وقف حائرا يجهل ما يدور من حوله لإغلاق المساجد، ليبسط سجادته ويشرع في أداء الصلاة من أمام أحد أبواب المساجد المغلقة، حتى إذا ما فرغ من صلاته تهافت عليه من حوله، يبلغونه عما يعيشه العالم من محنة مع وباء خطر إنتشر بين الناس فافزعهم واقلق مضاجعهم ونشر الريبة في نفوسهم.
ليخر المسن ساجدا لربه يرجوا رحمته مستعيذا من عذابه، وبدموع العاجز المتمسك بربه، أنطلق لسانه يلهث مناجيا أن لا يحرمه من بيته وقد بلغ من العمر عتيا وخرت قواه وغيبت التجاعيد ملامح وجهه.
فضجت مواقع التواصل حزنا وحسرة على الزمن الجميل الذين شاخ من بقي منهم بيننا، وهم متمسكون بزمنهم التليد، زمن البساطة ونقاء القلوب واستثمار أوقاتهم في التزود بالخيرات والمداومة على الطاعات وتجنب المنكرات، واعينهم شاخصة لرب العالمين طمعا فيما عنده.
لتعم مواقع التواصل بالدعاء لله عز وجل بأن برفع الغمة عن الأمة.
ليخر المسن ساجدا لربه يرجوا رحمته مستعيذا من عذابه، وبدموع العاجز المتمسك بربه، أنطلق لسانه يلهث مناجيا أن لا يحرمه من بيته وقد بلغ من العمر عتيا وخرت قواه وغيبت التجاعيد ملامح وجهه.
فضجت مواقع التواصل حزنا وحسرة على الزمن الجميل الذين شاخ من بقي منهم بيننا، وهم متمسكون بزمنهم التليد، زمن البساطة ونقاء القلوب واستثمار أوقاتهم في التزود بالخيرات والمداومة على الطاعات وتجنب المنكرات، واعينهم شاخصة لرب العالمين طمعا فيما عنده.
لتعم مواقع التواصل بالدعاء لله عز وجل بأن برفع الغمة عن الأمة.
