#عاجل رجال أمننا يجوبون الشوارع لمنع إنتشار كورونا .. وصعاليك الأحياء الموبوءة يواصلون نشرهم صورهم وآلياتهم بمواقع التواصل

في حين يواصل رجال الأمن واجباتهم مع جهات الإختصاص الأخرى، للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على تقيد الجميع مواطنين ومقيمين بالتعليمات الوقائية من تفشي الفيروس، حفاظا على سلامتهم وصحة عائلاتهم والمحيطين بهم.
طفح إلى السطح إنتشار مقاطع مرئية بمواقع التواصل الاجتماعي، ترصد كافة تنقلات ومهام رجال الأمن أثناء أدائهم واجباتهم، وبلغ ببعضها حد التشويه والإساءة من خلالها لأبطال الوطن #رجال_الأمن.
وتعجب المواطنون الغيورين على وطنهم ورجال آمنه الأوفياء، من عدم تحرك #وزارة_الداخلية و #النيابة_العامة للتصدي للضالعين بتصوير رجال الأمن والإساءة لهم؟!.
وقال الدكتور محمد الهدلا - الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة التطرف والإرهاب والأمن الإلكتروني على حسابه بموقع #تويتر، وقد خيم عليه التساؤل حيال تجرأ المقيمين في الأحياء التي إنتشرت بها إصابات فيروس كورونا من تصويرهم الآليات ورجال الأمن، مضيفا "ان ينزل بهذا الوافد النظام الرادع فتصوير رجال الأمن ومركباتهم جريمة معلوماتية وفقًا للمادة "السادسة"والتي تستوجب السجن خمس سنوات وغرامة ثلاثة ملايين ريال،حيث قام بتصوير عربات قوات الطواريء خلال اداء عملهم وقت حظر التجول".
وعلق الكثيرين من المواطنين حول تعمد بعض
المقيمين عبر نوافذ واسطح منازلهم بتصويرهم لرجال الأمن والياتهم ونشرها وتوظيفها وفق طرق تدعو إلى الشك والريبة وأن هناك أجندة خارجية تملي عليهم سرا رغباتها الشيطانية لمواصلة عداءاتها ضد الوطن وأبنائه وأمنه.