سلطانة,, موهبة شعرية متدفقة وثرّية بالمعاني,, وقلم متمكن بفنون الادب والطرح الموضوعي,, حينما تنظم قصائدها الرائعة تختال القصائد جمالاً ودلالاً,, فكل قصائدها,, لو نظرت اليها قصيدة تلو الاخرى تجد الحسن والجمال,, وانت بلا شك حينها تقف مبهوراً مسحوراً,, فقصيدة سويعات الأصيل نالت استحسان ذوّاقة الشعر جميعهم,, حتى قيل عنها انها اكلت الجو على الشعراء,, وعندما غنّاها طلال مداح عطر بها الآذان كما البلبل المغرد, اما قصيدة قهر فلقد غطت شهرتها المجالس الشعبية وذلك حينما ألقتها في امسية شعرية سميت بأمسية العمر.
الشاعرة سلطانة موهبة شعرية متدفقة والشاعرة الاولى التي اقامت امسيات شعرية محليا وعلى مستوى الخليج العربي، وتعتبر هذه تجربة جديدة على الساحة الشعرية ونادرة جدا ,اقامت حوالي 17 امسية شعرية وكانت اول امسية شعرية لهاعام 1973م في سكن جامعة البنات بالرياض والتي لاقت اعجاب*الحاضرات وولدت لديها الحماس للأمسيات الشعرية ؛ واما خارج البلاد فكانت اول امسية لها عام 1982م في دولة الكويت وكرمت في الكويت من أجل ذلك، كان عدد الحاضرات اكثر من 300 ا واحداث القضية الفلسطينية هذه القصيدة ابكت جميع الحاضرات وكانت بعنوان ؛ "جئت يا قرننا العشرين" حينما تنظم قصائدها تختال القصائد جمالا ودلالا" فقصيدة "سويعات الأصيل" بالتحديد كونها أحد اهم المحطات*الغنائية التي عرفتها الموسيقى السعودية, وغناها الفنان الراحل طلال مداح, والتي قيل عنها انها اكلت الجو على الشعراء, لها قصة وذكريات
قصة سويعات الأصيل لها ذكرى رائعة فقد كان منزلها بالقريات يطل على مزرعة مليئة بالنخيل وكان من أجمل الاوقات*وأكثرها اثارة للمشاعر وقت غروب الشمس ومايسبق ذلك من الوان تملاء الفضاء بلوحات تشكيلية فإذاجاءت ساعة الأصيل كل النخيل يصبح ذهبي وخلفه الرمال ذهبية فاستوحت منها قصيدة سويعات الأصيل
لا يخفى على الجميع ان سلطانة اول امرأة طبعت ديوانا شعريا في المملكة , ضمنته افراحها واحزانها
لها اصدارات وانتاجات أدبية حتى سن السادسة عشرة لم تكن تظن أن ما تكتبه شعر وفي أحد ى الأيام اطلعت أختها على كتاباتها فقالت: إنها رائعة وإنها شعر فأحست بالخجل ظناً منهاأن أختها تجاملها ولكنها أصرّت علىها أن تأخذ تلك الأشعار حينما ذهبت إلى لبنان وعرضتها على عدة أدباء وشعراء فقالوا: إنه شعر يبشر بموهبة فإذا كان هذا عطاؤها وهي صبية صغيرة فكيف يكون عطاؤها مستقبلاً؟وطبعت أختها لها ًًالديوان في أواخر عام 1956م ونزل إلى الأسواق في بداية عام 1957م باسم (عبير الصحراء) وباسمها المستعار (نداء) بعدها أُصدر لها خمس دوواين شعرية "عيناي فداك" عام 1956م وهذا الديوان هو حصيلة أجمل مراحل العمر وأكثرها ثراء في اجتياح المشاعر والأحلام للروح والقلب.
,, هذا الديوان لا يقرأه الا من ذاق حلاوة الشعر وتفهّم رسالته السامية. وهكذا تحس في قصائدها كلها,, روعة اللفظ وايقاعه الجميل وتتجلى فيها نظرتها للاحياء والاشياء والافراح والاحزان ولكن صوت الامل والتفاؤل بالحياة تسمعه جليّاً لا يفارق وجدان الشاعرة، الذي يبين روعة قلم سلطانة,, وملَكة سلطانة الشعرية,,
عموما فإن مسيرتها الأدبية تدل على الموهبة العالية التي تتمتع بها. الشاعرة سلطانة السديري، كتبت (سويعات الأصيل) وعمرها 13 عاماً طبعت لها شقيقتها حصة ديوانها الأول في بيروت وقد عاشت طفولتها في القريات، في أحضان والد محب .. متفهم حرص والدها على تعليمها وإخوتها بنين وبنات، تلقت تعليمها في القريات، وقد بدأ مشوارها مع الكلمة.. شعرا ونثرا مبكرا وفي أولى مراحل الدراسة تعلقت بالحرف بشكل كبير، قرأت كثيرا وكان لدى والدها يرحمه الله مكتبة كبيرة قرأت للمنفلوطي وإيليا أبو ماضي وجورجي زيدان كثيراً، كما قرأت كتاب الأغاني وهي في مطلع الصبا.

وقد شكلت لديها القراءات مخزونا ثقافيا، كتبت أول قصيدة بعنوان سويعات الأصيل في الثالثة عشرة من العمر ومارست الكتابة عام 1960 في جريدة المدينة وفي صفحات المرأة وكتبت حينئذ باسم (الخنساء) استمرت كتابتها في المدينة عاما كاملا تناولت فيها قضايا اجتماعية.. شجعها على الكتابة الأستاذ عبدالله خياط حين كتبت في جريدة عكاظ عام 1965باسم (عهود).
فقد بدأت كتابة الشعر باللغة العربية وحين انتقلت إلى الرياض أحبت اللهجة العامية وشدتها مفرداتها.. غنت لها فيروز وغنى لها طلال مداح (سويعات الأصيل) وأصالة زرعت في أبنائها الإيمان.. صفاء الروح.. حب الوطن والانتماء إليه والتواضع. وهي صفات زرعها فيها والدها رحمه الله.
من دواوينها ديوان (الحصان والحواجز ولها ديوان عبير الصحراء، وسحابة مطر / وعيناي فداك (وقهر) وعلى مشارف القلب ومجموعة قصصية بعنوان (صور من المجتمع) و(بين العقل والقلب)، مجموعة مقالات. ولها صالونها الثقافي ودوره في خدمة الأدب والثقافة في المملكة
لشخصيتناالمتألقة إشراقات ساطعة ذات نسيج أدبي تبحر في قوافي الشعر وأوزانه، ولها قدم السبق الأدبي على المستوى العربي، نتحفكم بسيرتها الزاخرة بشتى الفنون الأدبية.

سلطانة بنت عبدالعزيز أحمد السديري، من مواليد القريات، شاعرة وأديبة ورائدة من رائدات الحركة النسائية لها ريادة في عدة مجالات. ومن أهمها ملتقاها الثقافي الشهري.. حيث تعد هي أول من أنشأت صالونًا ثقافيًّا نسائيًّا في المملكة العربية السعودية وفي الرياض خاصة.. كذلك هي أول من أصدر ديوان شعر في منطقة الخليج والجزيرة العربية عام 1956م- 1376هـ.

أول من أقام أمسية شعرية وكان ذلك في الكويت وكرمت في الكويت من أجل ذلك، ولها أعمال خيرية عديدة فهي من أوائل مؤسسات الجمعيات الخيرية النسائية وعلى رأسها، جمعية الوفاء النسائية، بالإضافة لعضويتها في جمعية النهضة الخيرية النسائية كذلك مجالات العناية والرعاية لثقافة الأطفال.
وقد صدر لها العديد من الدواوين والمؤلفات بالإضافة لكونها كاتبة مستديمة في الصحف والمجلات السعودية والعربية.

ليس هناك محطة فاصلة في الكتابة الشعرية بمعنى أن المراحل أو النقلات تنبجس من بعضها البعض من معطف نقلة تخرج نقلة أخرى لا تقطع تماما مع الماضي ولكنها تحمل الجديد فقراءاتها المبكرة للأدب العربي جعلتها تتأثر بكثير من الأدباء، فقرأت لابن زيدون ولأبي القاسم الشابي ولإيليا أبو ماضي وشوقي، وقراءتها للشعر والقرآن الكريم صقلت موهبتها الشعرية وزادت معرفتها باللغة العربية وطبعت أول ديوان لها في الثالثة عشرة من عمرها في بيروت، أما المحطة الثانية من مشوارها فهي بداية قدومها للرياض وبداية تأثرها للكلمات العامية وتعمقت فيها، وكانت بدايتها في الشعر الشعبي وكانت أول قصيدة على هذا النمط بعنوان (قهر)، وهي لون تعتبر تميزت به، وهو المزج ما بين الفصحى والنبطي.
الشمال يشجع على غرس موهبة الشعر والكتابة ولها بدايات شعرية ونثرية لاقت تشجيعًا ممن حولها تنمو وتصبح بهذا الإبداع.

نشأت في بيئة ثقافية، فوالدها شاعر وأعمامها شعراء، وكانت أمها يرحمها الله تحب الثقافة ويجتمع لديها من أهالي المدينة، وهناك من يقرأ عليهم من قصص الأنبياء مع بعض القصائد الشعرية. في هذا الجو الثقافي العبق بالفكر والشعر نشأت وأحببت الثقافة والآداب، وكانت أختها الكبرى تهتم بالكتب، وقد جمعت مكتبة تشتمل على أمهات الكتب المنوّعة في الآداب والشعر والقصة، وقد تأثرت بهذا الجو الأدبي الأصيل وأصبحت قارئة نهمة، تهتم بالآداب بشكل عام تميل إلى الشعر بصفة خاصة.
في سن الثالثة عشرة بدأت كتابة الشعر وكانت أول قصيدة لها: (سويعات الأصيل) فبدأت الكتابة منذ أن تعلمت حروف الهجاء وكتبت أول قصيدة شعرية وعمرها ثلاثة عشر ربيعًا فقد ولدت في مدينة القريات حيث الطبيعة الصحراوية وواحة النخيل الخلابة؛ ما جعلها تبوح بكلماتهاومن هنا بدأت موهبتها ولاقت تشجيعًا من أخواتها
وصديقاتها ومن حولها.

سلطانة السديري المرأة الأولى التي كتبت في مجال الصحافة بالمملكة العربية السعودية. وهذه تجربة جريئة من قلم حر. وجريدة الجزيرة أو منبرها الأثير، بدأت الكتابة الدورية أو زاوية تمارس بها جر الحبر كتبت في الصحف السعودية عام 1960م في جريدة المدينة كانت تكتب في صفحة المرأة والأسرة في ذلك الوقت كانت تكتب باسم مستعار هو (الخنساء) لمدة عام؛ لأن في ذلك الوقت لا يوجد أي امرأة تكتب، وفي عام 66م كتبت في جريدة عكاظ مقالات باسم عهود عبدالله “رسائل لن تصل إليه” قسم الرومانسيات لمدة عام. بعد ذلك انتقلت إلى الرياض فطلب منها الأستاذ القدير رحمه الله تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض أن تكتب في جريدة الرياض وان : هذه الكتابات الرائعة لابد أن تنشر باسمها الحقيقي فبدأت تكتب باسمها الحقيقي لمدة عامين، ثم انتقلت لجريدة الجزيرة والتي استمرت بالكتابة بها لمدة 29 عامًا.
كانت كتاباتها في ذلك الوقت تلامس المجتمع لدرجة أنها إذا غابت عن الكتابة لبعض الوقت يفتقدهاالقراء والمتابعون، حتى إنهم يتصلون على مدير الجريدة للسؤال عنها .

توهج اسم سلطانة السديري كثاني اسم من مائة شاعرة عربية حسب كتاب أصدرته الشاعرة المغربية بوهراكة “قصائد تنثر الحب والسلام
فكرة تعليم الفتاة في القريات منسوبة لوالدها رحمه الله ولا شك أنها ممن استفدن منه ولها إسهام وافر منها بعدما تأهلت علميًّا، وتقبلها المجتمع
نعم لا يستغرب على عقلية ثقافية متطورة بمثل عقلية والدها رحمه الله أن يهتم بالعلم فكان يوليه جل اهتمامه فهو أول من افتتح مدرسة سنة 1372هـ، ولحرصه أن يتعلموا وضع للطلاب مكافأة شهرية مقدارها أربعون ريالًا ليشجعهم على الالتحاق بالمدرسة. واهتم أيضًا بتعليم الفتيات واستقدم مدرسة من لبنان عي المعلمة فاطمة الخروبي لتدرس البنات، والتحقت بناته سلطانه البندري، نوف، لولوة” وغيرهن من فتيات القريات، بعد ذلك أشرفت الاميره سلطانه على هذه المدرسة التي تعد أول مدرسة للفتيات في ذلك الوقت
سلطانه السديري موهبة أدبية متدفقة وثرية بالمعاني” تميزتِ بنشاط وحراك أدبي واجتماعي وثقافي فأنشأت أول صالون أدبي للمرأة في المملكة العربية السعودية لحرصها على نشر التوعية في شتى المجالات، والذي ما زال موجودًا حتى الآن وكان يتضمن إقامة ندوات توعوية ودينية وعلمية وثقافية وأدبية يلقيها متخصصات في كل من هذه المجالات، وكان الهدف من إنشاء الصالون نشر الوعي وتشجيع المواهب الشابة واستضافة شتى شرائح المجتمع وخدمة أسر المجتمع السعودي وأقيم فيه مهرجان للطفولة والأمومة.
يعتبر الصالون ينبوع من التبادل الفكري الذي أضاف الامتزاج والتواصل مع سيدات متعلمات ومثقفات ومفكرات لديهن الجرأة والتجربة لإلقاء الضوء على مسيرة المرأة السعودية ودورها في التنمية.
من أنشطة الصالون كرمت عددًا من سيدات المجتمع اللاتي كان لهن دور بارز وعطاء على مر سنوات عديدة في المجالات العلمية والتعليم وهن.. خيرية السقاف ومي العيسى ورقية الشبيب. وكرمت في الصالون صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت الملك سلمان لحصولها على درجة الماجستير رغم صغر سنها أيضًا. كرمت سمو الأميرة سارة بنت محمد آل سعود من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكرمت الشاعرة د. أنصاف بخاري.
سلطانة السديري الأديبة الأولى عربيًّا. الشاعرة الأولى محليا. الكاتبة الأولى صحفيًّا. هذا ما ذكره المؤلفون والباحثون عن الشعراء والأدباء العرب. تصنيفها الأول في كل مجالات الأدب النسائي.
،وهي شاعرة محسوبة على القصيدة الفصحى والشعبية
وهي ترى ان كل بيت في اللغة العربية يوازي قصيدة نبطية.فالقصيدة الشعبية أخذتها أكثر من 15 سنة
مسيرة الأديبة سلطانة حافلة بالجوائز الأدبية التي حققتها أعمالها من جهات مختلفة – قد يصعب ذكر عدد الجوائز والتقديرات التي حصلت عليها؛ فقدنالت منها ما هو محلي وعلى مستوى العالم العربي وأهمها .. وسام من منظمة اليونيسيف، وسام من جامعة الملك سعود، جائزة فخرية من جمعية طيبة، جائزة فخرية من جمعية الوفاء الخيرية، درع تكريم كرائدة من رائدات الإعلام النسائي السعودي بمنتدى الإعلام الأول بمدينة الرياض، وسام من الجمعية النسائية الثقافية في الكويت.
سلطانة بنت عبدالعزيز السديري، شاعرة وإعلامية وناشطة اجتماعية، وتعد من النساء الرائدات في الأدب السعودي المعاصر.
سلطانة بنت عبدالعزيز السديري
معلومات شخصية اسم الولادة :سلطانة بنت عبدالعزيز السديري الميلاد 1359هـ/ 1940م القريات , الجنسية السعودية الديانة الإسلام الحياة العملية المهنة شاعرة، إعلامية، ناشطة اجتماعية.
حياتها
ولدت في القريات شمال المملكة العربية السعودية، تلقت تعليمها الأولي في الكتّاب، ثم في مدرسة القريات التي أنشأها والدها، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الثانوية؛ لظروف عائلية.
نشأت سلطانة في أسرة تكثر من قول الشعر، كما قضت مدة من صباها في لبنان، فشهدت الحراك الثقافي والأدبي المزدهر حين ذاك في لبنان. وقد كتبت الشعر وهي في عمرالثالثة عشرة، ونشرت نصوصها الأولى بااسماء مستعارة منها: نداء، عهود، الخنساء، الأديبة المؤدبة.
إنجازاتها
من أول المؤسسات للجمعيات الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية.
أول امرأة سعودية تنشئ صالونًا نسائيًا في السعودية.
أول امرأة سعودية تقيم أمسية شعرية خارج السعودية.
البعض يرى أنها/ صاحبة أول ديوان نسائي في السعودية ومنطقة الخليج العربي.
لها نشاط صحفي متنوع على المستوى السعودي والعربي.
لها حضور فاعل في الفعاليات النسائية الثقافية والتعليمية [2].
صالونها الأدبي الثقافي
افتتحت سلطانة اسديري صالونًا أدبيًا في بيتها، ويهتم بعقد المحاضرات والندوات في نواحي ثقافية وعلمية مختلفة فيما يتعلق بالمرأة والمجتمع، بالإضافة على حرصها أن تقيم أمسيتين شعريتين خلال العام الواحد، كما اهتمت بالقصة القصيرة وتفعيل دورها من خلال الصالون، وكان يرتاد هذا الصالون العديد من الشخصيات النسائية البارزة سياسيًا (مثل: الشيخة شيخة النواف الصباح حرم سفير دولة الكويت في المملكة العربية السعودية)، والشخصيات البارزة ثقافيًا (مثل: الدكتورة خيرية السقاف). وقد جاء على لسان سلطانة الهدف من إنشاء الصالون فيما نصه: "وكان هدفي الأول لإنشاء هذا الصالون هو إلقاء الضوء على دور المرأة السعودية في التنمية في جميع القطاعات العلمية والأدبية والاجتماعية، والهدف الثاني: هو التوعية، خاصة للأجيال القادمة والواعدة، فمما لا شك فيه أن الفتاة التي تهتم بهذه المحاضرات وتأتي إليها لا بد أن تكون عاملاً مؤثراً لأسرتها ولصديقاتها في مجتمعها المحيط بها وخاصة حينما تجد القدوة الطيبة من خلال سيداتنا الفاضلات واللواتي يحرصن على الحضور" [3].
مؤلفاتها
عبير الصحراء (ديوان شعر)، وطبع طبعة ثانية بعنوان: (عيناي فداك).
على مشارف القلب (ديوان شعر).
صور من المجتمع (قصص اجتماعية).
بين العقل والقلب (مقالات).
سحابة بلا مطر (شعر عامي).
قهر (شعر عامي).
الحصان والحواجز (شعر عامي).

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:22 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.