حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر اللقاء التنويرى الذي أقامته وزارة الخارجية السودانية بمقرها اليوم، للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك.
وعبر وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية خلال التنوير عن إدانة الحكومة السودانية الكاملة لمحاولة الاغتيال، واصفاً إياها بالحادث الإرهابي الغريب على الشعب السوداني المشهور بسماحته، موضحاً أن المحاولة قد جاءت نتيجةً للتغييرات والاتجاهات الجديدة التي تتخذها البلاد في سياساتها.
وأكد أن الوضع الأمني في البلاد مستقرٌ تماماً وأن الحياة تسير بشكل طبيعي في ربوع السودان، مبيناً أن الحكومة قد قامت بإجراءاتٍ أمنيةٍ مشددة لضمان حماية المواطنين والمقيمين في البلاد، مثمنًا الدعم الذي عرضته وقدمته الدول الصديقة للمساعدة في التحقيق في هذه الحادثة التي وصفها بالظاهرة الدولية التي تتطلب تعاوناً وتكاتفاً من دول العالم للقضاء عليها.
من جانبهم عبر السفراء عن شكرهم للتنوير الذي قدّمه وزير الدولة ودعمهم للسودان وللفترة الانتقالية للعبور بالسودان إلى شواطئ الديمقراطية والنماء، مؤكدين غرابة هذه الحادثة على ثقافة وسماحة الشعب السوداني من واقع ما عايشوه في السودان طوال فترة خدمتهم في البلاد.
وعبر وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية خلال التنوير عن إدانة الحكومة السودانية الكاملة لمحاولة الاغتيال، واصفاً إياها بالحادث الإرهابي الغريب على الشعب السوداني المشهور بسماحته، موضحاً أن المحاولة قد جاءت نتيجةً للتغييرات والاتجاهات الجديدة التي تتخذها البلاد في سياساتها.
وأكد أن الوضع الأمني في البلاد مستقرٌ تماماً وأن الحياة تسير بشكل طبيعي في ربوع السودان، مبيناً أن الحكومة قد قامت بإجراءاتٍ أمنيةٍ مشددة لضمان حماية المواطنين والمقيمين في البلاد، مثمنًا الدعم الذي عرضته وقدمته الدول الصديقة للمساعدة في التحقيق في هذه الحادثة التي وصفها بالظاهرة الدولية التي تتطلب تعاوناً وتكاتفاً من دول العالم للقضاء عليها.
من جانبهم عبر السفراء عن شكرهم للتنوير الذي قدّمه وزير الدولة ودعمهم للسودان وللفترة الانتقالية للعبور بالسودان إلى شواطئ الديمقراطية والنماء، مؤكدين غرابة هذه الحادثة على ثقافة وسماحة الشعب السوداني من واقع ما عايشوه في السودان طوال فترة خدمتهم في البلاد.
