وبحسب مواقع إخبارية، أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة في مناطق النزاع، وأن قوات الشرطة داهمت النقاط التي ارتبطت بمخططي الانقلاب، وألقت القبض على مجموعة كبيرة من رجال الأمن وبعض أفراد الأسرة المساندين له.
يرى المحللون أن حمد بن جاسم يريد استغلال الحالة الصحية لحمد بن خليفة لفرض نفسه على تميم الذي بدا واضحاً انه لا يحبذ أي دور سياسي له، لافتين إلى أن تحركاته تشير إلى أنه اختار أن يخرج من الموقع الصغير الذي تم اختياره له بإعادة نفسه للمشهد.
وأضافوا أن الحالة الأمنية في قطر على صفيح ساخن ليس من طرف حمد بن جاسم وحده فقط، وإنما هناك من أبناء حمد بن خليفة ممن يرون أنهم أحق من تميم، إضافة إلى رفض عدد كبير من آل ثاني لما آلت إليه الأمور في البلاد بعد أن أصبحت مرتعاً خصباً للمرتزقة والإخوان، وتتحكم فيها القواعد التركية والإيرانية.
وتأكيدا على ما ذكره المحللين غرد حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، تغريدة أكد فيها الشكوك والتكهنات في المثارة في نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ما تم تداوله عن “محاولة انقلاب” وإطلاق نار بمنطقة الوكرة في قطر.
والتي أثارت بدورها تفسيرات المغردين وبالتحديد حول ما قصده حمد بن جاسم بقوله “إذا أراد أحد أن يشتكي علي فلا داعي أن يشتكي لدى الغير، فمرجعيتي معروفة”، وسط تكهنات بأنه يقف خلفها رسائل مباشرة وغير مباشرة.