• ×

02:47 صباحًا , السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024

مسرحيون في فنون أبها يثنون على المسرح المدرسي ويدعون لتهيئة المدارس لعمله في السعودية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بث - عسير - سعيد عوضه : 
استبشر مسرحيون بمستقبل حافل للمسرح السعودي والمدرسي على وجه الخصوص مع دعم سمو وزير الثقاقة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والذي أعاد تشكيل الثقافة في كل مجالاتها وضم الفنون والثقافة ضمن مناهج التعليم العام وفق خطط استشرافية للمسرح المدرسي مع تفاعل وخطط تنفيذية عظيمة تقوم بها وزارة التعليم ومعالي الوزير المثقف حمد آل الشيخ.
جاء ذلك في أمسية رمضانية عبر الاتصال المرئي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها من خلال المنتدى الثقافي بعنوان "المسرح المدرسي رؤى وتطلعات" أدراها المخرج المسرحي أحمد السروي وشارك فيها الدكتور بندر العسيري والمسرحي ناصر العمري.
وتناولت الأمسية شؤون وشجون المسرح المدرسي المحلي حيث بين مشرف عام النشاط الثقافي بالوزارة الدكتور بندر عسيري أنه مر بمراحل دقيقة ومحورية بدأت مع المعلمين العرب حتى مابعد 1418هـ والتي شهدت تنفيذ أول دورة نوعية للمعلمين السعوديين في مدينة أبها أمتدت لثلاثة أسابيع حتى تكونت منها مخرجات كثيرة أسست لمرحلة المسرح المدرسي حتى عام 1424هـ حتى سافر مجموعة من المعلمين للتدريب المكثف في معاهد معروفة في الأردن وسوريا ومصر.
وعبر العسيري عن تطلعاه في تطوير تشريعات وبرامج لبناء جيل فني مسرحي محب للجمال و صاحب عمل إبداعي، لتؤسس لجيل ما بعد الرؤية وليس ما قبلها انطلاقا من الشراكات التي سيتم العمل عليها مع هيئة المسرح والفنون الأدائية والفرق المسرحية الوطنية واللتان تغريان بالبهجة لعمل توسعي في المسارح المدرسية ورداسة واقعها وآمال العاملين في تطويرها وبتجاوب كبير من رئيس الهيئة الأستاذ سلطان البازعي في عمل تدريبي تعاوني يعمل على توسيع دائرة المسرح مع مجوعة من بيوت الخبرة، كاشفاً عن اطلاق دبلوم مسرحي في جامعة الملك عبدالعزيز .
وبين الكاتب المسرحي ناصر العمري أن المسرح فن جميل يحفل باكثير من المبدعين إلا أن المسرح المدرسي يحتاج للكثير من الأعمال والجهود للنهوض به من قبل وزارة التعليم و دعمه بشكل كبير لكونه رهان رابح في صناعة الشخصية التي تحلم بها وفق القيم الفكرية والإجتماعية والثقافية التي يُرغب بها ويسهم في بناء عقلية فلسفية ناقدة وناضجة.
وبين الفنان المسرحي سامي الزهراني اعتزازه بما يقدم في المسرح المدرسي في هذه الفترة موضحا أن هناك إشكالية في توجيه العمل المسرحي الاحترافي في كل المدراس لمعلم غير متفرغ ربما يكون رائد للنشاط بما لا يفي بمتطلبات المسرح لأنه يعطي من وقته جزء عابر وبسيط، متناولاً تجربة الإمارات العربية المتحدة في تدريس التربية المسرحية مما أفرز تجارب و أعمال لها حضورها وتأثيرها في المسابقات و المهرجانات.
وانتقد الخبير المسرحي نايف البقمي عدم تهيئة المدراس الحكومية للعمل المسرحي بإفتقادها للقاعات المتخصصة، والإكتفاء بخشبة تستخدم لكل شئ دون عمل يدعم التجارب والأعمال المسرحية.
واستغرب المخرج عبدالهادي القرني المساواة من قبل وزارة التعليم بين إدارات التعليم في الدعم، دون الأخذ بالاعتبار التوسع الجغرافي و التنوع الإبداعي في المناطق الكبرى مقارنة بغيرها.
وأستغرب الكاتب المسرحي حسن موسى عدم إدراج مادة التربية المسرحية فيما ذكر الأستاذ سليمان الحفظي أهمية تقييم تجربة الدورات المسرحية المقامة ومدى فاعليتها وبين الأستاذ مرعي عسيري مسؤول المنتدى الثقافي أهمية حضور المسرح المدرسي وقيمته في المشهد الثقافي وهو ما أشار إليه الشاعر فايع الألمعي في أهمية إدخال الثقافة والفنون ضمن مفردات المناهج..

 0  0  
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:47 صباحًا السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024.